تحية وتقدير للكوكبه الرائعه .. ضياء الدين البري

السلام عليكم .. مجرد رأي
كلام من قلبي

أري أن معظم ، بل كل الكتابات علي المنتدي الحبيب ،
وبين صفحاته وبكل ألوانها ،
كانت تعني ، وتخاطب ، وتعاني ، وتعاتب ،
وتعلن وبكل صراحة ، ودون خوف إلا من رب العالمين ،
تعلن عن ما بالقلوب من محبة لأمنا الحبيبه ،
ومافي القلوب من أنات ، وحصار ، ومعاناة ، ومرار ،
كلمات كتبت لتسطر النبض الحقيقي بلا حياء ولا رهبة
إلا من رب العالمين ،
كلمات كتبت لتقول ، ترفض ، تعبر ، تثور ، تساند ، تشجع ،
الكل يكتب ليعبر بنبضه ، وحسه، وأسلوبه ، وحروفه ،
الكل حريص علي أن يعبر عن معاناته والآخرين ،
من خلال ضميره ، وصدقه ، وإمكانياته ،
ليس بدافع من أحد ، أو إملاءات تأتيه من الغير ،
أو نفاق ، أو رياء ، أو سمعه ،
لذا كان ماحدث من ثورة ،
الأمر الطبيعي لنبض القلوب الأواهه ،
والأنات النـّداهه ، والعيون الدمّاعه ،
ماحدث كان بفكر وعقول ومحبة خير أجناد الأرض للحبيبه ،
كان من كل الأجيال ، والأطياف ، أبناء كنانة الله ،
كان بآهات وأنات الضعفاء من أبناء هذا البلد العظيم ،
من أجل ترابها المقدس ، وشعبها الطيب ،
الذي كان لايستحق كل ماعاناه وعلي مرالسنين ،
بل وعلي مر العصور من الفئه الضالـّه ،
المتكبره علي الله ، المتجرة علي أحبة الله في كنانته ،
والتي خاصمت رب العالمين ، بل ونسيته والعياذ بالله ،
فكان لابد أن ينزع رب العالمين الرحمة من قلوبهم العمياء ،
فقسوا علي الضعفاء ، والمحبين لله وأحبائه ،
وظنوا هؤلاء الضالين المضلين ،
بأن ضعف هذا الشعب الطيب إنما ضعف لهم هم ،
وخوفهم هو خوف منهم هم ،
حاشا لله ،
فزادوا من جبروتهم ، وعاثوا في الأرض فسادا ،
وتكبروا ، وتكبروا ، وتجردوا من كل مظاهر الإنسانيه ،
وعاشوا كالجوارح بأصنافها وألوانها ، وطبائعها ،
بل أشد قسوة ودمويّه من كل أصناف الجوارح والعياذ بالله ،
لايرد جوعها إلا من كل حرام وميته ،
ولا ينصرف ظمأها إلا بدماء الأطهار البرره ،
وتصوروا بأن أعمارهم مديده ،
وتصرفاتهم سديده ،
وأن زمانهم سيطول الي مالانهاية ،
بجبروته وصولجانه وقوته الشيطانيه الوهميه ،
وأنه سيظل المظلومين بكل أنواع الظلم لايجدون من يدافع عنهم ،
ونسوا هؤلاء أن لكل ظالم نهايه ،
ونسوا أن المظلومين أحباء الله ،
وأنه سبحانه سينتقم لهم ممن ظلمهم ،
لم يتذكروا أنه بعد الليل الكسيح ، لابد من نهار واضح وصريح ،
وأنه بعد القهر المريب ، لابد من نصره القريب ،
وهانحن الآن ،
والحمد والشكر لرب العالمين ،
تأكدنا من هذا الشعب طيبين أهله ،
شعب ربـّاني ، يعيش علي أطهر أرض ، أرض كل الأنبياء ،
أرض استحق أهلها النصر من رب العالمين ،
بعد أن منّ الله عليهم بالصبر ،
الصبر علي البلاء بأصنافه وألوانه ،
ماكان هذا النصر الرباني لولا أن هذا الشعب الطيب ،
قريب من الله في كل حالاته ،
شاكر علي سرائه وضرائه ،
وكان لابد من نعيش هذا الظلم بكل معانيه وألوانه ،
لكي نعود الي الله ، ونخافه ونخشي عذابه ،
وكان جزاؤه النصر من الله ،
وها نحن والحمد تأكدنا من رضي رب العالمين ،
فهل لنا أن نقر بنعمته علينا ، ونجتهد في حمد وشكره ،
وأن نحافظ علي التقرب إليه ونستغفره ونتوب إليه ،
ونحرص علي الحفاظ علي ماأنعم الله علينا به ،

اللهم أكد نصرك لهذا الشعب الطيب ،
وارزقنا الحفاظ عليه بشكرك وذكرك وحسن عبادتك ،
واهدي العاصي منا الي سواء سبيلك ،
والعمل علي مافيه الخير للبلاد والعباد ،
وجنب الكنانة وأهلها شر الحاقدين ، ومكر الماكرين ،
اللهم آمين ،

أشكر من قرأ التعليق وأمن علي الدعاء
وللجميع تحياتي

الاخ الحبيب الشاعر

ضياء الدين البرى

تقديرنا لك اخى ضياء على هذا التعليق

على الكتابات التى تمت فى خلال الفتره السابقه

وبالفعل كتبت بإحساس الشعب والشباب والثوره

واؤكد انها خرجت جميعها صادقه .

اشكرك اخى ضياء على مقالتك وتعليقك .

مودتى وخالص تقديرى ...

أخى ضياء
شكرا لك ايها الرائع
و أشكر موقف المساندين للثورة حتى نجاحها
دمت بخير