"توماس فريدمان".. وفيروس الكراهية للمسلمين!!=محمد خضر الشريف

شؤون وشجون
يبثها لكم :
محمد خضر الشريف
"توماس فريدمان".. وفيروس الكراهية للمسلمين!!
"توماس فريدمان" صحفي أمريكي مشهور، وذو حضور عالمي في منطقة الشرق الأوسط، وهو معروف بميوله - غير الخفية- لإسرائيل، والكتابات التي يكتبها في الـ "نيويورك تايمز" وتنقلها الشرق الأوسط- خدمة منها- تؤكد ذلك تماما..
ولكن العجب أن "توماس" استوقفني في نقطتين مهمتين ،الأولى انحيازه وعدم موضوعيته ككاتب، والثانية اللمز الذي ظهر في كلامه عن حرب أكتوبر.. أما النقطة الأولى فأنه قالها بصراحة في بعض المنتديات العربية:" أجل، إنني أتقاضى راتبي من أجل أن أكون متحيزا لا موضوعيا.." ويؤيد ذلك بقوله:" تلك هي مهمة الكاتب"!!
وهذا يعني أن الرجل خرج على كل المألوف في عرف الصحافة العالمية، فالموضوعية هي أول ما يميز الصحفي، ونزاهة القلم وطهارة الكلمة هما رأس ماله في دنيا الإعلام والصحافة..
وهذا يجعلنا نؤمن تماما بأن الرجل منحاز كلية لما يؤمن به، أو هو مسيَّر إلى ذلك الانحياز؛ إما بدفع ذلك الراتب- وهو بلا شك كبير وضخم- وإلا ما انحاز هكذا، وأعلن في محاضرة تعج بالحضور في بلد عربي وهو دبي، هذا التحيز!
والثاني: أن هناك قوة تدفعه دفعا إلى تمييع القضايا العربية والإسلامية على وجه الخصوص، وتدفعه دفعا إلى نقض الحقيقة والحد من انتشارها، قدر المستطاع، أو ليِّ عنقها بما يخدم قضيته المنحاز إليها، ويدافع عنها، ويقبض الراتب من أجلها!!
لو استعرضت بالتفصيل ما أريد مناقشة الكاتب فيما يقول أو فيما يتقول أحيانا، فلن تكفيني وتكفيه عشرون حلقة من هذه الزاوية، لكنني سأقف عند نقطة واحدة استفزتني كثيرا، وهي نفيه لخبر الـ ( 4آلاف) يهودي الذين تغيبوا عن الحضور في مبنى التجارة العالمي في أمريكا يوم أحداث 11 سببتمبر..
والخبر الذي نشر لم تنشره مواقع الإنترنت فقط، والتي لا يعول عليها توماس، ويتهمها بأنها قاصرة في توصيل الحقيقة.. بل نشر على لسان مسؤولين من بني جنسه، وأذكر أنني نشرت ما كتبه عضو البرلمان الأمريكي والمحلل السياسي المشهور( ديفيد ديوك) الذي أثبت بالأدلة القاطعة المانعة أن وراء هذه الأحداث هم الإسرائيليون، وذكر الخبر بتفاصيله، وذكر أيضا الرسائل التي وزعت على اليهود قبل الأحداث بعدم الذهاب إلى المركز في اليوم المحدد، وقد استجاب هؤلاء للتحذير، وحدث ما حدث بعدها.
والعجب أن( توماس) لم يكذب هذا ولم ينفه، ولم يعلق عليه بالتشكيك، لكنه استفزه بشدة الخبر الآنف الذكر؛ لأنه يعضد النظرة التي تؤيد أن المخابرات الإسرائيلية وراء هذا الحدث الجلل، ومعلوم أن "توماس" لا يريد الأذى لإسرائيل من قريب أو بعيد، وأنه معها على طول الخط، ظالمة أو مظلومة، وطبعا هي ظالمة دائما!!
ولن أقف طويلا على مقولته عن( فيروس الحب) الذي دمر الكثير من أجهزة الكمبيوتر في أمريكا، ودعوته إلى أن هناك" فيروس الكراهية" يعبيء الشعور العام لدى المسلمين ضد أمريكا وسياستها الخارجية بالنسبة للعالم الإسلامي في دولة مثل أندونيسيا المسلمة..
وسأكتفي بالقول بأن " فيروس الكراهية هذا هو نتاج طبعي للسياسات الحمقاء التي تنحاز- مثل انحيازك تماما- للمصالح الأمريكية، وتصر على ألا تكون موضوعية بالمرة فهي تعمل من أجل "الراتب" ما يعمر ويقوي اقتصادها، وليس من أجل "الموضوعية" عندك، ولا المصداقية في محاسبة الجاني ( شارون) فيما فعله في (جنين) والأراضي الفلسطينية الأخرى، لأن هذا يخالف السياسة الأمريكية التي صرحت أنت بها بالانحياز وليس بالموضوعية!!
النقطة الثانية، هو أنه قال أيضا عن إسرائيل ومصر في حرب أكتوبر 73 ما نصه:" تمسك إحداهما برقبة الأخرى وكلتاهما تنزفان"!!
واللمز هنا واضح، لأن الرجل يريد أن يقلل من النصر الشهير، ويعرف العالم أن إسرائيل لم تنهزم، وإن كانت قد جرحت بنفس المقدار الذي جرحت به الأمة الإسلامية كلها متمثلة في مصر التي خاضت الحرب، وهو تهوين من النصر ومساواة المنتصر بالمنهزم، وأن الجرح كان متساويا والنزف في درجة واحدة، ولم يفرق بين جرح المنتصر، وهو لابد منه، وجرح المنهزم الذي وإن لم يقض على إسرائيل نهائيا ولم يرم بها إلى البحر، لكنه هزم أسطورتها، وجعلها تسمع- لأول مرة لصوت العقل ، وتعترف بشيء اسمه عرب أو مسلمون!!
إن "توماس فريدمان" لا يريد تفويت أية مناسبة في كتاباته دون أن يشعرنا بأنه مع الخط الإسرائيلي، وأنه عبد للنجمة السداسية، ومنحاز للصهيونية الإسرائيلية، كما قلت سابقا على طول الخط، مادامت المسألة فيها راتب مدفوع، ووجاهة لدى العالم، وأشياء أخرى!!

