عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 ذكــــــــــريــــــــــــات

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

ذكــــــــــريــــــــــــات Empty
مُساهمةموضوع: ذكــــــــــريــــــــــــات   ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالإثنين يناير 17, 2011 11:11 am

حبيبتي ليس كل ما كان يجمعنا قد مات
فمازالت يا حبيبتي تجمعنا الذكريات
*************************
( كلا يا حبيبتي انه مازال هناك أمامي بعض الوقت لأنجز بعض الأعمال ولكني أعدك أننا سوف نقضى أفضل يوم لنا على الإطلاق )
ابتسمت وأنا أغلق الهاتف المحمول بعد أن أنهيت المكالمة والتفت إلى الأوراق التي أمامي على سطح المكتب حينما سألني صديقي وزميلي (هاني) في العمل قائلاً:
- مع من كنت تتحدث أيها الثعلب ؟
ابتسمت وأنا أجيبه دون أن التفت إليه وقد استحوذت الأوراق التي أراجعها على اهتمامي :
- ليس هناك ثعالب أو قطط فأنت تعلم أنني لا أحادث احد سوى زوجتي فانا لست مثلك .
أحسست بنظرات (هاني) ترمقني من خلف منظاره الطبي الذي يرتديه دائماً أثناء العمل علي الرغم من أنى لم أكن انظر إليه وهو يقول لي في تعجب :
- زوجتك !!!
أجبته وأنا مازلت أتطلع إلى الأوراق التي أمامي :
- أجل زوجتي (إيمان) هل نسيت أننا – هي وأنا - متزوجان منذ أكثر من عامين !
قال (هاني) و هو يقترب من مكتبي ويجلس في مواجهتي:
- أنني لا اصدق أن هناك من يحب احد إلى هذه الدرجة.
لم تختف الابتسامة التي ترتسم على شفتي وأنا انتقل بعيني لأنظر إلى (هاني) وأشير إلى صدري وأجيبه في مرح وثقة :
- لن تجد احد في هذا العالم أجمع يمكنه أن يظل يحب زوجته سواي حتى لو مر علي عمرنا أضعافه .
عدت ألقى نظري نحو الأوراق ثانياً ولكن عقلي شرد هذه المرة ، شرد بعيداً حينما كنت مازلت طالباً في كلية الهندسة وتعرفت على (إيمان) وأحببتها من اللحظة الأولى والنظرة الأولي ، حينها فقط نبض قلبي وأعلن عن وجوده بين ضلوعي في ذلك اليوم ولم أدرك معنى السعادة إلا حين علمت منها أنها هي الأخرى أسقطها سلطان الغرام بين شباكه وأحبتني أكثر مما فعلت أنا
وأخذنا نحسب الأيام والشهور والسنين حتى نعلن عن هذا الحب إلى العالم اجمع وأستطيع أن امسك كفها دون أن تشعر هي بوخز من ضمير أو نخشى من ألسنة الناس التي لا ترحم أحد
ومرت الأيام ومع كل يوم يمضي نقترب أكثر من بعض حتى صرنا كياناً واحداً ، قلباً واحداً
وتخرجنا من الكلية وكان من المفترض أن يتم تعيني معيداً ولكن - واه من تلك الكلمة حينما تأتي بعد أمل ثم يضيع - فقد تم منحها إلي زميلاً أخر يقل عني في التقدير ولكن إحقاقا للحق فان زميلي هذا يتفوق علي في أمراً لم استطع أن أتفوق فيه عليه
فقد كان عميد الكلية عمه أو خاله أو أي شئ من هذا القبيل لهذا كان هو احق مني بوظيفتي وبعدها بدأت العقبات تظهر أمامي واحدة تلو الأخرى فبدأت أولاً بعام كامل يجب أن اقضيه في الجيش ولم يكد العام ينقضي حتى ظهرت مشكلة أخرى فقد ألقيت إلى بحر الحياة دون أن املك طوق للنجاة يحميني
فقد خرجت من الجيش إلى الحياة دون أن املك مالاً أو عملاً يدر علي دخلاً فكان يجب أن أبحث عن العمل أولاً وبالفعل التحقت بعمل في أحدى شركات المقاولات ولكن لم يمر وقت طويل حين جاءتني (إيمان) بخبر صعقني فقد تقدم إلى خطبتها شاب من عائلة مرموقة وأهلها يضغطون عليها للموافقة عليه وأخبرتني انه ليس أول من يتقدم إلى خطبتها ولكنها لم تخبرني حتى لا تحبطني في ظل ظروفي السيئة ولكن هذه المرة لم تستطع الصمود أمام إلحاح أهلها وإصرارهم على أتمام هذا الزواج ولم يكن أمامي سوى اختيار واحد .
- لقد أخبرتني (إيمان) انك جئت للتقدم لخطبتها، أليس كذلك ؟
قمت بهز رأسي بالإيجاب وأنا اجلس أمام والد (إيمان) في منزلها قائلاً وأنا أحاول أن أتلاشى النظر في عينيه وقد غلبني التوتر:
