ليست حكومة "نظيف" فاسدة وإنما العيب في نشأة المجتمع المصري

عذرا أختى دعاء و اختى عاشقة الشعر
لم أقصد الاستهزاء و لكن الاختلاف
و لكن أيه هو الحل من وجة نظركم ؟
فى شوق لإجابتكم

عاشقة الشعر كتب:

محمد زكى كتب:

عاشقة الشعر كتب:

محمد زكى كتب:

مختلف معاك جدااااااااااا
اولا عيب نقول ان الشعب المصرى بقا جبان لانة عمرة ما كان جبان والدلائل كثيرا جدااااااا
تانى حاجة ليست السياسة بالصوت العالى كم يتصور البعض لكنها علم وثقافة ودهاء ايضا دى بالنبسبة للسياسة ام ما يحدث فهى عمليات فردية ودليلى حبس الظابط ال ضرب البنت نيجى بقا لخالد سعيد دة ال اتعمل منة سعد زغلول ههههه دة ولد حسب كلام اصحابة ولد يدخن الحشيش يعنى واد بايظ وهرب من الخدمة العسكرية ال هى شرف لاى انسان ان يرتدى ثوب خدمة وطنة يبقا دة اية وال ضربوا الواد دة بيتحاكموا حسب القانون
مين بقا ال باع النيل لليهود ياريت تقولى لانى مش عارف واود ان اعرف
نيجى بقا للجيش مين قال ان الجيش واخد حقوقة تالت ومتلت فى البلد انا لية حق الانتخاب كمواطن مصر ى بس الحق دة مش عندى وانا ارضيت بة ن القادة هم اعلم مننا بشئون الوطن
ياريت تقولى احداث حقيقية وانا لا اهاجمك ولكنى افنن كلامكى مع الاحترام لوجةنظرك ال محترمة
نيجى بقا للدكتور نظيف انا غير مقتنع بة اصلا ولكنة محترم وامين جدااااا وانا مليش علاقة بة الا انة بيصلى معانا فى جامع النور اخر جمعة فى رمضان وبشوفة فى تخريج الكليات العسكرية فقط
مين بقا اتحبس فى مصر بدون محاكمة مثلا هاتى لى اشخاص ودلائل
ياسادة قضاء مصر لا يسمحوا بان يدخل احد واحب اعرفكى اختى الغالية
انتى عارفة ان الزعيم مبارك لم يتدخل فى حكم قضائى من بداية سلطتة علينا
ولنا رجعة فى ذلك الحوار الشيق

اعتذر استاذة دعاء على اقتحامى صفحتك و الرد على الاستاذ / محمد زكى

اولا : الأستاذة دعاء لما وصفت الشعب المصرى انه اصابه الجبن لم تثنى نفسها او اهلها و لا تحقر من الشعب المصرى فهى جزء من الكل و يجب على الانسان مواجهه نفسه و عدم دفن راسه بالرمال حتى يستطيع حل مشاكله .
ثانيا: حضرتك ترى ان كون الضابط اللى تجرأ على ضرب بنت فى الحرم الجامعى تم حبسه انجاز و لا ترى مصيبه تجرأه هذا يال العجب !!!
ثالثا: حضرتك فى انتظار بيع النيل لانه الى الان لم يباع ، حقيقى هو اللى الفاضل بعد بيع الغاز و القطاع العام وحديد التسليح لبناء الجدار العازل ..........
رابعا: مهما كان خالد سعيد هل من الديمقراطية التى تتشدق بها وسائل الاعلام المتواطئة ان يكون هذا جزاءه ولماذا .... اعتقد اكيد حضرتك لك تسجيل على الفيس بوك وشوفت هو صور ايه تفتكر صحيح بعدها لبس زى الشرطة شرف زى ما كان زمااااااااااااااان او حتى لبس زى الجيش
خامسا: الاحكام القضائية التى يضرب بها عرض الحائط و التى عددها تخطى 2000 حكم دليل واضح جدا على سلطة القضاء المطلقة
سادسا: شر البلية ما يضحك فكم اضحكتنى تلك العبارة
(أن الزعيم مبارك لم يتدخل فى حكم قضائى من بداية سلطتة علينا) تتصور حضرتك حقيقى انى انا ما اعرفش ولا دعاء كمان اعتقد تعرف
سابعا: اشد ما الامنى هو حديثك بهذا الاسلوب فى ظل المعاناه التى يعانيها جميع افراد المجتمع المصرى لمن ترجع هذه المعاناه سيدى اكيد للشعب المصرى صح هو اللى بيحب يعانى ربنا يرياحهم مننا كلنا و يديهم وبلاش احنا
عموما الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية و لو حضرتك دورت كويس اكيد حتلاقى نفسك بتعانى زينا بس مش واخد بالك من كرم اخلاقك و او اعتقد ان فى نسبة كبيرة جدا من الشعب المصرى بتحمل نفس الطيبة دى فراضية بالحال واعتقد انى مش منهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ههههههههههههههههههه
ضحكتينى من قلبى بجد
ههههههههههههههههههههههه
ما علينا
اولا لو حضرتك عاوزة تعميلى زعيمة وطنية دة حقكى ومش هقول اكتر من كدة
لكن عليكى اولا مذكرة التاريخ المصرى واجمل حاجة فى شعبنا
انة بيركب الموجة
هههههههههههههههههههههههه
الحمد لله على كل شى
غير كدة
مدام هنكلم فى السياسة تعالى نكلم اختى الفاضلة
فكرتينى بفيلم جميل جدااااااااااااا بتاع هانى رمزى والله كان فيلم رائع
شوفى بقا تعالى اكلمكى جد شوية مع انكى ضحكتينى جامد
اولا الحياة السياسية بمصر تعتبر نوعان نوع عاقل ونوع بيحب الموضة وبيركب على الموجة برضة زى الواد ال راح حرق نفسة امام مجلس الشعب وياريت تعرفى اننا وانا من رجال الجيش حاسس بالناس كلهم لانى اهلى منهم وفعلا انا ضحكت من قلبى
اشكرك اختى الغالية

