من ميدان التحرير

خرج الى الحياةبعدولادة متعسرةماتت امه على
اثرها0
تتولى جدته العجوز اموره،وتتوالى الايام
والشهورويتزوج الاب باخرى التى تنجب ويكون اهتمامهاباولادهاواهمال اليتيم0
يصل اليتيم لسن التعليم فيذهب الى المدرسة
بالقريةدون اى رعاية او اهتمام0
يبدا فى الانطواءفى المدرسةوالبيت وتنتابه المخاوف والهواجس من بطش زوجة ابيه التى توعز
للاب باتهامات ليس لها اساس من الصحة0
يعيش ايامه صديقا للبؤس حيث حاصره بؤسه من كل
جانب0
يصل لسن الشباب وتقفز لذهنه فكرة السفر ،وبدون
تردديترك القريةقبل بزوغ الشمس ويصل لمحطة سكة
حديد المركزويجد قطاراعلى الرصيف لا يعرف اتجاهه
ويتسلل الى سطح القطارخلسة ويتمددعلى ظهره ويروح فى ثبات عميق0
يصل القطار الى المحطةالاخيرةوكما تسلل لصعود القطار يتسلل للنزول0
تسوقه قدماه الى ميدان ويعرج منه الى شوارع لا يدرى عنهاشيئا0
ويشعر بالارهاق ليجد نفسه فى ميدان فيسال عن هذا المكان فيقال له انه (ميدان التحرير)
فتسرى فى جسده ومضات من النشاط فيهب واقفا ويواصل السير بهمة ونشاط فيقطع شارع طلعت حرب
واحمد عرابى و0000000
واخيرا يجد نفسه بصحبة بعص الشباب امام تمثال نهضة مصر ويبدا رحلة جديدةبدات ومضاتهامن ميدان التحرير0

اخى الحبيب والشاعروالاديب
عادل عوض سند
كم انا فخور بمرور رجل له منى كل
تقديرولكلماته تاثير
لك خالص تحياتى مقرونة بدعواتى ان يمتعكم
الله بموفور الصحة والعافية

استاذى الكبير ومعلمى الفاضل الاستاذ أحمد اسماعيل
تحية حب وتقدير
هذا النص المكثف جدا ومابه من جماليات كثيرة لن اتناول فيه الا جزء بسيط وأظنك قصدت ما سأقوله تحديدا من خلال قصة اليتيم الذى ساقه القدر الى ميدان التحرير الذى جاء فى رائعتك وكأنه الأمل والخلاص-وهو كذلك بالفعل- من كل ظلم سواء سياسى أو اجتماعى هذه الارهاصة القصصيه فى مجملها تعد مرحلة جديدةلأدب القصة عندك فيما بعد 25 يناير وقد انطلقت انت من ميدان الانطلاق الاول وهو ميدان التحرير ولا أقول أن ما سبق لك من قصص أصبح فى حكم القديم بل أنى أرى روح الميدان وقد ترجمت عندك بأثر عكسى اذ كنت تلوح بها فى اعمالك السابقة فى اشكال الانهيار المجتمعى وكأنها الهدوء الذى يسبق العاصفه
اتوقع انك انطلقت الان بشكل جديد ولذا فأننى على أحر من الجمر انتظر المزيد
تقبل تحيتى وخالص تقديرى

عزيزى /خالد
كتبت فى ر كن اقر واعترف ما فى نفسى وارجو الرجوع الى ماكتبت وهذا ان دل على شيئ انما يدل على شخصية انسان (انا)عاش كل عمره فى زمن القهروعندمااستيقظت على هذا الابداع من شباب
اذهلونى بعمل لا استطيع وصفه ولم يرد على ذهنى حتى ولومجرد احلام يقظةومن هنا كانت البداية مع انسان مقيد طوال عمرها الى حرية دفعة واحدة
فهذا كثير على وهذا ما جعلنى اكتب عن الانطلاق
ولكن على استحياء ورحت اغوص فى مشاهد للظلم
متمثلة فى بطل قصتى0
شكرا لكلامك الرائع الذى جعلنى اقر واعترف