- اجل يا عمى وأنا أتمنى أن تقبلني زوجاً لابنتك واعدك أن تحيا (إيمان) معي المعيشة التي تتمناها بل سوف تكون أفضل
نظر لي والد (إيمان) ملياً قبل أن يقول:
- هل تعلم يا ولدى أنى معجب بك كثيراً وأنني أري بك شبابي فقد حكت لي (إيمان) كثيراً عنك وعن طموحاتك
صمت والد (إيمان) برهة قبل أن يستطرد باسماً :
- وكذلك عن حلمكما الذي رسمتماه معاً وتواعدما أن تحققاه معاً
لم أجد ما أجيب به فأثرت الصمت وانتظرت كلمه ما تمنيت أن يقولها والد (إيمان) ولكنه قال:
- أنا لا أجد مانع من الموافقة على طلبك ولكن بشرط ..
انخلع قلبي مع استطراده الأخير وأنا انتظر منه سماع ذلك الشرط والذي أقنعت به نفسي انه مهما يكن هذا الشرط سوف اقبله أياً كان حتى لو كان هذا الشرط أن ادفع عمري مهراً لها فسوف أفعل دون تردد عن طيب خاطر
- أمامك عام واحد فقط كي تجهز شقة تليق بابنتي ومجهزة بكافة الإمكانيات وقبل كل هذا يجب أن يكون لك عملك الخاص والذي يدر عليك دخلاً طيباً فانا لن ارضي لابنتي بموظف يعمل لدى الغير
لم أجد عندي إجابة سوي إيمائه براسي تعني الموافقة وبدون تردد
***************************
حبيبتي العمر كرحله قطار تجمعنا محطات
وتفرق بين محطات فلا يتبق بيننا إلا ذكريات
***************************
انتهيت سريعاً من مراجعة الأوراق التي كنت أراجعها وأخذت الُملم أوراقي في دفتر وأنا قول لـ(هاني) :
- اعذرني يا صديقي فانه يجب علي أن ارحل الآن .
التفت (هاني) نحوي وهى يسألني :
- ولماذا اليوم ترحل مبكراً عن موعدك ؟! هل هناك موعد غرامي أم ماذا
كان يقولها وهو يغمز لي بعينه في خبث فأجبته قائلاً :
- نعم ... تخيل انه منذ زواجي منذ عامين هذه هي المرة الأولى التي اخرج فيها مع زوجتي لقضاء سهرة خارج المنزل
قال في دهشة :
- زوجتك !!! منذ عامين !! انني تصورتك تمزح حينما أخبرتني عن زوجتك منذ قليل
تركته وغادرت المكتب وأنا ابتسم في مرح دون أن أجيب فانا اعلم أن هناك الكثير من ينكر وجود الحب في هذا الزمان أو حتى وجوده في أي زمان أخر ولكني لم أكن ممن يهتم بأمر هؤلاء فيكفيني فقط أنى أحيا في مثل هذا الحب الذي يحتويني
ركبت سيارتي وأنا التقط الهاتف المحمول من جيب معطفي وضغطت على زر إعادة الاتصال وانتظرت لحظات قبل أن يأتيني صوتها من الجانب الأخر:
- حبيبي هل انتهيت من عملك أخيراً ؟
- وأريدك أن تستعدى فاليوم هو عيد زواجنا الثاني ،أجمل يوم في عمرنا كله ويكفينا أننا العام الماضي لم نحتفل بهذا اليوم
جاءني صوتها مرح كعادتها وهى تقول:
- ما رأيك في أن نقضى هذا اليوم هنا في منزلنا الصغير ؟
أجبتها وأنا أتحرك بالسيارة:
- لا يا حبيبتي كفانا عامان كاملان ونحن معزولين عن العالم من حولنا وأتمنى أن يرانا الناس معاً
ضحكت في سعادة وهى تقول في دلال:
- حسناً يا حبيبي سوف ارتدى لك أفضل الثياب عندي ولكن لا تتأخر فأنا لا أحتمل البقاء بعيداً عنك أكثر من هذا
- دقائق حبيبتي وأكون عندك
قلتها وأنا أتفادى السيارات في نهر الطريق وقمت بإغلاق الهاتف ووضعه مرة أخرى في جيب المعطف واخرج من الجيب الأخر علبة قطيفة حمراء صغيرة وضغطت على زر بأسفلها لتنفتح العلبة ليظهر بداخلها خاتم ذهبي صغير مرصع ببعض الأحجار الكريمة التي تلألأت مع الأضواء وعاد عقلي يشرد مرة أخري إلي ذلك اليوم
أغلقت (إيمان) العلبة وعيناها ممتلأتان بالدموع وتعجبت وأنا اسألها بدهشة بالغة :
- ماذا حدث ؟ لماذا هذه الدموع التي أراها في عينيكِ ؟ لقد تصورت انك سوف تكوني سعيدة حينما ترين دبلة الخطوبة.
قالت (إيمان) في حزن أدمى قلبي وعيناها دامعتان :
- لقد توفى والدي مساء الأمس ، لقد إصابته ذبحه صدرية حادة أودت بحياته على الفور.
أصابني الخبر في صميم قلبي بشدة كخنجر حاد شقه إلي نصفين فقد كنت أجد في والد (إيمان) الوالد الذي فقده منذ صغرى وبكى قلبي قبل أن تبكى عيني ولكني شعرت أن هناك أمرا أخر، أمراً لم ترض (إيمان) أن تخبرني به
أمرا قد يغير حياتنا
وإلى الأبد