اضحك الله سنك دائما استاذنا الفاضل

عموما زعيمة وطنية دى بعيدة جدا عليا

لكن من جهة وطنيه فهذا لا جدال عليه وكل واحد له مطلق الحرية فى التعبير عن وطنيته طالما لم يضر احد وكلامى هذا من منطلق وطنى بحت واحساس بهموم الشعب المصرى.

اما بالنسبة لمذاكرة التاريخ المصرى بصراحة انا كنت علمى مش ادبى و ارائى التاريخية لا استمدها من كتب الوزرا ، و عموما لو حضرتك عندك مراجع ممكن تخلينى اذاكر وافهم التاريخ كويس رغم انه خارج نقاشنا احنا بنتكلم على احداث معاصرة ياريت تبعت لى اللينك بتاعها واكون شاكرة

لكن حضرتك لو عايز تتكلم فى السياسة ، استميحك عذرا ما اقدرش اتكلم معاك فى السياسة لانى مش بحب اتكلم فى حاجة مش بفهم فيها

اشكرك اخى الكريم الفاضل على حضورك وردك وسعة صدرك

شكرا أختى عاشقة الشعر
و أظنك لا تتهكمين على شخصي و أشير الى كتب هيكل وجمال حمدان هيفدوكى اوى فى تاريخنا غير الفرعونى
نيجى بقا لنقطة هامة جدااااااااااا
السياسة ليست فهلوة او اضغط على راى مختلف معى ولكن علم ولباقة وخير مثلا عندنا احمد ابو الغيط وعمرو موسى واحمد ماهر انا شوفى رغم مختلف مع اناس كثيرون فى السلطة الا انى لا اهاجم من اجل المهاجمة فقط او اركب الموجة
شكرا لسعة صدرك
والندوة الجاى هكيب لكى كتاب مهم جدااا لهيكل هدية من اخ لاختة

استاذ محمود رغم اختلافى معاك الا اننى لا احب ان نتاول القضاء فى الحياة العامة لعدة اسباب منها انة الجهة الوحيد ال فى مصر تعتبر محترمة انا زيك فعلا بجنن من عدم تنفيذ الاحكام والسبب المحاميين واى استشكال وانت عارف بقا الباقى

