كنت المتيّم

يامن ظننت بأننى
كنت المتيّم فى هواك تبسّمى
وأضيفى أنك كوكب
أرنو إليه كعاشق للأنجم
أو جنة فى ظلها أغدو ملاكا
أستريح وأحتمى
أو منهل عذب يهفو إليه
ويرتوى قلبى الظمى
قيثارة تشدو فأهيم بالشدو
الجميل وأنتمى
حضن كحضن الأم للطفل الذى
يبكى وضعفا يرتمى
لكن أذكّرك حبيبة مهجتى
فتذكرى وتعلمى
الظن إثم والغرام كرامة
والشعر سيف فى الفم
يامن جهلت مشاعرى
وخدعت غرّك شعرى وتحلمى
أحببت غيرك زهرة أندى وأبهى
فى الجمال وأعظم
أنجبت طفلا باهرا
هل تعلمى ؟ فلتعلمى
ذوقى وبال الظن أعلم أنه
مرّ كطعم العلقم
ظلى كذلك فى الغرام غبيّة
إنى أحبك هكذا ...
فتبسّمى وتبسّمى وتبسّمى !!!
طلعت سالم
أرجو المشاركه فى المسابقه بعذه القصيده
ولكم منى كل الحب ياحضنى الدافىء وشكرا

شكرا لك استاذ طلعت
فالقصيدة جميلة بها روح التراث
ورجاء مراجعتها نحويا وعروضيا فبها بعض الهفوات البسيطة

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بجنون حبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم جنون لهيب شوقك
الزهر والشجار تتبسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوه تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحسساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صوت قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

الشاعر الأستاذ طلعت قصيدة رقيقة المعاني راقية الصياغة موسيقاها جميله ولو انك أخللت بالوزن أحيانا ولكن عوض عن هذا القافية الرشيقة الرقيقة التي اخترتها لنصك وحرف الروي الميم المكسوره الذي يوحي بانكسار الكون أمام هذا الحب الذي تقوى به أمام الضعف الكامن فيك تجاهه
قصيدة فلسفية جميله استمتعت بها

أبداعا راقى

تحيتى لعبير قلمك

دمت بحب

شكرا للقصيدة الجميلة