وانتصرت الثورة ...وانتصرت أنا ....

بعد غياب طويل عنكم نتيجة المشاركات في المظاهرات ضد مبارك المخلوع أمام السفارة المصرية في بيروت, أعود إليكم, لنقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية, شهداء الكرامة أولئك من دفعوا فاتورة الكرامة العربية بكل صدر رحب, وصنعوا أجّل صور طريق الكرامة العربية.
عادت مصر إلى قلباًعربياً نابضاً بقضايا أمته, عادت مصر العربية التي نعرفها,عادت مصر عرابي وزغلول وناصر, عادت مصر قائدةً للعرب.
في أيام الثورة كثر المعارضين لها بمقولة أن الصهاينة هم من في ميدان التحرير, ووصفوا الثورة بأنها تمرد على القانون وتمرد على الدستور.
واليوم انتصرت الثورة, الثورةُ التي قادها الشبان والشابات, الأبناء والبنات, مسلمون ومسيحيون من الرجال والنساء, من أبناء أمة مصر العظيمة.
والآن منهم من خفت أصواتهم وذهبت أدراج الرياح, ومنهم من بدأ المزاودة ومحاولة مصادرة الثورة, وللأسف منهم نخبة من المثقفين وادباء وشعراء وكتاب ومفكرين,الآن بدؤوا مصادرة الثورة وبدؤوا المزايدة على دماء الشهداء الأبطال.
صراحة.....
تم تجاهلي واتهامي بشكل غير مباشر بأني صهيوني وأحب سفك الدماء من قبل بعض الأخوة أساتذتي في هذا المنتدى.
والآن بعد انتصار الثورة المباركة, في مصر أم الدنيا ,تلك الأم العظيمة التي سأزورها قريباً بإذنه تعالى, وأقبل ترابها الطاهر الذي امتزج بدماء أبطالها.
أقول لهم أنا عاشق الدماء , دماء الحرية دماء الكرامة, فاتورة العزة والكرامة.
إذا كانت عزة الأمة تحتاج لدمائي سأقدمها على طبق من ذهب, هكذا رباني أبي الذي شارك في حرب تشرين ((سبتمبر)) التحريرية برتبة ملازم في الدفاع الجوي وجدي الذي كان قائداً في الحركة الناصرية في دمشق ,وجد جدي الذي قائداً في الثورة السورية الكبرى مع الشيخ صالح العلي, لي الفخر بأني من سلالة عشقت الحرية ومارست البطولة ولم تخف الحرب, واعادت كرامتها بدمائها, وأطاحت بكل متخاذل لعين وقف صامتاً ومزايداً على ماجرى ويجري.
أيها الأخوة يا أساتذتي الفاضلين وإن كنتم ضدي فهذا رأي الذي أعتز به وافتخر.
إن أي انتصار الأي أمة حرة في هذا العالم هو انتصار شخصي لي, وإن انتصار الثورة في مصر هو انتصار لي.
وافتخر افتخر افتخر .....
مع احترامي للجميع