ياترى مين يسمع الكلام دة بدال ما العرب يهاجمون بعض عليهم ان يعرفوا ان الوحدة هى الحل لكل المصائب

أخي الكريم ..محمد خضر الشريف
أحييك على ما كتبت هنا وعلى روعة تحليلك
في موضوع الحادي عشر من سبتمبر الادلة بالعشرات وكلها مؤكده لا شك فيها على انها احداث مدبرة وسيناريو مخطط مخباراتيا ليقود العالم الى كراهية الاسلام والمسلمين وحربهم ..واقد اثبت لهم احد مهندسي امريكا بما لا يدع مجالا للشك ان المبني تم تفجير قواعده من أسفل ولم تسقطة الطائرة المزعومة ..بل ان المبني الاخر لم تلمسة طائرة ولا حتي ذبابة واسقطوة امام الكاميرات ليوهموا العالم بأرهاب الاسلام والمسلمين

أما موضوع حرب أكتوبر فالكلام فيه يطول وكلامه ليس بالجديد ..فالهدف من احداث الثغرة كان لايهام العالم ان الحرب سجال وان اسرائيل عادت تدمي قلب مصر وتقدمت وجاءت جولدا مائير لتلقتط صورا في مدينة مصرية ..لايهام الناس اننا كنا على شفا الانكسار
من المسئول عن الثغرة وكيف حدث هذا ؟؟ هذا سؤال تطول اجابتة وتستلزم بحوثا وتدقيقا كبيرا .. ولكني من هنا أحيي كل من شارك في هذة الحرب المجيدة وابطالها واترحم على موتانا وادعو الله ان يكتبهم من الشهداء
دمت أخي بكل خير

أخي الكريم الأستاذ /محمد زكي
أشكرك على تعقيبك، وأضم صوتي لصوتك بأن الوحدة هي الحل - إن لم تكن لكل مصائبنا - فعلى الأقل لكل مشاكلنا الآنية أو المعلقة.

أخي محمد
تحية لقلمك الجميل و لتحليلك الرائع
و الذى أمتعنى حقيقة فى أنك تدرك أبعاد القضية و موضوعيتك الشديدة
و لا جديد فى هذا المتحيز دائما و الذى لا يرى سوى بمنظار صهيونى بحت لكن لماذا استدعته دبي و لماذا نسمح كعرب بالدعاية المجانية له باستضافته و التركيز على ما يقوله و أرى أنه يجب علينا أن نقلل من أهمية رأيه و ما يطرحه فلا سبيل لتعديل سلوكه أو جعله يرى بمنظار العقل
دمت بخير

أخي الشاعر/ محمود جمعة
تسرني دائما تعقيبات الشعرية، وقد سرني كثيرا تعقيبك السياسي هذا وأنا معك في وجهة نظرك، كما شرحت بالتفصيل في مقالي على لسان نائب الرئيس الأمريكي "ديوك" وأن الرائحة الإسرائيلية واضحة وتزكم النفوس في التمثيلية المكشوفة التي لم تنطلي على العقلاء حتى من الأمريكيين أنفسهم فضلا عن العرب والمسلمين.

أخي الشاعر والأديب الكبير/ عاطف الجندي
لابد أن أتناول المسألة بموضوعيتي الصحفية لأنني أنتقد عدم موضوعية الكاتب الصحفي الأمريكي "توماس فريدمان" وحكاية استدعاء دولة عربية له هو نوع - ياصديقي- من الانهزامية النفسية والانبهار بمن ينقتدنا ويشرشحنا" ويضربنا في مقتل في قضيانا العربية والإسلامية، ومسألة الانبهار لن تنتهي في يوم وليلة لأننا تشربناها كعرب يبهرهم الآخر المعادي لهم والذي لايتمنى لهم الخيرعلى أي حال من الأحوال..
وشكرا لك على تعقيبك الحلو وتقريظك الطيب لمقالي المتواضع.

اخى الحبيب الاستاذ

محمد خضر

أولاّ من يحرك هذا الصحفى السفيه هو اللوبى الصهيونى

والذى اتخذ القاعده الرئيسيه له امريكا . وهو ليس بغريب عليه

فهو اظهر كراهيته العلنيه للعرب والاسلام . وهذا ما نعرفه عنه

لكن ان يشكك فى انتصار اكتوبر فهذا هطل منه ومن يأيدونه .

نصر اكتوبر لايمكن ان يزيف ابداّ .

نشكرك على مقالتك والتى اثارت فى الكره الشديد لهذا الرجل

رغم كرهى المسبق له .

مودتى اخى محمد ...

أخي الحبيب أ / عادل عوض سند
هلا بالطلة الحلوة والوجه الصبوح
بصراحة افتدتك في التعقيب على الموضوع دا بالذات، لأن الكرام أتحفوني بالتعليق الحلو وقلت مش مممكن محصلش القمر المنير هنا
شتفي ازي الصحفي الامريكي بيشكك في ايه؟ في حرب اكتوبر، ويقلل من قيمتها ويخلي الكل يبنزف واللي انتصر زي اللي انهزم وكله عند " توماس أفندي" صابون..ههههههههههههههه
لك ودي ياقمر وشكري على تعقيبك أيضا.[right]

اخى الاستاذ /محمد خضر الشريف
السلام عليكم
احييك على ما كتبته ولكن الحديث فى هذا الموضوع ذو شجون والمؤكد
انه تقصير من السادة الذين لا هم لهم الا المحافظة على شيئين الاول الكرسى والثانى الاموال
- الكرسي الاتلاحظ انه لا يوجد الرئيس او الملك السابق ولكن الموجود كلمة الراحل فى الدول العربية 0
- الاموال اين توجد والجواب فى البنوك الاجنبية وبها نطعن 0
هذا ما اخرس اللسان العربى وقتل الشهامة واتاح الفرصة لامثال للسفيه
توماس وما حدث فى الاسكندرية ليس ببعيد

الوقور جدا الأستاذ الأديب / أحمد إسماعيل
أسعدني مرورك العطر، وكلماتك القوية المخلصة، وأثلج صدري تعقيبك الدقيق والذي أوجز كل القضية في كلماته البسيطة السهلة ، فلك ودي وشكري وتحياتي العطرة وكل امتناني لشخصك النبيل.

» !قس قذر = شعر: محمد خضر الشريف
» عراقية !! =شعر: محمد خضر الشريف
» سلامات أخى محمد خضر الشريف
» يا قدسُ !! =شعر : محمد خضر الشريف
» استطلاع رأي = محمد خضر الشريف