فى حب ليلى

يصنع الصناع كل دقيقة
فى عشق ليلى
الف اغنية تغنى
بين الملاهى و المقاهى
و محطات الترام
تنساب معانيها التى صدئت الى
اذنى كما يصطك جسدى بالزحام
لم اكره الاوطان يوما بيد ان
تجارها قد ارخصوها بالكلام
فبات عندى حبها كحبهم
حب يسجى للموائد
للجرائد
والسلام
ما عادت السمراء ليلى مهجتى
من حبها ينحو بروحى للوئام
ما عاد يزهو ثغرها حلما كما
قد أكدوا فى ثورة أهلى السقام
ما عدت اشعر فى ربوع حنانها
بالعطف او اشفاق قلب او امان
امضى كئيبا كل يوم امتطى
امواج بحر جفائها مثل الانام
فافرغ الاشواق فى طابور خبز
مسه عند الكبار
هو الحرام
[b]و يسيل تحنانى لها عرقا اذا
ما رحت اجرى خلف عربات الترام
تلك التى ليست تقيم لمثلنا
وزنا و لا تدرى لنا اسما سوى
بعض الركام
و اعود اخر يو م عزوى منهكا
و الكفر يملؤ خافقى و الانقسام
يتلو ترانيم انتحارى عاشقا
محبوبة اعطت لغيرى ما ارى
من عقها فينا
و اعطت مخلصا
مثلى انا كل الضنا
كبتلذذ
فيه الملام
قد كان هذا ما احس بامسنا
و اليوم حلما ذابلا شب وقام
رباه طهر لى فؤاد حبيبتى
و الطف بها رباه و الطف
بالانام

للرفع

شكرا أستاذ رأفت جزاك الله خيرا

عماد عنانى عنانى كتب:

شكرا أستاذ رأفت جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرااستانا
تحياتى