*********************************
حبيبتي لو فرقتنا السنوات سنوات
وباعدت بيننا الأيام والحدود والمسافات
ستظل بداخلنا أمنيات للقاء الذكريات
*********************************
- أستاذ (محمود) أريد أن نتحدث سوياً بعيداً عن تلك الضوضاء
نظرت إلى (مراد) شقيق (إيمان) الأكبر فقمت من مجلسي في عزاء والد (إيمان) واتجهنا سوياً إلى مكان هادئ نسبياً بعيداً عن مكان العزاء وبادرت (مراد) قائلاً:
- خيراً أن شاء الله.
نظر لي (مراد) في صرامة وهو يقول:
- أستاذ (محمود) أرجو أن تستوعب ما سوف أخبرك به وان تتقبله دون اعتراض حتى لا تتسبب في وقوع مشاكل أنت ونحن في غني عنها
صمت (مراد) لحظات ثم استطرد قائلاً :
- أستاذ (محمود) أن العائلة ترفض ارتباطك بشقيقتي (إيمان) وأتمني ألا تحاول أن تلتقي بها مرة أخري
نظرت إلى (مراد) في هلع وأنا أقول :
- ولكن لماذا ؟ أنني لم اخل بما طلبه منى والدك (رحمه الله) ولم تمر على المهلة التي منحنى إياه سوي شهرين فقط
عاد (مراد) يقول في صرامة اشد وهو يدير وجهة بعيداً عنى وهو يعتزم العودة إلى صفوف المعزيين مرة أخرى :
- أنى لن أعيد طلبي هذا مرة أخرى فأرجو أن تبتعد عن شقيقتي نهائياً ولا تحاول أن تتصل بها حتى لا اتخذ ضدك إجراءات قد تندم عليها فلا تجبرني على هذا .
لم أجد ما أقوله وقد غلبتني الصدمة وابتعد (مراد) حتى عاد مرة أخري إلي العزاء أما أنا فقد وقفت في مكاني وقدمي لا تقوى على الحراك وتحركت ببطء وأنا أشير إلى اقرب سيارة أجرة لتحملني إلى أي مكان بعيداً وعقلي يصرخ متسائلا
- لماذا هذا الظلم ؟ لماذا ؟!
*************************
اقتربت من المنزل لأجد (إيمان) تنتظرني أمامه متألقة متأنقة كعادتها وقد زادها الثوب الأبيض الذي ترديه فتنه وقد بدت كالملاك وذلك الشعر الأسود يسترسل فوق كتفيها كشلال متدفق يتطاير بعض من خصلاتها مع نسمات الهواء التي تداعب وجهها بين حين وأخر وابتسامتها ترتسم فوق شفتيها ولم أكد أقف أمامها حتى زادت ابتسامتها وهى تقول في دلال :
- أمامك تأخير ثلاث دقائق كاملة.
أجبتها في مرح وأنا اهبط من السيارة كي افتح لها الباب المجاور لي وأنا انحنى لها كأنها ملكة :
- وأنا لن أسامح نفسي إذا لم تغفري لي هذا الخطأ.
ركبت(إيمان) السيارة في خفة وأغلقت أنا الباب خلفها في هدوء وأسرعت لاتخذ مكاني جوارها خلف عجلة القيادة وأنا انظر إليها قائلاً:
- والآن إلى أين تريدني أن اذهب يا مولاتي ؟
- هل تمزح ؟ ألست أنت الرجل !
قالتها (إيمان) باسمه في دلال فصمتُ لحظة قبل أن تنظر لي وهى تستطرد في خبث:
- أم ماذا ؟
انطلقت بالسيارة بغتة فأطلقت (إيمان) صرخة خافتة مع صرير إطارات السيارة وأنا أقول:
- حسناً أنتِ من طلبتِ الإثبات
أمسكت (إيمان) فجأة في ذراعي وهى تقول باسمة :
- حسناً أنني اعتذر يا حبيبي ولكن أبطأ السرعة قليلاً
خفضتٌ السرعة وأنا أقول بصوت خشن:
- سوف أسامحك هذه المرة ولكن احذري المرة القادمة .....
صمتُ وأنا انظر إليها بنظرة جانبية وأنا استطرد باسماً :
- سأسامحك أيضا
