السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا أستاذ محمود
ينطبق على مدعين الأدب هؤلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم
"إن لم تستحِ فاصنع ما شئت" او كما قال
فلا يستحي من يسرق قصيدة ابدا ان يتبجح امام صاحبها الاصلي ويكابر ويدعي, وكم رأيت منهم الكثير والكثير حتى أتحفني واحداً منهم ذات يوم في منتدى كنت مشرفه بقصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي بل ومن أشهر قصائده, ويدعي نسبتها لنفسه"خدعوها بقولهم حسناء"
هههههه
والله شر البلية ما يضحك
أعلم وقع هذا الأمر في نفس من سرق منه نص أدبي
لكن الأمر من البداية محسوم لصاحب الحق وأوضح للجميع
وأستشهد بهذه القصيدة التي كتبها يوما صديق لي اسمه مهدي
فخرٌ لا يتمُّ لجاهلِ
(في كل من تسول له نفسه أن يسرق أفكار الآخرين وإبداعاتهم لينسبها لنفسه)
ألا كم على الساحاتِ من مُتطاوِلِ
وكم، حين ألقاهم، من الهمِّ قاتِلي
أرى بينهم والشعرَ بيـدا وأبحـرا
يتيهونَ في أعماقها دونَ ساحِـلِ
وتلكَ بحـورٌ لا تَـذِلُّ لسـارقٍ
وذلـكَ فخـرٌ لا يتـمُّ لجاهِـلِ
يَظنّونهُ فوقَ السحـابِ يُجلُّهـم
وما رَدَّهـم إلا لأدنـى منـازلِ
إذا بعضهم ألقى علينـا قصيـدةً
تملمَلَ منها كُلُّ شـيءٍ بداخِلـي
وألفيتُني أجلو عن القُبـحِ سِتـرَهُ
تُسابِقُني فـي مـا أُريـدُ أنامِلـي
وأُعلنهـا.. أن القصيـدَ أمانـةٌ
بها أنَـفٌ أن تستكيـنَ لخـاذلِ
يُطاولها الأقـزامُ وهـي عزيـزةٌ
على كُلٍّ شَقْشاقٍ، غوٍ، مُتضائِـلِ
ألا بلغوهم من حروفـي رسالـةً
بأنْ ليس فينا من يُسَـرُّ لِباطـلِ
ولستُ إذا لاحت هنا سَرِقاتهـم
بِتاركهم، أو عن لِقاهُـم بغافـلِ