قصة قلوب متحجرة

اشارك بقصتى البسيطة وهى قصةقلوب متحجرة
هذه القصة ماخوذة من واقع الحياة كانت هناك اسرة متوسطة الحال تتكون من ولدوبنت .الاب موظف فى شركة والام ربة منزل وكانت الاسرةتعيش فى استقراركامل حتى مرض الاب مرضاخطيرا وانفقت الاسرةعليه كل ما تملك ولكن بلا جدوى فقد بلغ منه المرض اقصاه ومات الاب وحزنت زوجته حزنا شديدا فكانت تبكى كل يوم نهارا وليلا حتى فقدت بصرها وكان الابن الاكبر من هذه الاسرة فى السنة الاولى من كلية الاداب فقرر الابن ان يترك كليته وتعليمه لان ظروفهم الماديةلاتسمح كما قررت اخته ان تترك تعليمها الثانوى لان معاش والدها لايكفى علاج والدتها واذداد بكاء الام على زوجها وعلى اولادها وعلى نفسها وبعد ان ترك الابن كليته بدا يبحث عن عمل اومهنة يكتسب منها مالا للانفاق على اسرته وظل يبحث الى ان جاءه رجل غريب ليعرفه واخبره بان والده قد اعطاه مبلغا منذ عشر سنين وهو الان قادر على تسديد هذا الدين وقدم الرجل المبلغ له وعرض عليه اى مساعدة يحتاجونها وبعد ان خرج الرجل دخل الابن حجرته واخفى الحقيبة التى بهاالمبلغ فى الحجرة دون ان يخبر والدته واخته بهذاالخبر وفى منتصف الليل وهو على سريره يفكر فى هذا المبلغ يسأل نفسه
هل اخبرهما بهذا االمبلغ ام ارحل به ولكنه بعد تفكير طويل قرر ان يرحل بعيدا عنه ويعيش لنفسه وفى ظلمةالليل ووالدته واخته نيام خرج منالبيت ومعه حقيبة المال متجها الى مدينة اخرى يبحث عن مكان يعيش فيه حتى استاجر حجرة وعاش فيهااما اسرته بعدان علمت اخته انه قدرحل بعيدا عنهم وتركهم دون رحمة اوشفقة بهم كما عجز لسانها عن الكلام عندما سالتها والدتها عن اخيها فلا تعرف بما ترد عليها ومع تكرار السؤال قررت الابنة اخبار امها بان اخيها قد رحل وما ان تتتلقى الام هذا الخبر حتى تنهار ويزداد المها تسال نفسهالماذا فعلت هذا ياولدى وتصرخ وصراخها يدوى فى السماء ومرت الايام على هذاالحال ونزلت الابنة تبحث عن عمل تكتسب منه مالا للانفاق على والدتها لم تجداى عمل سوى ان تعمل خادمة فىالبيوت وان تتعرض لاساءة الناس من كل جانب ولكنها كانت تتحمل كل ذلك من اجل شىء واحد وهو امهاالمريضة روحهافى هذه الحياة البائسة تبكى ليلا وهى على فراشهاتتذكر قسوة اخيها اما اخيها فقد بدا يفكر كيف يستثمر هذا المبلغ الى ان تعرف على شباب اقنعوه بانه قادر على ان يستثمر هذاالمبلغ ويزيده اضعافا اضعافاوذلك خلال مدة قصيرة واقنعوه بان يستثمر هذا المبلغ فى مشروع يديروه وبدأ الشاب يتاجر فى المخدرات وذاد المبلغ اضعافا اضعافا واذداد فرحه دون ان يدرك ان فرحه سينقلب الى حزن فى النهاية وبدا فى الاستراك مع هؤلاء الشباب فى قتل العديد من الابرياء من اجل المال واصبح هذا الشاب سفاحا والشرطة تبحث عنهم فى كل مكان الى ان تمكنت من القبض على بعض من هؤلاء ومنهم هذا الشاب وقدموا لمحاكمة وطلب الشاب من محاميه ان يذهب الى اسرته وبالفعل ذهب المحامى الى البيت واخبر اخته ان اخيها متهما فى جرائم قتل وان اخيها يطلب رؤيتها ورؤية والدته وان محاكمته غدا وذهبت امه واختهالى المحكمة تفيض عيناها بالدموع وظلت تتلمس يد ابنها وابنها يبكى وتسيل دموعه ثم قال لها
انا لا استحق هذه الدموع الطاهرة
انا لااستحق ان اكون فردا من هذه الاسرة
ثم بدات المحاكمة وحكم عليه بالاعدام وصرخت اخته حينئذ واذا به وامه تمسك يديه لاتريد ان تتركه يصرخ وصراخه يدوى فى السماء
قائلا
لابد ان اعدم مائة مرة فانالم اقتل هؤلاء الابرياء فقط بل قتلت اسرتى احياء

الاخ والمبدع محمود الميدانى
قصه جيده جدا لا ينقصها الا اعادة كتابتها مرة اخرى لأنى شعرت انها لم تأخذ حقها
وانت قادر على ذلك وتملك مقومات البناء والفكره جيده جدا
دمت مبدعا

شكرا على مرورك الطيب وسوف اعد كتابتها مرة اخرى وتقبل منى خالص التحية