ولم تمض سوي نصف ساعة ألا وقد اقتربنا من مطعم صغير مقام فوق قمة جبل المقطم وقمتُ بركن السيارة في احد الأماكن الفارغة وترجلت عن السيارة في سرعة لأفتح الباب وأمد يدي إلى (إيمان) لأساعدها في الهبوط من السيارة وتأبطت ذراعي وسرنا في بهو قصير تنطلق منه إضاءة خافتة و موسيقي هادئة تنساب في أرجاء المكان وفتح لنا النادل باب المطعم في احترام وهو يقودنا إلى مائدة قد قمت بحجزها هذا الصباح من اجل هذه المناسبة ولم نكاد نجلس حتى انحنيت نحو (إيمان) قائلاً :
- ما رأيك في هذا المكان ؟
- مكان رائع مادام يضمنا معاً ولكني كنت أتمنى أن نلتقي في ذلك المكان الذي التقينا به أخر مرة ، هل تذكره؟
لم اجب وغابت الابتسامة عن وجهي وتراجعت بظهري إلى الوراء وعاد عقلي يشرد مرة أخرى في تلك الليلة وذلك اللقاء ....
الأخير
********************************
حبيبتي اعلم انه لن يعد يجمعنا مكان في هذا الزمان
وانه لم يتبق لدينا سوى ذكرى ليلة افترق فيها قلبان
********************************
- ماذا سنفعل يا (محمود) ؟
لم اجب عن تساؤل (إيمان) وأنا انظر إلى غروب الشمس وهو يلتحم مع سطح نهر النيل مما صبغ لون المياه بلون احمر دام فعادت تكرر سؤالها في عصبية مما جعلني انظر إليها في حزن وأنا أجيب :
- سوف اذهب إلى شقيقك مرة أخري في شركته وأحاول أن أقنعه
هزت(إيمان) رأسها نفياً وهى تقول :
- لن يستمع إليك انه آخى وأنا اعرفه حينما يقرر آمر فانه لن يتراجع عنه خاصة وانه حادثني أمس عن احد أصدقائه قد تقدم لخطبتي وهو قد وافق على طلبه وينتظر فقط حتى يمر الأربعين علي وفاة أبي
صحت في غضب وانفعال :
- كيف يوافق وهو يعلم بأمر الاتفاق الذي تم بيني وبين والدكما (رحمه الله) وكذلك يعلم انكِ ترفضين هذا الزواج الذي يريد فرضه عليكِ .
- أن (مراد) لن يبال بأي اتفاق ما دام هذا لا يعود إليه بالنفع
غلبنا الصمت فترة قبل تقول (إيمان) في حزم :
- انه لا يوجد سوي حل واحد وأرجو أن توافقني عليه.
نظرت إليها بتساؤل فقالت بعد تردد :
- يجب أن نهرب ونتزوج.
لم استسغ الفكرة ولكني لم استطع أن اعترض خاصة وأنني أجدها على حق فلم يعد هناك ما نستطيع أن نقدم عليه إلا هذه الخطوة
- سوف أسافر غداً عند عمتي في الإسكندرية فهي تعلم ما انتوي فعله وتوافقني عليه حيث أنها لا تقر تصرفات (مراد) الأخيرة بعد وفاة والدي وعليك أن تلحقني في اليوم التالي ونتزوج هناك
لم اجب فقط انقبض قلبي بشدة وأدركت حينها أن القدر يدبر لنا أمراً ويقودنا إليه بخطانا نحن ولكنه لم يكن أمامي سوي الموافقة وانتظار الغد بما يحمله لنا
من خير ....
أو شر
************************
- (محمود)... يا لها من مصادفة سعيدة أن نلتقي الليلة هنا
انتفضت من ذكرياتي وأنا التفت إلى مصدر الصوت القادم من خلفي لألمح رجل في أواخر الأربعينات يتجه نحونا وابتسامة عريضة هادئة ترتسم على شفتيه ، لم يكن وجهه غريباً علي ولكني لا اذكر أين التقينا من قبل واقترب الرجل منا وهو يمد يده نحوي فلم أجد أمامي سوي أن أمد يدي مصافحاً إياه
- كيف حالك يا (محمود) ؟ لقد اشتقت كثيراً لرؤيتك
- في خير حال أشكرك .
نظر لي الرجل في دهشة وهو يسألني :
- يبدو انك لا تتذكرني ،أليس كذلك؟
أومأت براسي بالإيجاب ومازال عقلي يعتصر خلاياه لتذكر هذا الوجة ولكنه أراحني من التفكير وهو يقول :
- أنا الدكتور (على) الذي أشرفت على ......
قطعت عبارته حينما تذكرته وأنا أقول في مرح وأنا انهض لأسلم عليه :