استاذنا الجميل /عادل عوض
بعد الثورة الرائعة انا فى شوق الى اعمال
استاذنا الجميل عادل واخشى ان يصيبك ما اصابنى وهو ركود انسان تعب كثيراكثيراويعيش
الان لحظات استرخاء غريبة
دمت مبدعا ممتعا

أقر وأعترف أننى كنت أحد اليتامى لعموم شعب مصر،اقر واعترف أنك ياسيدى لخصت وأوجزت معاناة شعب كان مأواه ظهر القطار فطار من فوقه منتحرا" فى العياط ،أقر وأعترف أننا كنا نعيش فى كنف زوجة الاب ،أقر وأعترف أنه لم يعبث بخصلات شعرى أحد منذ ثلاثون عاما"او تزيد،فاستحال الحنان فى أرض الجنان،الى قسوة وشهوة لثورة الانتقام ،لكنها فى الميدان ماكانت شهوة انتقام بل كانت شروط إذعان.
اجمل مافيها أن اليتيم كان له ماكان.
تحياتى وتقديرى لفكرك المستنير.

الاخ الفاضل /حمدى
مرورك الجميل اسعدنى وشرحك لمعاناةشعب عاش القهر يجعلنا اليوم نولد من جديدفى ظل اجمل انتفاضةوثورة0
فليذهب الماضى البغيض الى الجحيم والى طريق الامل ان شاء الله ومصر جديدة وشعب يولد من جديد
تقبل وافر تحياتى

استاذنا الفاضل /عاطف الجندى
اولا: تقبل تحياتى وشكرى لمرورك الذى يسعدنى
كثيرا0
ثانيا:اجمل التهانى لسيادتكم وجميع اعضاء المنتدى لنجاح اجمل ثورة فى التاريخ وبداية عصر جديدلكل مصرى ومصرية0
مع تمنياتى لكم بموفور الصحة والعافية

الاستاذ الفاضل /ياسرالحاوى
شرف كبير لى ان اكون اول من يشرف عملى المتواضع بمرورك الكريم وارجوان اكون عند
حسن ظنك0
تقبل موفور التحية

المبدع القدير أحمد إسماعيل
فى ميدان التحرير انتهت القصة لتبدأ الحياة..
ومن ميدان التحرير تعلم الشعب ما جهله الولاه..
وألى ميدان التحرير يذهب كل يتيم ليجد الآباء الأُباة..
ولكنك يا سيبدى , كيف أوصلت كل هذه المعانى فى غمضة عين لنا؟!
إنها القدرة الأدبية الخلاقة..
دام إبداعك وسلم قلمك.

القاص الجميل والرائع الأستاذ احمد اسماعيل
لقد عشت معك تلك الحظات في مأساة اليتيم الذي فقد أمه وتتمثل في مصر وأبوه الذي يتمثل في قيادة الدولة ومعاناته في كبد العيش الي أن أنتهي به المطاف الي المجهول
الي ميدان التحرير وكأن القدر ساقه اليه مصادفة ليشارك جموع الشعب في فرحته
وأنتصار الحق
شكرا لجمال قصتك

عزيزى الاستاذ /خلف
تحياتى المقرونة بالشكر الكبيرلمرورك وكلماتك الطيبة التى اثلجت صدرى 0
لك موفور التحية واطيب التمنيات
بموفور التحية

القاص والمبدع (المشير أحمد اسماعيل)
والموجه اللامع كما عودتنا في كتاباتك تجعلنا نغوص معك حتي النهاية وتركت لنا التفكير فيما فعل الشباب وما أتانا من الميدان سوي التحرير
عاشت مصر حرة مستقلة
تقبل مروري

الصديق والاخ الفاضل/الاستاذ خلف احمد حسن
اشعر بالخجل من رقة كلماتك ومجاملتك لى ولكن الخير لا ياتى الا من اهل الخير
تقبل شكرى وتحياتى