كم كنت واهمة أنا

انتهى وهم الهوى...
عدنا إلى أرض الحقيقةْ وارتطمنا
بألف ألف من حقائق مفردات حياتنا...
كم من ظنون أسفرت عن وجه سوء يرتضى الاخفاق والاغراق فى خيباتنا...
صٌفِعَت بها الأحلام فى قلبى وقد أشعلتها من غامر اللهب المؤجج فى صميم فؤادنا... وتبعثرت كل الأمانى...
زلزلت تحتى ثوابت حبنا...
بل أشعلت نارا لتأكل كل ذكرى ساكنت أرواحنا...
وترمَّدت كل الحروف الباكيات على حبيب كان ما بين الحنايا في صميم فؤادنا... وترملَّت كل القوافى عندما...
مات القصيد مُحرَّقا بالنار فى أوراقنا...
نَزَفَت على الاوراق دمعات تُطَفىء نارها ..
خمدت ونادت حرَّها...
ثم ارتوت منه البقايا من رماد ...
وانتهينا هاهنا...
ناشدت فيك صلابة تحمى خطانا...
من دروب الشوك..
من كبواتنا...
كيف انتزعت الحلم والالهام والنغم الذى قد ذاب فى طعم الهنا...
وسرقت راحة خاطرى...
وسلبتنى "حلو المنى"...
ناديتك... فأجابنى الصمت الطويل...
وردَّنى... صوت لنفسى ...ارجعى...
عودى الى دنياك...
ناديتِ الفنا...
كم كنت واهمة أنا...

الشاعرة الغالية دينا سعيد عاصم، قصيدة جميلة ، في نبرة الحزن واليأس التي تعبر عنها، سافرت بنا عبر ذات حالمة راغبة، لكنها استسلمت للفشل، وآثرت النكوص والإحجام، عوض الصمود والتحدي ، ولعل هذا ما منح القصيدة قيمتها وأهميتها وتأثيرها ومتعتها.
مودتي الخالصة.

الأستاذة دينا
تجربة عظيمة عبرت عنها تعبيرا عظيما
فالكلمات تهز المشاعر والوجدان حقا
شكرا لك
وليكن لى الفخربتثبيت تلك الرائعة

اختى الحبيبه /دينا

لقد نكأتِ الجرح فكلنا كنا واهمين
أسلوبك مميز وعذب

أحييكِ عليه

تقبلى مرورى

أنت كنت واهمة يا عزيزتى الشاعرة الرقيقة دينا لكننى لم أكن واهما حين قلت إنك شاعرة رائعة ذات تعبيرات رقيقة ومشاعر صادقة
لى فقط ملحوظة عروضية فى قولك
" صوت لنفسى أن أرجعى "
ولو حذفت " أن " لاستقام الوزن
تقبلى مودتى

الشاعرة الرقيقة / دينا سعيد
كم هي جميلة وكم هي حساسة
كلمات رائعة ولكن أرجو اعادة النظر في وزن :
ناديتك... فأجابنى الصمت الطويل...
وردَّنى... صوت لنفسى ان ارجعى...
ففي نفسي منها شيء
أتمنى ألا أكون محقا فيه
موتى

الأخت الفاضلة
عبرت بصدق و مرارة عن تجربة مر بها كل من كان له أمل يعول عليه و شارك في صنعه و نماءه ثم فقده.

مراجعة الذات ليست نهاية المطاف
و لكنها أساس للإنطلاق مع أمل جديد بوعي جديد مع اعتبار الإخفاقات السابقة

البيت قبل الأخير قد يحتاج منك إلى مراجعة الوزن

تقبلي إحترامي

الشاعرة الجميلة عزة الزرقانى

كم أطرانى ثناؤك وأسعدنى مرورك ..ملات صفحتى رقة بمرورك وروعتك..تقبلى حبى واحترامى لرقتك والله..

الشاعر القدير المدنى بورحيس

احيانا يكون التراجع هو الحل الذكى وينبغى ان نتخير الوقت المناسب حتى لا نتوغل فى المجهول ..سلمت اخى ودمت بروعتك

الاخت الرقيقة المصرية

سلمت اختى من كل سوء وحزن..اسعدنى مرورك الرقيق..نسمة انت راقنى مرورها

الشاعر القدير عماد عنانى

ياله من "تثبيت" يأسرنا أخى..كم أنا ممتنة لحسن تواصلك..أسعدك الله كما أسعدتنى.

الأخت الشاعرة المبدعة الدكتورة هناء المشرقى

سلمك الله حبيبتى من كل جرح وهم..فداء انا للقلب العالى الهمة الرقيق النزف..دمت اخية بالحب والتقدير..

الشاعر المبدع أحمد الشافعى

لك ما قلت أخى احمد والعذر لى فأنا تلميذة فى مدرسة الشعر..اكتب على سجيتى وأذنى تخدعنى أحيانا فتولد القصيدة غجرية أضعها تحت عين القارىء ليسعدنى بنقده ..نحذف أن اكراما لخاطر الشعر ..سلمت أخى فلاتحرمنا نقدك وودك..

الشاعر الأديب الراقى الجميل عاطف الجندى

كم يسعدنى ثناءك وشهادتك لى تشريف والله..

تقبل كل تقديرى وودى واحترامى

الشاعر الرقيق عاطف عاشور

ومن قال أنى أقبل ان يكون بنفسك شيء من نصوصى..اكتب كيفما اتفق "سماعى يعنى" ولذا انطلق فلا يردعنى سوى همسات المبدعين لتصوب وتنقد فمنا التقصير ومنكم الاستضاءة..حاولت تعديل النص فاستعصى ولم اجد خانة "التعديل" وها انا أستغيث بالإشراف لرأب الصدع وحذف " أن " الأخيرة لتصبح ..صوت لنفسى ..ارجعى.

سلمت ودمت ناقدا رائعا فلاتحرمنى هذه الروعة..

الأديب الرقيق الشاعر " سفر الأحزان "

مرور مفعم باللطف والرقة...زانت الصفحة به...فلا تحرمنا يا أخى ..دمت مبدعا ورائعا..

الراقية / دينا سعيد عاصم
تم التعديل الذي اقترحتيه
وعذرا إن كنت قد تأخرت عليك
مودتى