- دكتور (على)... يا لها من مفاجأة سارة بالفعل كيف حالك ؟
ثم أشرت إلى (إيمان) وأنا أقدمها إليه :
- أقدم لك زوجتي (إيمان) والتي حدثتك عنها كثيراً فيما مضى لو تذكر
التفت الدكتور (علي) حيث أشير وشعرت بارتباكه وهز رأسه بإيمائه صغيرة وهو يحيي (إيمان) ثم التفت نحوي مرة أخري وهو يقول :
- لماذا لم تحضر لزيارتي كل هذه الفترة السابقة ؟
ابتسمت وأنا أقول :
- أنت تعرف مشاكل الحياة التي يصادفها كل منا في عمله وقد تلهيه حتى عن اقرب الناس إليه .
- إذا هل تسمح لي بزيارتك في أي وقت تكون به غير مرتبط بأي من الأعمال ؟
نظرت لـ(إيمان) لأعرف رأيها ولكنها لم تبد أي رأي فعدت ألتفت مرة أخري إلى الدكتور (علي) وأنا أقول :
- أنت تشرفنا بمجيئك في أي وقت ترغب
جلست مرة أخري بعد أن رحل الدكتور (علي) وعاد إلى مائدة مرة أخري وبادرتني (إيمان) قائلة :
- من يكون الدكتور (علي) هذا ؟
- انه صديق قديم
- وفي أي مجال من مجالات الطب؟
- انه طبيب نفسي ولكن لماذا سوف نضيع هذا اليوم في هذه الأسئلة والتي ليس لها داع
عادت (إيمان) تميل نحوي وهى تعود لسؤالي :
- وأين سرح عقلك قبل حضوره ؟
- عقلي وقلبي دائماً يسرح فيكِ
- حتى وأنا معك
- حتى وأنت معي
قلتها وعاد عقلي يتذكر هذه العبارة
- هل ستظل تحبني بعد أن نتزوج ؟
قالتها (إيمان) وأنا استمع إليها عبر الهاتف وأجبتها :
- بل سيزيد حبي لكِ أضعاف وستظلين حلمي الجميل.
- حتى وأنا معك
أجبتها : - حتى وأنت معي
سمعت ضحكتها وهي تقول :
- حسناً أيها العاشق أنني اقتربت من (الإسكندرية) سوف أعاود الاتصال بك حينما أصل هناك
أغلقت الهاتف وأنا احلم بالغد ومن بين أحلامي وجدت أن هذا الغد يوم بعيد وقد صارت عقارب الساعة بطيئة ثقيلة لا تسير فقد مر عام كامل قبل أن تمر هذه الساعة وعاد هاتفي للرنين بتلك النغمة الخاصة بها وأسرعت أجيب في لهفة :
- حبيبتي لماذا تأخرتِ هكذا ؟
- أستاذ (محمود) .
لم يكن هذا صوت (إيمان) فقلت في حذر وأنا أعيد النظر إلى رقم الطالب وتأكدت من انه رقم (إيمان)
- نعم أنا (محمود) ، من المتحدث ؟
أجابتني الفتاة من الطرف الأخر بلهجة متوترة :
- أن سيارة الآنسة (إيمان) قد ارتطمت بسيارة أخري علي مدخل (الإسكندرية) ولكنها فقدت الوعي ووجدت رقمك هو أخر رقم طلبته فقلت أن أحدثك لتحضر إليها
انقبض قلبي في شدة وأنا أصيح :
- حادث .. وهي كيف حالها ؟ هل هي بخير؟
- نعم ولكن أرجو أن تحضر سريعاً أنها في مستشفي (...........)
أغلقت الهاتف وأنا اركض من عملي والجميع ينظر إلى في تعجب والبعض يسألني هاتفاً :
- ماذا هناك يا أستاذ (محمود) ؟
ولكني لم اجب فقد كان كل همي أن اصل إلي (إيمان) في أسرع وقت
أسرع وقت ممكن .
أو بعد فوات الوقت .
*******************************
حبيبتي مر عام أو عامان فهل سيبقي حبنا علي مر الأعوام
نلتقي كل ليله فلماذا حبيبتي الآن لا تجمعنا سوي الأحلام
********************************
لم أدر كيف وصلت إلي (الإسكندرية) ولكني وجدت نفسي في طرقات المستشفي أبحث في جميع حجراتها ولا أحد يدلني علي ما أبحث عنه وكياني كله يرتجف وقلبي يصرخ اسمها بنبضاته
فتجد من يهز رأسه بعدم المعرفة وأخر ينظر إلي نظرة لم أفهم معناه والي أي شئ تدل
- أستاذ (محمود) .
