من النهارده

من النهاردة
من النهاردة خلاص أنا لازم أتكلم
وأقول اللي في نفسي من غير ما هتألم
طول عمري كلة وأنا خايف أتكلم
كنت علي ابني من المظاهرات خايف
و اقولة مظاهرات أية أوعي تتجنن
قالي يا بابا سيبني عاوز اتعلم
ومطلعش زيك خايف و متألم متندم
وعملها و نزل
و شفتة وسط الشباب يهتف و يتكلم
وان في البيت خايف عليه
من ظلم قادر وحاكم و متحكم
********
لحد لما سمعت في الأخبار
بأن الظالم خلاص عننا اهو غار
نزلت الشارع وأنا فرحان
أدور علي ابني وأنا محتار
كل الشباب في شكلهم زى ابني
ووشوشهم منوره ( شمس النهار )
لقيتني صغرت تلاتين سنة
و كل الخوف اللي عندي خلاص اهو طار
**********
وقلتلهم علي فكرة ابني هنا معاكوا
فالولي ابنك هو اللي حررنا من الأشرار
ابنك دة فعلا كان بطل
مخافش من حجارة ولا بلطجة ولا من نار
و لما الدمعة نزلت من عيوني
لقيت حواليا شباب احرار
قالولي كلهم في صوت واحد
كلنا ولادك فبالله بلاش تنهار
قلتلهم تاره امانة في ايديكم
تخدوه من الخاين الظالم الغدار