الاستاذة الشاعرة الواعدة/دعاء العطار
قرأت موضوعك الهام وكذلك التعليقات التى كتبت هنا ،وكان فيها اختلاف من حيث وجهات النظر ،وكما قال شاعرنا الكبير عاطف الجندى الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ،فهذا هو وطننا ومن حقه علينا أن نناقش أموره،وإسمحى لى أن ألخص ما آلت إليه الاوضاع،وما كان سببا" فيه ليتماشى مع عنوان الموضوع.
منذ عهد محمد على لم تكن مصر تعرف سوى الزراعة وبمحصول أوحد ،كان القمح ،لكن الرجل كانت له احلام كبرى رغم أنه البانى الجنسية ، فكانت على يديه مصر الحديثة التى تنوعت فى كل شىء ،فكانت تنوعات المحاصيل التركيبية ،وإستحدث منها زراعة القطن التى قامت عليه الصناعة فى البلاد لاول مرة ،فكانت مصانع الحلج والنسج ،وعصر بذرة القطن ، ثم أنه آمن بالقوة العسكرية لحماية الاقتصاد الجديد الذى خلقه خلقا" فى مصر ، فكانت مصانع الاسلحة والذخيرة ودبغ الجلود والورق ، الى جانب الحرف التى قامت على المعادن كالنحاس والحديد والذهب والفضة ،ثم أنشأ الترسانة البحرية بالاسكندرية لصناعة السفن اللازمة لتجارته ، فأستغل الموقع الاستراتيجى لكون مصر ملتقى القارات ،وفعل مثلما فعلت أوربا بالخروج الى البحر للتجارة الدولية ،لولا طموحه الزائد عن الحد لكانت مصر هى الباب العالى بدلا" من الآستانة بتركيا ،فهزم ابنه ابراهيم بالشام وتنبهت تركيا الى خطورة محمد على عليها فكسرت شوكته وأخضعته لسياستها ،ثم هبط الاستعمار الانجليزى علينا ، فضى على كل صناعة وفكك المصانع التى اقامها محمد على ، وعادت مصر زراعية كما كانت من قبل ، بل تخصصت فى محصول واحد وهو القطن ، لكى تدار مصانع لانكشتر بانجلترا على حساب القطن المصرى ، وتصدير الباقى الى العالم لذلك قامت بورصة الاسكندرية ولاول مرة فى تاريخ مصر تصبح الاسكندرية أهم موانىء الملاحة العالمية ،ثم أتت ثورة يوليو ،لتعيد الصناعة من جديد بعد دخول الكهرباء من السد العالى وتحول الرى الى الرى الدائم ،فزرعت مصر وصنعت من زراعتها القطن فى المحلة الكبرى ، والسكر بنجع حمادى ،والصناعات الثقيلة كالصلب والالومنيوم والاسمنت والفوسفات وغيرها ،كل ذلك كان يصب فى تعميق الاستقلال التى جاءت به ثورة يوليو ، الاستقلال السياسى والاقتصادى مع العدالة الاجتماعية بتطبيق الاشتراكية كحل فريد لاذابة الفوارق بين الطبقات ، ونجحت الثورة الى حد بعيد فى ذلك حتى نهاية الستينات وبداية السبعينات ،ولكن النظام القائم كان ايضا" من المؤسسة العسكرية ، ولم يفطن أحدا" الى أن المؤسسة العسكرية من داخلها تقوم على نظام هيراركى متعد الطبقات الى حد الصرامة ،فكيف تذوب الطبقات مع من هم أصل الطبفات وذاتها ؟؟لذلك جاءت سياسة الانفتاح التى هدمت كل ماكان من انجازات لثورة يوليو التى اعتمدت على القطاع العام كركيزة للاقتصاد القومى ،وسمعنا عن القطط السمان وقتها ( المليونيرات الجدد) لسياسة الانفتاح ،وبعبارة بسيطة كنا مع الاحتلال (إقتصاد راكع ) ومع الثورة (إقتصاد يقف على قدميه) ومع الانفتاح (إقتصاد يرفع قدميه ويقف على رأسه)،لان الاستقلال الاقتصادى الذى هو اساس الاستقلال السياسى ، أصبح تابعا" حتى النخاع للغرب وسياساته التى إعتمدت على المنح التى لاترد والمساعدات المالية فى مقابل خدمات وتسهيلات معلومة ومعروفة ( 3.6بليون دولار فى السنة)،ومصر الان تطبق النظام الاشتراكى بما يخدم سلاسة السلطة بما فيه من سيئات النظام الشمولى ، وتطبق النظام الرأسمالى بما يخدم الطبقة الجديدة التى تساند السلطة ،وبالمختصر المفيد كانت مصر قبل الثورة طموح يسعى الى ( الثورة من أجل السلطة) وبعد الثورة طموح يسعى الى ( من السلطة الى الثروة )،وليس العيب فى حكومة نظيف فقط ولكنه العيب فى امتداد لنظام قائم لايعرف الفرق بين تطبيق الاشتراكية على الوجه الامثل لاذابة الفوارق بين الطبقات او محوها ،ومابين تطبيق النظام الرأسمالى المتمثل الان فقط فى رجال الاعمال والشركات متعددة الجنسية متناسية أن نجاح الرأسمالية لايقوم الا فى ظل نظام ديمقراطى سليم قائم على الحرية المسئولة ،لو إستغلت مصر الموقع الفريد لها من زمن فات لكان هى الان المنافس الاكبر لاوربا الصناعية الغنية باقتصادها وعقول ابنائها ، لكننا اسأنا استخدام الموقع فلم ننطلق من خلاله الى العالم واعتمدنا على التحصيل للرسوم الجمركية فيما يأتينا من العالم من تجارة ، فاعتمدنا على الاستهلاك واهملنا الانتاج فكان ماكان لكل الوان الفساد والتنطع والاعتماد على الغير فى كل كبيرة وصغيرة .