التفت في لهفة إلي مصدر الصوت فوجدها فتاة في بداية العشرينات ترتدي ملابس التمريض فقلت في لهفة :
- نعم ،أنا (محمود) أنت من حدثتني ، أليس كذلك ؟
قالت الفتاة في لهجة حزينة :
- نعم أنا ،لست أدري ....
صمتت الفتاة وانخلع قلبي من مكانه وأنا أحاول أن استشف منها ما تريد قوله وسألتها :
- أين (إيمان)؟ وهل هي بخير ؟
ترددت الفتاة قليلاً قبل أن تجيب :
- لقد أخبرتني رسالة أرادت مني أن أخبرك بها
انتظرت فلم يقو لساني أن يتحدث فاستطردت الفتاة قائله :
- لقد أخبرتني أن أقول لك أنها لم تحب أحدا مثلما أحبتك وقد كانت تتمني أن يجمعكما الله في بيت واحد ولكن ....
ارتبكت الفتاة وهي تصمت للمرة الثانية ولكني هذه المرة لم تتملكني أعصابي من هذا الصمت قلت في غضب :
- أرجو أن تخبريني هل (إيمان) بخير؟
هزت الفتاة رأسها بالنفي وقالت بأسي وهي تدير عينيها بعيداً عني :
- لقد كان حادث كبير حيث اصطدمت بسيارتان للنقل الكبير و... لفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها إلى المستشفي بوقت قصير
وأظلمت الدنيا من حولي وتوقف قلبي عن النبض
إلي الأبد
***************************
يقولون أن الحب يموت بمرور الأوقات
فلا يبقي بين أطلال الحب سوي ذكريات
حبيبتي الحب مات بعد أن قلبي معك قد مات
**************************
- دكتور (علي) أريد أن اخرج من هنا
نطقتها في صوت حزين وأنا أجلس أمام الدكتور (علي عبد الله) الطبيب النفسي المعروف في مكتبه بالمستشفي الذي يملكه هذا الأخير فنظر نحوي الدكتور (علي) وهو يسألني :
- هل سأمت من وجودك معنا أم ماذا ؟
- أنني هنا منذ أكثر من سبعة شهور وأنا أراها مدة طويلة وأنا أتمني أن أعود إلي منزلي وعملي
قلتها وعيني شاردة لا تري أحد بل مجرد ظلال تتحرك أمامي وتحرك ظل الدكتور (علي) من خلف المكتب ليجلس في مواجهتي و قال وهو ينظر نحوي مباشرةً :
- أنني أري انك أصبحت في حال أفضل بالفعل عما جاءتنا به منذ الشهور السبع الماضيين ولا مانع عندي أن اكتب لك أذن بالخروج ولكني أتمني أن تداوم علي زيارتي ما بين فترة وأخري
- هل تراني بالفعل في حال أفضل يا دكتور ؟
قال الدكتور (علي) في تأكيد :
- نعم لقد جاءتني وأنت مدمر داخليا رافضاً للحياة وقد حاولت الانتحار أكثر من مرة ،هذا غير حالة الأكتئاب التي أصابتك
- والآن
- أنت الآن أفضل بالتأكيد ولهذا كما أخبرتك سوف أكتب لك أذن بالخروج
صمتُ فلم أجد ما أقوله ولكني كنت سعيد الآن فقط سوف أخرج من هذا السجن لألتقي معها ....مع (إيمان) لقد تواعدنا أن نكون معاً ولن أخل بوعدي أبداً
*****************************
استيقظت هذا الصباح على صوت رنين جرس الباب فنظرت نحو المنبة الذي أضعه دائماً بجوار الفراش فوجدت الساعة تشير إلي الحادية عشر صباحاً فنهضت في تكاسل وأنا أزيح الغطاء من علي خصري وأتطلع إلي (إيمان) التي أسبلت جفنيها نائمةً وقمت وأنا أترنح ومازال تأثير النوم يداعب عيني واتجهت نحو الصالة وفتحت الباب
- أرجو ألا أكون قد أزعجتك في هذا الوقت
- دكتور (علي) يا لها من مفاجأة ..تفضل يا رجل انه منزلك
قلتها في ترحاب علي الرغم من تعجبي من هذه الزيارة المفاجأة في هذا التوقيت فتقدم الدكتور (علي) إلي داخل الشقة وهو يقول :
