محمد باقى الحافز والمشجع

من خلال التواصل الذى حدث بينى وبين الاديب الكبير محمد باقى محمد عبر منتدى عاطف الجندى شجعنى الناقد الكبير على ان ادلى بدلوى المتواضع لاكتب شيئا يسيرا عن القصة القصيرة
ولدت القصة القصيرة بشكلها الحديث مع تطور فن الصحافة فى القرن التاسع عشر
وكان من اوائل الرواد فى هذا النوع من الادب الكاتب الامريكى (ادجار الن بو )
الذى حدد الخصائص الاساسية للقصة القصيرةواهم هذه الخصائص ما يلى
1-وحدة الانطباع او وحدة التاثير اى انها تعالج موقفا واحدا لفرد واحد وتركز على
لحظة زمانية رغم السرد وتلك هى لحظة التنوير0
2-منطق التسلسل للاحداث والربط بينها0
3-اسباغ المعنى على الاحداث لاستخلاص المعنى 0
4-الفعل او الحدث فى القصة القصيرة فعل ارادى يكشف عن جوانب الشخصية فى لحظة التنوير 0
-وقد تنوعت ملامح القصة القصيرة حديثا اى بعد القرن التاسع عشر حتى اصيح من الصعب رصدشكل ثابت لها فظهرت مايسمى بالقصة الصورةالتى
تنحصر قى لقطة من لقطات الحياة وهناك ايضا ما يسمى بقصة الشخصيةويمكن
ان يكون تصوير الشخصية فيها دون حاجة الى موقف حاضر او فعل حاضر0
ويمكن التصوير نفسيا خالصايعتمد على الشعور وربما يكون احدث هذه الانواع
القصة الرمزية التى تقدم حدثا واقعيا فى الظاهر ولكنه يوحى لمعان اخرى قد تتعدد بتعدد القراء دون ان تمس المعنى الاصلى للحدث ودائما ما تفسح المجال لمشاعر
القراءوافكارهم0
وعلى ذلك يمكن القول بان الادب مجالاته ارحب لا يمكن ان تقتصر على راى اديب واحد مهما بلغ من الثقافة لان البحر عميق مهما كانت مهارة الغواص 0
الا ان البديهيات مفادها ان العمل الادبى لا بد ان يحمل فى طياته الرسالة والمعنى
ولا بد للمتلقى ان يخرج من العمل بافادة والا اصبح العمل الادبى بدون جدوى
هذا وبالله التوفيق

الاخت الفاضلة/الوردة الحمراء
مرورك اسعدنى وشرفنى وارجو ان اكون عند حسن ظنك
تقبلى تحياتى وامنياتى بموفور الصحة والعافية

الأستاذ أحمد إسماعيل
سلاماً
ربّما ما كنت أتوقع أن يكون للكلمات التي كتبتها هذا التأثير كله ، وعلى نحو أكيد ما كنت قد خططت لهذا ، صحيح أنني سُررت بأن تكون كلماتي سبباً في توليد أفكار / أو الوقوف بتصورات عن القصة القصيرة ، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ حجم هذا التأثير هالني وراعني ، ذلك أنّ السؤال الذي أطلّ برأسه مًلحاً ضاغطاً هو : هل سأتمكّن دوماً من أن ألعب دوراً كهذا ؟ أليس ثمّة تهويل للمسألة برمّتها ، ما قد يدخل في باب المُجاملة ؟
لما تقدّمَ سأكتفي بما أوردته من أسئلة ، وسأترك ما كتبه الأستاذ الإسماعيل لقراءة مُتأنيّة ، فهي تثير أسئلة شتى ، كما توقظ شجون عديدة ، غير أنّني سأعود إلى الموضوع ، ولن أكتب فيه المُجرّد الكتابة ، بل سأدلي بدلوي فيه فقط عندما يكون عندي ما أضيفه إليه ، شكراً لكم جميعاً ، وكل الأمنيات بالتوفيق .
___________________________
* السلام موصول للأستاذ عاطف الجندي ، الذي أتاح لنا هذه المُمكنات ، ليتولد عنها هذا الحراك المُتسم بالعفوية ،حيث لا افتعال !

استاذى وشيخى
أظننى الان أسطيع الفخر اكثر وأكثر بكونى تلميذ من تلاميذك فما زلت سيدى ولن تزال معلما وحتى لا تتهمنى بأننى أجاملك فقد ظهرت على الملاء استاذيتك

ان كنت تفخر كما تقول فاننى اكثر فخرا وحبورا بك تحياتى واعزازى لك
لا يقدر باى كلمات او مجلدات اكتبها عنك
كل الحب والتقدير لعزيز قلبى خالد وامنياتى بكل التوفيق