دوما احزان

الم فى الماضى وفى الحاضر..
وتطول سنون الاحزان
وجروح تنزف فى قلبى ..
فتصير بحور الحرمان
تتبلد .. تتجلط ..
تتناثر فى اشلاء..
الماضى الحيران
تتهاوى صروح الايمان
ويضيع ضمير الانسان
وبفيض الدمع سيولا ..
فيحطم كل الاركان
فى كل مكان
**********************
والوذ فرارا..
من غيب يغتال النور.
اطيافا تزحف..
كى تقتل املى ..وتجور
بركان فى داخل نفسى ..
يغلى ويثور
فيصيح المارد .. من قمقم ذاتى
لا اخشى الموت .. وتهون حياتى
لم تنفع يوما حسراتى
يكفى ما كان .. وما اتى
**********************
والان وقد اصبحت
لا ادرى مصيرى
لا ادرى سبيلى
لا ادرى دليلى
اتجهم فى الظلمات ..
اتناثر فى الطرقات
تتبعثر اجزائى..
حتى تتجلد فى روحى الاهات
فى عينى العبرات
واعود تلازمنى الحسرات

الاستاذ الكريم والشاعر / رجب بكر
صوتك الشعري هنا أعلي وايقاعك هنا أكثر انضباطا
أري فرقا كبيرا بين (الآخرة والأولي)
أنت قطعت في عملين مسافة شاسعة من أجل الوصول إلي منبع الابداع
أنت شاعر حقيقي أخي الكريم
مودتى
عاطف

الوردة الحمراء كتب:

لا داعى للحزن
أستاذ رجب
شعرية جميلة لولا بعض النثرية فى عملك
تقبل مرورى و أهلا بك

الرائعه دائما الاستاذه متذوقة الشعر / الورده الحمراء
شكرا لك اختاه على ردك الجميل ورقة احساسك ولكن هذه القصيده من الشعر الحر الذى يبنى على الخيط الشعورى ولا يلتزم بوزن ولا قافيه
وهو اقرب للنثريه كما قلتى سابقا
اسعدنى مرورك المشمس على فجر قصيدتى
وتقبلى منى خالص ودى واحترامى
اخوكى رجب

عاطف عاشور كتب:

الاستاذ الكريم والشاعر / رجب بكر
صوتك الشعري هنا أعلي وايقاعك هنا أكثر انضباطا
أري فرقا كبيرا بين (الآخرة والأولي)
أنت قطعت في عملين مسافة شاسعة من أجل الوصول إلي منبع الابداع
أنت شاعر حقيقي أخي الكريم
مودتى
عاطف

شاعرنا العظيم / عاطف عاشور
لك الشكر الجميل على دفعك لى دائما الى الافضل وان كنت اكتب افضل من السابق فذلك بفضل توجيهاتكم الكريمه
سعدت بمرور فارس الشعراء على مداخل قصيدتى
دمت بحب
اخوك رجب

الأخ المبدع رجب بكر، نص معبر عن حالة ذاتية ، يطبعها الأسى الشديد، وهذا ماجعلها تشرف على التشاؤم القاتم والقاتل، أبدعت أخي في التعبير عن هذه الحالة، باللغة، لكن الإيقاع الغائب والتقريرية الحاضرة كادا يوديان بهذه المشاعر.
مودتي الخالصة.

الأستاذ رجب بكر كلماتك حقا رقراقة وكما اتفقنا من قبل على موطن الملاحظة عندك
أما هنا فلى ملاحظة نحوية
ففى قولك


وتطول سنون الاحزان
كلمة سنون ملحقة بجمع المذكر السالم وعند الإضافة تحذف النون فتكون
سنو الأحزان
وفى النهاية شكرا لك على كلماتك وعلى سعة صدرك فى تقبل الملاحظات
دمت بخير أخى الكريم

رجب بكر كتب:

الوردة الحمراء كتب:

لا داعى للحزن
أستاذ رجب
شعرية جميلة لولا بعض النثرية فى عملك
تقبل مرورى و أهلا بك

الرائعه دائما الاستاذه متذوقة الشعر / الورده الحمراء
شكرا لك اختاه على ردك الجميل ورقة احساسك ولكن هذه القصيده من الشعر الحر الذى يبنى على الخيط الشعورى ولا يلتزم بوزن ولا قافيه
وهو اقرب للنثريه كما قلتى سابقا
اسعدنى مرورك المشمس على فجر قصيدتى
وتقبلى منى خالص ودى واحترامى
اخوكى رجب

الأخ الفاضل الأستاذ / رجب

أنقل إليك ما قاله أحد الشعراء عن مفهوم الشعر الحر و أظن أن أغلب الموضوعات التي راجعتها دارت حول هذا التعريف ، فتقبل نقلي و تحياتي:

مفهوم الشعر الحر :
الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصح أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه ) .
ثم يتابع قائلا ” فأساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررة أشطراً تجري على هذا النسق :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن
ومما سبق تتضح لنا طبيعة الشعر الحر ، فهو شعر يجري وفق القواعد العروضية للقصيدة العربية ، ويلتزم بها ، ولا يخرج عنها إلا من حيث الشكل ، والتحرر من القافية الواحدة في أغلب الأحيان . فالوزن العروضي موجود والتفعيلة ثابتة مع اختلاف في الشكل الخارجي ليس غير ، فإذا أراد الشاعر أن ينسج قصيدة ما على بحر معين وليكن ” الرمل ” مثلا استوجب عليه أن يلتزم في قصيدته بهذا البحر وتفعيلاته من مطلعها إلى منتهاها وليس له من الحرية سوى عدم التقيد بنظام البيت التقليدي والقافية الموحدة . وإن كان الأمر لا يمنع من ظهور القافية واختفائها من حين لآخر حسب ما تقتضيه النغمة الموسيقية وانتهاء الدفقة الشعورية .
وإنما الشطر هو الأساس الذي تبنى عليه القصيدة ـ وقد رأى بعض النقاد أن نستغني عن تسمية الشطر الشعري بالسطر الشعري ـ وله حرية اختيار عدد التفعيلات في الشطر الواحد وذلك حسب الدفق الشعوري عنده أيضا.

(مما سبق عرضه و باختصار يتضح لنا أن الشعر الحر إنما يتحرر من شكل القصيدة التقليدي ذي الشطرين كما قد يتحرر من الوزن الواحد و القافية الواحدة على امتداد القصيدة و لكنه لا يتحرر من الوزن أو القافية مطلقا)

دمت بود

أستاذ رجب هذه هى كلماتك تهز المنتدى فقد كتب أخونا سفر الأحزان بسببها محاضرة أدبية نستفيد منها جميعا
شكرا له وشكرا لك

عماد عنانى عنانى كتب:

أستاذ رجب هذه هى كلماتك تهز المنتدى فقد كتب أخونا سفر الأحزان بسببها محاضرة أدبية نستفيد منها جميعا
شكرا له وشكرا لك

إخواني الأعزاء

سامحوني إن كان ردي قد جاء على شكل محاضرة
وما كان ردي على قصيدة أخي الأستاذ رجب ، بل على راي عن الشعر الحر
ولكن ما كان ينبغي لي أن أكتبه بهذا الشكل الفج و ما كان هذا مكانه
و ما قصدت منه أبدا التقليل مما كتب بل على العكس أرى كلماته تنبض بالشعر و الأحاسيس المرهفة

تقبلوا جميعا إعتذاري و تحياتي و احترامي