غول المستحيل

مازلت وحدي ...



بل فوق ما تتصورين ..

هذا الهوى يا حلوتي

حتى وفوق تصوري ..

بل فوق ما تتخيلين

حلمي

وفوق تخيلي

أنا بين نارين أسير

خطوي على درب الوصول

يشدني الماضي العسير

يا قلب أرحمك أنا

مازلت وحدك في طريق ..

الشوق .. والعطش الرمادي .. وغيمٌ كاذب الوعد بسقياه ..

وحيد أنت ..

كم كانت أمانيك بلقياه هدايا لروحك العطشى ..

ولكن ما تمنيت ..

هو أيضا لماضيه أسير ..

(قدرٌ سأمشيه طريق غرامنا ..)

قالت ..

فأسرعت أضأت شموعي

قالت لا ارتضيه عودا لأمس قد مضى ..

فأجبتها وأنا بشاطئك حرقت سفيني

لقياك يا أنت المصير

ومددت كفي فانتبهت على الصدى ..

أنا سرت لكن في السطور ..

أنا سرت في درب الخيال إليك ..

أصطحب المنى ..

والأمنيات ..

وزهرة الصبر الجميل ..

أما على درب الحقيقة ..

ها أنا أقف ....و أنت

وفيما بيننا ..

تقوى الاله ..

وبيننا .. ما بيننا ..

وهناك ..ما بين السحاب ..

يلوح غول المستحيل ..

--


حسين حرفوش
شاعر وكاتب مصري
الدوحة ـ قطر

جميل ما أبدعت أخى الشاعر / حسين حرفوش

تقبل مرورى ولك تحيتى وتقديرى الشاعر / رضا توفيق

اشاعر الرقيق رضا توفيق

مرورك أسعدنى أخى ...شكرا لهذا الود الجميل...

حسين حرفوش

الأديب والشاعر القدير عاطف الجندى

هو بالفعل بيت عامر بأهله..سعدت لتصويبك الراقى مثلك...بالفعل كتبت النص فى عجالة فى لحظته وأسرعت بتسجيله فى منتداكم بدون مراجعته..لكن احببت أن أضع بين يديكم نصا طازجا فلا شىء يعادل فرحة الشاعر بقصيدة مفاجئة..
لا تحرمنا نقدك البناء وتصويبك الرقيق ..فقد زادا قصيدتى بهاءا
كل التقدير والود لشخصك الكريم..

حسين حرفوش

هى الروعة والرقى حيثما حللت ونزلت بشعرك أجدها...كم هو جميل احساس القارىء بطزاجة ما يقرؤه ...قصيدة كما قلت أنت ...مازالت تتوهج ...ساخنة المشاعر ...فهنيئا لقارئها بهذه التلقائية والإبداع...سلمت يدك ال تخط كل جميل..

دينا سعيد عاصم