- لقد كنت أود أن أتحدث معك بالأمس ولكن الظروف لم تسمح لي بذلك.
دعوته للدخول إلي حجرة الصالون وأنا أقول :
- ولكن من أين حصلت علي العنوان ؟
- أليس هذا عنوانك القديم ؟ .. وقد خمنت انك لم تغير العنوان
أشرت إلي ملابسي وأنا أقول :
لحظات حتى أبدل ملابسي واخبر (إيمان) بحضورك
لم تمض سوي دقائق حتى جلست أمام الدكتور (علي) في حجرة الصالون وقلت وأنا ابتسم :
- أن (إيمان) متعبة من سهرة أمس ولم أتمكن من إيقاظها
- لا عليك يا أستاذ (محمود) ولكن هناك أمر أود أن أطلعك عليه فعل تسمح لي باصطحابي إلي مكان ما
سألته في تعجب :
- أصطحبك إلي أين ؟
وقف الدكتور (علي) وهو يقول :
- ستعلم حين نصل
*****************************
- إلي أين نحن ذاهبون يا دكتور (علي) ؟
سألت الدكتور (علي) في عصبية وأنا انظر حولي إلى المقابر التي يقودني إليها وبالرغم من ذلك ابتسم الدكتور (علي) وهو يقول :
- لحظات وسوف تعلم إلي أين نحن ذاهبون
وأخذنا نسير بين شواهد المقابر وعيني تدوران بينهم إلي أن اقتربنا من شاهد قبر ارتجف جسدي حينما رأيته ودكتور (علي) يسألني وهو يشير إلي اسم الشخص الراقد بداخله :
- هل تذكر هذا القبر ؟
اتسعت عيني في ارتياع وأنا اقرأ الاسم من علي الشاهد
لا لابد أنني أهذى أو أن في الأمر خطأ ما أو أنني وقعت تحت تأثير كابوس وسوف استيقظ بعد قليل ولكن فجأة أخذت مناظر وكلمات تتزاحم في عقلي
- ... لفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها إلى المستشفي بوقت قصير
صوت (مراد) يصيح في غضب وهو يدفعني في عنف :
- أنت السبب أنت من قتلها
صوت الدكتور (علي) :
- لقد أصيب ولدك (محمود) بحالة من الانفصام عن الواقع فقد رسم بعقله الباطن واقع أخر ونسج خيوطه
لم أحتمل الأصوات وحاولت أصم أذني وأنا أصيح :
- انك كاذب ، كلكم كاذبون (إيمان) على قيد الحياة أراها وأسمعها وأحس بأنفاسها وأنت قد رأيتها بنفسك أمس في المطعم، أليس كذلك يا دكتور (علي)
هز الدكتور (علي) رأسه بالنفي وهو يقول :
- كلا يا (محمود) لقد كنت بمفردك ولم يكن هناك أحداً معك
ارتجف جسدي في قوة وأنا أصيح في انفعال :
- لماذا تريدون أن تفرقوا بيننا مرة أخري ،لقد أخذتها بعيداً عن عيونكم حتى يحيا الحب الذي نما في قلبينا فلماذا تسعون خلفنا ، أنا لا أريد سوي أن تدعوني أحيا كما أريد
كانت ارتجافة جسدي تزداد والدموع تملأ عيني وأنا امسك الدكتور (علي) من قميصه وأقول له في توسل :
- أرجوك يا دكتور (علي) دعوني أحيا معها لا تسلبها مني
ظهر التأثر علي ملامح الدكتور (علي) ولكنه قال علي الرغم من ذلك :
- (إيمان) ماتت يا (محمود)، يجب أن تقاوم هذا الوهم
- لا...لا (إيمان) مازالت حية سوف أعود إلي المنزل وأخذها وسوف نذهب بعيداً عن عيونكم
تركته وركضتُ خارجاً من المقابر وأنا أصيح بالعبارة الأخيرة :
- لن يجدنا احد بعد اليوم سوف نختفي عن عيونكم
ولم أكد اعبر الشارع حتى سمعت صوت صرير سيارة عنيف بالقرب مني وارتطام عنيف بجسدي ثم أظلمت الدنيا
*************************
حبيبتي الآن فقط التقينا بعد سنوات الفراق
واليوم فقط التقينا بعد أن مل منا الاشتياق
************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلوى سيد عبدالعزيز
شاعرة
شاعرة
سلوى سيد عبدالعزيز