الاستاذ حمدى البابلى متفق معاك فيما قلت لكن لى وجة نظر العسكرية فى مصر هى سبب بعض الماكل فانا وبصراحة لا اومن بالمدنية من اصلة ونفسى نعمل جيش اجبارى لكل الناس لكى نتعلم النظام والصرامة فى العمل وهى اساس النجاح فى عالمنا العربى لو تمت على اشياء طبعية

الاستاذ المحترم/محمد ذكى
مشرف قضايا سياسية
السلام عليكم ورحمة الله
متفق معكم ايضا" ياسيدى فى إنضباط الجيش وصرامته التى نحتاجها فعلا"،والدلالة على ذلك نجاحه فى المشروعات المدنية التى توكل اليه ،لكن ياسيدى لن تقوم حياتنا على الجيش طوال العمر ،إنما تكون فترة كل حين من الزمن لتعويد الناس على الانضباط وحب العمل والثواب والعقاب ،لان للجيش مهمة اسمى واعظم يجب ان يتفرغ لها تماما"،والخطأ الكبير الذى أقصده هو عدم انتقال السلطة بعد تأمين تحقيق مطالب الثورة، كما حدث فى السودان مع حكومة سوار الذهب العسكرية وانتقال السلطة بمحض ارادتها للحكم المدنى ،لانه أذا أردت أن تطبق الاشتراكية كمفهوم ومعنى فليس هناك بديل عن الجيش ،وإن أردت أن تطبق الديمقراطية فليس هناك بديل عن السلطة المدنية ،ونحن النموذج الوحيد فى العالم الذى يأخذ من النظامين مايتراءى له (ديموإشتراكى).
تحياتى وتقديرى

حمدى البابلى كتب:

الاستاذة الشاعرة الواعدة/دعاء العطار
قرأت موضوعك الهام وكذلك التعليقات التى كتبت هنا ،وكان فيها اختلاف من حيث وجهات النظر ،وكما قال شاعرنا الكبير عاطف الجندى الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ،فهذا هو وطننا ومن حقه علينا أن نناقش أموره،وإسمحى لى أن ألخص ما آلت إليه الاوضاع،وما كان سببا" فيه ليتماشى مع عنوان الموضوع.
منذ عهد محمد على لم تكن مصر تعرف سوى الزراعة وبمحصول أوحد ،كان القمح ،لكن الرجل كانت له احلام كبرى رغم أنه البانى الجنسية ، فكانت على يديه مصر الحديثة التى تنوعت فى كل شىء ،فكانت تنوعات المحاصيل التركيبية ،وإستحدث منها زراعة القطن التى قامت عليه الصناعة فى البلاد لاول مرة ،فكانت مصانع الحلج والنسج ،وعصر بذرة القطن ، ثم أنه آمن بالقوة العسكرية لحماية الاقتصاد الجديد الذى خلقه خلقا" فى مصر ، فكانت مصانع الاسلحة والذخيرة ودبغ الجلود والورق ، الى جانب الحرف التى قامت على المعادن كالنحاس والحديد والذهب والفضة ،ثم أنشأ الترسانة البحرية بالاسكندرية لصناعة السفن اللازمة لتجارته ، فأستغل الموقع الاستراتيجى لكون مصر ملتقى القارات ،وفعل مثلما فعلت أوربا بالخروج الى البحر للتجارة الدولية ،لولا طموحه الزائد عن الحد لكانت مصر هى الباب العالى بدلا" من الآستانة بتركيا ،فهزم ابنه ابراهيم بالشام وتنبهت تركيا الى خطورة محمد على عليها فكسرت شوكته وأخضعته لسياستها ،ثم هبط الاستعمار الانجليزى علينا ، فضى على كل صناعة وفكك المصانع التى اقامها محمد على ، وعادت مصر زراعية كما كانت من قبل ، بل تخصصت فى محصول واحد وهو القطن ، لكى تدار مصانع لانكشتر بانجلترا على حساب القطن المصرى ، وتصدير الباقى الى العالم لذلك قامت بورصة الاسكندرية ولاول مرة فى تاريخ مصر تصبح الاسكندرية أهم موانىء الملاحة العالمية ،ثم أتت ثورة يوليو ،لتعيد الصناعة من جديد بعد دخول الكهرباء من السد العالى وتحول الرى الى الرى الدائم ،فزرعت مصر وصنعت من زراعتها القطن فى المحلة الكبرى ، والسكر بنجع حمادى ،والصناعات الثقيلة كالصلب والالومنيوم والاسمنت والفوسفات وغيرها ،كل ذلك كان يصب فى تعميق الاستقلال التى جاءت به ثورة يوليو ، الاستقلال السياسى والاقتصادى مع العدالة الاجتماعية بتطبيق الاشتراكية كحل فريد لاذابة الفوارق بين الطبقات ، ونجحت الثورة الى حد بعيد فى ذلك حتى نهاية الستينات وبداية السبعينات ،ولكن النظام القائم كان ايضا" من المؤسسة العسكرية ، ولم يفطن أحدا" الى أن المؤسسة العسكرية من داخلها تقوم على نظام هيراركى متعد الطبقات الى حد الصرامة ،فكيف تذوب الطبقات مع من هم أصل الطبفات وذاتها ؟؟لذلك جاءت سياسة الانفتاح التى هدمت كل ماكان من انجازات لثورة يوليو التى اعتمدت على القطاع العام كركيزة للاقتصاد القومى ،وسمعنا عن القطط السمان وقتها ( المليونيرات الجدد) لسياسة الانفتاح ،وبعبارة بسيطة كنا مع الاحتلال (إقتصاد راكع ) ومع الثورة (إقتصاد يقف على قدميه) ومع الانفتاح (إقتصاد يرفع قدميه ويقف على رأسه)،لان الاستقلال الاقتصادى الذى هو اساس الاستقلال السياسى ، أصبح تابعا" حتى النخاع للغرب وسياساته التى إعتمدت على المنح التى لاترد والمساعدات المالية فى مقابل خدمات وتسهيلات معلومة ومعروفة ( 3.6بليون دولار فى السنة)،ومصر الان تطبق النظام الاشتراكى بما يخدم سلاسة السلطة بما فيه من سيئات النظام الشمولى ، وتطبق النظام الرأسمالى بما يخدم الطبقة الجديدة التى تساند السلطة ،وبالمختصر المفيد كانت مصر قبل الثورة طموح يسعى الى ( الثورة من أجل السلطة) وبعد الثورة طموح يسعى الى ( من السلطة الى الثروة )،وليس العيب فى حكومة نظيف فقط ولكنه العيب فى امتداد لنظام قائم لايعرف الفرق بين تطبيق الاشتراكية على الوجه الامثل لاذابة الفوارق بين الطبقات او محوها ،ومابين تطبيق النظام الرأسمالى المتمثل الان فقط فى رجال الاعمال والشركات متعددة الجنسية متناسية أن نجاح الرأسمالية لايقوم الا فى ظل نظام ديمقراطى سليم قائم على الحرية المسئولة ،لو إستغلت مصر الموقع الفريد لها من زمن فات لكان هى الان المنافس الاكبر لاوربا الصناعية الغنية باقتصادها وعقول ابنائها ، لكننا اسأنا استخدام الموقع فلم ننطلق من خلاله الى العالم واعتمدنا على التحصيل للرسوم الجمركية فيما يأتينا من العالم من تجارة ، فاعتمدنا على الاستهلاك واهملنا الانتاج فكان ماكان لكل الوان الفساد والتنطع والاعتماد على الغير فى كل كبيرة وصغيرة .

القاص الجميل جدا الأستاذ حمدي أعجبنى ما كتبت واتفق معك في تماما
ومن هنا لابد لنا من ان نبحث عن حل لتلك الكارثه فليس من المعقول ان تكون مصر في ظروف حرب وضائقة مالية في عهد الراحل عبد الناصر ومع ذلك تبدأ الصناعات الثقيلة بها من حديد وصلب وصناعه ثلاجات وسيارات بل وأسلحة ايضا
وعندما ستقر الحياة وتهدأ الأوضاع السياسية والعسكريه تكون اعظم الصناعات في مصرر منذ ثلاثين عاما تقتصر على الغزل والنسيج
وهذه نقطة في بحر الفساد الذي يغرق مصر بأكملها
أما بالنسبه لتطبيق الاشتراكيه فكما قلت متفضلا انهم يطبقون الاشتراكية التى تخدم أهواءهم ويتمتعون بالرأسمالية الطبقية التي تحقق لهم السيطرة من قمة الهرم
وأنى وان خالفنى الكثير الرأي أرى أن النظام " الإشتمالي "والذي هو مزيج من الاشتراكي والرأس مالي. والمستخدم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يحقق المساواة الحقيقية
فالمال وقتها كان لصاحبة ..يا أبا بكر تجارتك لك لكن أين الزكاة والصدقاة ؟
ويا عمر ويا عثمان ويا سين وصاد وعين
لم يكن المال للدوله بل كان للافراد وهنا تحققت الرأس مالية الممزوجه بالزكاة والصدق-الضرائب في وقتنا هذا- التى تكفل التقارب بين الطبقات محققة بذلك الاشتراكيه

هذا النظام الاشتمالى ان درس بشكل صائب سيذيب الفروق الطبقية حافظا لكل ذي حق حقه

الاخ والصديق حمدى البابلى انا متفق معاك فيما قلت لكن فى مشكلة فعلا فى بلادنا وهى قوية فعلا اننا لا نهتم بالنظام انا سعيد بكل ما قلت فعلا

مأمون كامل "هعيش بيكو" كتب:

حمدى البابلى كتب:

الاستاذة الشاعرة الواعدة/دعاء العطار
قرأت موضوعك الهام وكذلك التعليقات التى كتبت هنا ،وكان فيها اختلاف من حيث وجهات النظر ،وكما قال شاعرنا الكبير عاطف الجندى الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ،فهذا هو وطننا ومن حقه علينا أن نناقش أموره،وإسمحى لى أن ألخص ما آلت إليه الاوضاع،وما كان سببا" فيه ليتماشى مع عنوان الموضوع.
منذ عهد محمد على لم تكن مصر تعرف سوى الزراعة وبمحصول أوحد ،كان القمح ،لكن الرجل كانت له احلام كبرى رغم أنه البانى الجنسية ، فكانت على يديه مصر الحديثة التى تنوعت فى كل شىء ،فكانت تنوعات المحاصيل التركيبية ،وإستحدث منها زراعة القطن التى قامت عليه الصناعة فى البلاد لاول مرة ،فكانت مصانع الحلج والنسج ،وعصر بذرة القطن ، ثم أنه آمن بالقوة العسكرية لحماية الاقتصاد الجديد الذى خلقه خلقا" فى مصر ، فكانت مصانع الاسلحة والذخيرة ودبغ الجلود والورق ، الى جانب الحرف التى قامت على المعادن كالنحاس والحديد والذهب والفضة ،ثم أنشأ الترسانة البحرية بالاسكندرية لصناعة السفن اللازمة لتجارته ، فأستغل الموقع الاستراتيجى لكون مصر ملتقى القارات ،وفعل مثلما فعلت أوربا بالخروج الى البحر للتجارة الدولية ،لولا طموحه الزائد عن الحد لكانت مصر هى الباب العالى بدلا" من الآستانة بتركيا ،فهزم ابنه ابراهيم بالشام وتنبهت تركيا الى خطورة محمد على عليها فكسرت شوكته وأخضعته لسياستها ،ثم هبط الاستعمار الانجليزى علينا ، فضى على كل صناعة وفكك المصانع التى اقامها محمد على ، وعادت مصر زراعية كما كانت من قبل ، بل تخصصت فى محصول واحد وهو القطن ، لكى تدار مصانع لانكشتر بانجلترا على حساب القطن المصرى ، وتصدير الباقى الى العالم لذلك قامت بورصة الاسكندرية ولاول مرة فى تاريخ مصر تصبح الاسكندرية أهم موانىء الملاحة العالمية ،ثم أتت ثورة يوليو ،لتعيد الصناعة من جديد بعد دخول الكهرباء من السد العالى وتحول الرى الى الرى الدائم ،فزرعت مصر وصنعت من زراعتها القطن فى المحلة الكبرى ، والسكر بنجع حمادى ،والصناعات الثقيلة كالصلب والالومنيوم والاسمنت والفوسفات وغيرها ،كل ذلك كان يصب فى تعميق الاستقلال التى جاءت به ثورة يوليو ، الاستقلال السياسى والاقتصادى مع العدالة الاجتماعية بتطبيق الاشتراكية كحل فريد لاذابة الفوارق بين الطبقات ، ونجحت الثورة الى حد بعيد فى ذلك حتى نهاية الستينات وبداية السبعينات ،ولكن النظام القائم كان ايضا" من المؤسسة العسكرية ، ولم يفطن أحدا" الى أن المؤسسة العسكرية من داخلها تقوم على نظام هيراركى متعد الطبقات الى حد الصرامة ،فكيف تذوب الطبقات مع من هم أصل الطبفات وذاتها ؟؟لذلك جاءت سياسة الانفتاح التى هدمت كل ماكان من انجازات لثورة يوليو التى اعتمدت على القطاع العام كركيزة للاقتصاد القومى ،وسمعنا عن القطط السمان وقتها ( المليونيرات الجدد) لسياسة الانفتاح ،وبعبارة بسيطة كنا مع الاحتلال (إقتصاد راكع ) ومع الثورة (إقتصاد يقف على قدميه) ومع الانفتاح (إقتصاد يرفع قدميه ويقف على رأسه)،لان الاستقلال الاقتصادى الذى هو اساس الاستقلال السياسى ، أصبح تابعا" حتى النخاع للغرب وسياساته التى إعتمدت على المنح التى لاترد والمساعدات المالية فى مقابل خدمات وتسهيلات معلومة ومعروفة ( 3.6بليون دولار فى السنة)،ومصر الان تطبق النظام الاشتراكى بما يخدم سلاسة السلطة بما فيه من سيئات النظام الشمولى ، وتطبق النظام الرأسمالى بما يخدم الطبقة الجديدة التى تساند السلطة ،وبالمختصر المفيد كانت مصر قبل الثورة طموح يسعى الى ( الثورة من أجل السلطة) وبعد الثورة طموح يسعى الى ( من السلطة الى الثروة )،وليس العيب فى حكومة نظيف فقط ولكنه العيب فى امتداد لنظام قائم لايعرف الفرق بين تطبيق الاشتراكية على الوجه الامثل لاذابة الفوارق بين الطبقات او محوها ،ومابين تطبيق النظام الرأسمالى المتمثل الان فقط فى رجال الاعمال والشركات متعددة الجنسية متناسية أن نجاح الرأسمالية لايقوم الا فى ظل نظام ديمقراطى سليم قائم على الحرية المسئولة ،لو إستغلت مصر الموقع الفريد لها من زمن فات لكان هى الان المنافس الاكبر لاوربا الصناعية الغنية باقتصادها وعقول ابنائها ، لكننا اسأنا استخدام الموقع فلم ننطلق من خلاله الى العالم واعتمدنا على التحصيل للرسوم الجمركية فيما يأتينا من العالم من تجارة ، فاعتمدنا على الاستهلاك واهملنا الانتاج فكان ماكان لكل الوان الفساد والتنطع والاعتماد على الغير فى كل كبيرة وصغيرة .

القاص الجميل جدا الأستاذ حمدي أعجبنى ما كتبت واتفق معك في تماما
ومن هنا لابد لنا من ان نبحث عن حل لتلك الكارثه فليس من المعقول ان تكون مصر في ظروف حرب وضائقة مالية في عهد الراحل عبد الناصر ومع ذلك تبدأ الصناعات الثقيلة بها من حديد وصلب وصناعه ثلاجات وسيارات بل وأسلحة ايضا
وعندما ستقر الحياة وتهدأ الأوضاع السياسية والعسكريه تكون اعظم الصناعات في مصرر منذ ثلاثين عاما تقتصر على الغزل والنسيج
وهذه نقطة في بحر الفساد الذي يغرق مصر بأكملها
أما بالنسبه لتطبيق الاشتراكيه فكما قلت متفضلا انهم يطبقون الاشتراكية التى تخدم أهواءهم ويتمتعون بالرأسمالية الطبقية التي تحقق لهم السيطرة من قمة الهرم
وأنى وان خالفنى الكثير الرأي أرى أن النظام " الإشتمالي "والذي هو مزيج من الاشتراكي والرأس مالي. والمستخدم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يحقق المساواة الحقيقية
فالمال وقتها كان لصاحبة ..يا أبا بكر تجارتك لك لكن أين الزكاة والصدقاة ؟
ويا عمر ويا عثمان ويا سين وصاد وعين
لم يكن المال للدوله بل كان للافراد وهنا تحققت الرأس مالية الممزوجه بالزكاة والصدق-الضرائب في وقتنا هذا- التى تكفل التقارب بين الطبقات محققة بذلك الاشتراكيه

هذا النظام الاشتمالى ان درس بشكل صائب سيذيب الفروق الطبقية حافظا لكل ذي حق حقه

الله الله يا جدو أتفق مع حضرتك تماما في الرأي
والله احنا محتاجين حركه
صحيح مش هتكون سلمية وهيكون في ضحايا
لكن النواتج هتكون رائعه

طالب رياض درويش كتب:

الاستاذة الفاضلة
دعاء العطار
انا لا أريد أن اتدخل في شيء لا أعيش حالته
وخاصة في دولة مصر الشقيقة
ولكن نظرتنا نحن في سوريا إلى الشعب المصري
هو الشعب الصابر والمناضل المكافح
وهذه نظرة مغايرة عن حكومة ونظام الجمهوري الذي يحكم مصر منذ أكثر من 40 عاماً
المشكلة برأي بدأت منذ 1973 عندما توقفت قوات الجيش المصري عن التقدم إلى الأراضي المحتلة
واتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978
الذي ومع كامل احترامي ((لا أحترم هذه الاتفاقية )) الأنها سبب المشاكل التي تواجه الشعب المصري
من فساد وفقر وغلاء واستغلال
أعانكم الله
ووفقكم إلى ما هو خير

الاستاذ طالب رياض اسمحلي
إن الفساد غير مرتبط باتفاقيات انما هو نتيجه نفوس فاسدة فكامب ديفيد لم تهب ماء النيل للصهاينه ولم تحدد ثمناً بخساً للغاز الطبيعي المصري حتى يسري في أراضي تل أبيب
دهاء السادات كان في استرداد ارضه في حدود امكانياته وقد كان
وكان آملا بعد ذلك عند تطور ظروف وطنه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ان يلغي كل ما يجعل إصبعنا تحت اسنان الصهاينة
كما كان آملا ان يأتى بعده من يكمل خطته
ولكن للأسف التالي كان الأسوأ
في الحقيقة من فم مواطن مصري اعلم ان مصر بحاجه الى من يحبها ويضع قلبه وعقله لها منزها نفسه من أطماع الدنيا وشهوات النفس

طالب رياض درويش كتب:

الاستاذة الفاضلة
دعاء العطار
انا لا أريد أن اتدخل في شيء لا أعيش حالته
وخاصة في دولة مصر الشقيقة
ولكن نظرتنا نحن في سوريا إلى الشعب المصري
هو الشعب الصابر والمناضل المكافح
وهذه نظرة مغايرة عن حكومة ونظام الجمهوري الذي يحكم مصر منذ أكثر من 40 عاماً
المشكلة برأي بدأت منذ 1973 عندما توقفت قوات الجيش المصري عن التقدم إلى الأراضي المحتلة
واتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978
الذي ومع كامل احترامي ((لا أحترم هذه الاتفاقية )) الأنها سبب المشاكل التي تواجه الشعب المصري
من فساد وفقر وغلاء واستغلال
أعانكم الله
ووفقكم إلى ما هو خير

اسمح لى صديقى العزيز ان اقول لك اين الجولان
هل وصل الحال لنا ان نتحدث عن عبقرى مصرى اسمة السادات فعل لم يفعلوا ولن يفعلوة غيرة
بجد نتمنى ان نرى الجولان من جديد سورية ولو حابب اكلمك عن الفساد السورى انصحك بقراء مذكرات نائب الرئيس السورى السابق

محمد زكى كتب:

طالب رياض درويش كتب:

الاستاذة الفاضلة
دعاء العطار
انا لا أريد أن اتدخل في شيء لا أعيش حالته
وخاصة في دولة مصر الشقيقة
ولكن نظرتنا نحن في سوريا إلى الشعب المصري
هو الشعب الصابر والمناضل المكافح
وهذه نظرة مغايرة عن حكومة ونظام الجمهوري الذي يحكم مصر منذ أكثر من 40 عاماً
المشكلة برأي بدأت منذ 1973 عندما توقفت قوات الجيش المصري عن التقدم إلى الأراضي المحتلة
واتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978
الذي ومع كامل احترامي ((لا أحترم هذه الاتفاقية )) الأنها سبب المشاكل التي تواجه الشعب المصري
من فساد وفقر وغلاء واستغلال
أعانكم الله
ووفقكم إلى ما هو خير

اسمح لى صديقى العزيز ان اقول لك اين الجولان
هل وصل الحال لنا ان نتحدث عن عبقرى مصرى اسمة السادات فعل لم يفعلوا ولن يفعلوة غيرة
بجد نتمنى ان نرى الجولان من جديد سورية ولو حابب اكلمك عن الفساد السورى انصحك بقراء مذكرات نائب الرئيس السورى السابق

ولدي محمد زكي لسنا اليوم هنا لنتبارى حول من يجد عيوبا اكثر في نظام دولة من
ليس السادات ملاكا وانما كان داهية
استطاع استرداد ارضه بما لديه من امكانيات هي محدودة وقتها
وهذا يعتبر زكاءا ودهاء
ولكنه على الصعيد الآخر كان فاسدا في مناحى اخري من حكمه
وكذلك النظام المصري السابق مؤخرا" دولة نظيف" به العديد من الفساد وكذلك النظام السوري واغلب ان لم تكن كل البلاد العربيه
ولكن السؤال هنا ليس عن الحكومات والانظمه انما هو عن الشعب
أي شعب قادر على استرداد ارضه وحكمه حتى وان كان من ابناء ارضه واخوانه الذين تناسو معنى الأخوة والمواطنه