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 740 نقاط : 850 تاريخ التسجيل : 24/01/2011

ذكــــــــــريــــــــــــات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكــــــــــريــــــــــــات   ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالأربعاء يناير 26, 2011 2:23 pm

جميل هذا الوفاء الذي يندر وجودة في هذا الزمن
وايضا قلبت علية المواجع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

ذكــــــــــريــــــــــــات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكــــــــــريــــــــــــات   ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2011 8:20 am

Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

ذكــــــــــريــــــــــــات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكــــــــــريــــــــــــات   ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالأحد مايو 01, 2011 4:38 am

أخى أمجد
القصة طويلة جدا على مفهوم القصة القصيرة و هى أشبة بفصل من رواية
رغم براعتك فى حبكتها و عامل الجذب الموجود بها
و لكنها وقعت فى فخ السرد الطويل الذي قد يفقد القارئ قدرته على مواصلة القراءة بنفس المتعة و النهاية المحزنة جعلت الموضوع أشبه بفيلم سينمائي حزين جدا و الكتابة بلسان المتوفى و هو البطل فى العمل الذى يتحدث جعلتنى ألإقد بعض المصداقية مع العمل و هذا يتشابه مع كل الأعمال التى تتناول هذا الجانب أى يكتب المتوفى و يقول صدمتنى سيارة أو انفجرت قنبلة فدمرتني و هكذا
القصة القصيرة هى فن التكثيف و الاختصار
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
عادل عوض سند
نائب المديرالعام

نائب المديرالعام
عادل عوض سند


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 19900 نقاط : 20417 تاريخ التسجيل : 07/01/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

ذكــــــــــريــــــــــــات Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذكــــــــــريــــــــــــات   ذكــــــــــريــــــــــــات Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 10:52 am

الاستاذ امجد

رأيى من رأى الاستاذ عاطف

فطول القصه تفقد القاريء شهية التواصل

واحياناّ يُحجم عن التواصل .

لكن احييك على صدقك فى الطرح وبراعتك فى التصوير المشاهد .

مودتى وتحيتى ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكــــــــــريــــــــــــات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: