سؤال اجبارى

[b]نشا مدللا بين اخوته لدرجة انه صار لا يرفض له طلب
كان يفعل كل انواع الخطيئة دون رادع وسارت به الايام
والسنوات وفى لحظة من لحظات الطيش تزوج يخضراء الدمن
ولم يرجع عن غيه ومارس الرزيلة قى عقر داره حيث افتقد الحياء
لدرجة ان ابنته ضبطته متلبسا 0
اتخذت الابنة نفس السلوك وسارت فى المستنقع الذى صنعه الاب0
ويستدعى الاب لاستلام الابنة فى مكان مارست فيه الرزيلة 0
يصحبها قى سيارته وتدور التساؤلات فى عقل الاب والابنة
ويستعمل كل منهما جميع ادوات الاستفهام 00لماذا00 متى 00كيف
اين00تنهمر الدموع من الطرفين بغزارة 0
ولكن السؤال الاجبارى الذى فرض نفسه عليهما
( هل الدموع تمحو وتزيل ما حدث)

أحمد إسماعيل ..
بين التقليدي والحداثويّ !

ها نحن نقف بفخ التجنيس ، إذْ أين نصنف قصة " سؤال إجباري " لأحمد إسماعيل ، أنصنفها في باب القصة القصيرة جداً !؟ إذن نحن مُطالبون بالوقوف في حرم التكثيف بداية ، من هنا ، من التكثيف ستبدأ إشكالية القصّ عند الإسماعيل ، ذلك أنّنا سنتساءل عن أبسط تعريفات القصة القصيرة ؟! لنُجيب بأنّها حدث شديد الضبط في الزمن ، فكيف والحال أنّنا أمام ق ق ج !؟ وعليه هل يحتمل القصّ القصير نشأة شاب على الدلال بما في هذه النشأة من امتداد في الزمان ، ثمّ ها هو يتزوّج ، وينجب ، تكبر الفتاة ، كان الرجل قد دفع زوجته إلى / أو وافق على انخراط زوجته في عالم الرذيلة ، ولذلك ترسّمت الفتاة درب الأمّ ، ليتفاجأ الأب بالجهات المسؤولة تستدعيه لاستلام ابنته من مكان مشبوه ، على إثر مُمارسة مشبوهة ، وليراجع الاثنان أنفسهما في سؤال مُلحّ ، أن لماذا ، متى ، وكيف !؟
حسناً قد يتساءل القارىء .. والحلّ !؟ أليست قصة كهذه قابلة للكتابة !؟ وسنقول : بلى ، ولكن بأسلوب مُختلف ، إذْ أنّنا سنضطر إلى تقسيم عملية القصّ إلى مُستويات ، مُستوى الفكرة ، وسنشتغل عليه عبر التداعي والتذكّر والخطف خلفاً ، لنتكىء على الذاكرة - باعتبارها حاملاً حراً في ارتحاله نحو الخلف - في انتقاء مفاصل بعينها من حياة الأسرة ، تخدم فكرة القصة وتتساوق مع مقولتها ، ومُستوى القصّ ، وفيه سنلتزم بتعريف القصّ الذي أتينا عليه ، ليضبط المُستوى الأول ، فلا يُغادر النصّ القصة القصيرة كجنس .. كيف !؟
سنقترح بداية مُختلفة ، كأن نتلمّسها في عودة الأب وابنته من وكر الرذيلة ، الموقف يضغط بأسئلته ، والذاكرة تستدعي مفاصل بعينها ، زواجه مثلاً ، ولادة الفتاة ، وفرحتهم بولادتها ، سيرة الأب سيئة الصيت ، وانخراط الزوجة في عالمه .. إلخ !
بين الذكرى والذكرى ستقوم عملية القصّ بالتقدم عبر المُستوى الثاني ، الذي سيلعب دور مُحفزات القصّ ، التي تدفع حركته إلى الأمام !
قطعاً نحن نقوم بعملية غير ديموقراطية ، تنهض على فكرة أننا كتاب قصة ، وأنّنا لو كتبنا هذا النصّ لكتبناه على نحو ما ذُكر مثلاً ، في حين أنّ النصّ هو للأستاذ إسماعيل ، وهو الذي يحدّد أدوات التنفيذ وكيفيته ، وإذن تعالوا نتفق بأنّنا ندير حواراً إجرائياً حول كيفية إدارة حدث ما ، لنشي بفكرة مفادها أنّ كلّ قصة تحتمل أكثر من طريقة وأسلوب للتنفيذ !
ثمّ أنّ القصة القصيرة جداً على الرغم من أنّها قيد المًمارسة والتقعيد ما تزال إلاّ أنّها تنضوي على سمات التكثيف ، الذي يتاخم مفهوم التبئير في قصيدة النثر ، وبتبسيط شديد سنذهب إلى أنّ التكثيف هو أن نقول أكثر ما يُمكن من المعاني بأقل ما يُمكن من عبارات ، هي إلى ذلك تستدعي لغة شاعرية قادرة على الإيحاء من خلال أفيائها وظلالها وتورياتها ، لتحيل إلى مرموز واسع الطيف ، وتقرأ من خلال ما بين السطور إلى جانب ما في هذه السطور ، هكذا يستطيع القارىء مُقارنة لغة الإسماعيل التعبيرية الدالة في اقتصاد لغويّ صارم ولكن البعيدة عن المُجنح في إيحاءاته ، وهي تنشغل بنهاية مُفارقة تقوم على المدهش والصادم ، ولا نظنّ بأنّ ثمة مُفارق في نهاية قصّة الإسماعيل ، فمُقدماته تشي بخواتيمها !
ماذا سيتبقى للأستاذ أحمد إسماعيل إذن !؟ لقد نجح الرجل في تخيّر عنوان مُثير للأسئلة ، عنوان يشكل عتبة تمهيدية لمتنه ، يُفضي إلى فضاءاته ، من غير أن يفضح أسراره دفعة واحدة ، ما كان سيقتل لعبة التشويق التي يقوم عليها ، عبر نظام من العلامات والإشارات ، في ما يُسمّى بالوظيفة السيميائيّة للعنوان ، هذا إلى أنّه نجح في التقاط لحظة المُفارقة ، التي يتأسّس عليها العمل الفنيّ ، كما أنّه ظلّ أميناً لمبدأ الاقتصاد اللغوي في الاشتغال على لغة القصّ !
هل يحق لنا أن نستخلص بأنّ الفكرة أكثر من جميلة ، وأنّها تحتاج إلى التنفيذ بآليات وأساليب مُختلفة ، هذا ما نراه ، وكل الأمنيات بالتوفيق !

إنه من الظلم البين أن ادلى بدلوى بعد هذا العملاق محمد باقى محمد فلم يترك الرجل لى شيئا لأقوله معلقا على قصة لمبدع تتلمذت على يديه حياتيا وفكريا إنه والدى واستاذى وشيخى ومعلمى الأول أحمد إسماعيل , لكن قد أرى شيئا قد يختلف ورؤية العملاق باقى بأن هذه ج ج ق القصه القصيره جدا هى بمثابة روايه إن أعيدت صياغتها بإسلوب أو بأخر فأحمد إسماعيل أسرته اللغه فأثر فيها التكثيف اللغوى والاقتصاد الزمنى تاركا للقارىء حرية الخيال فى طرح الاسئلة والاجابة عليها كيف لماذا متى ، المثل العربى يقول الخطوة تدل على المسير والبعرة على البعير أو كما يقال، هذا الاشكالية فى البناء إنما هى اسلوب طبيعى فى الحكى فشخصية المبدع دائما هى المسيطرة لانه على قناعة تامه بأن هذه القصه حدثت كثيرا وستحدث مستقبلا فهذا نتاج طبيعى لتزاوج خضراء الدمن بهذا المستهتر إذا لن يكون الناتج هجينا غريبا بل يحمل نفس السمات ، أحمد اسماعيل عنى أكثر بطرح السؤال ، السؤال الاجبارى هل الدموع ..؟
لذلك أقول سواء أكانت هذه ال ق ق ج روايه بإعادة الصياغه والتنقل بأحداثها عبر الزمن أو تم إختزالها لتبدو كما بدت سؤالا إجباريا فالأمر سيان ولكن قد ينتظر محمد باقى أن يرى ويحس روعة هذا المبدع فى عمل يحتمل التطويل والاسهاب كى نستمتع بأحمد إسماعيل أكبر وقت ممكن عبر الزمن والاحداث ......
رائع استاذى دائما دمت مبدعا ودمت استاذا

أخي خالد
سلاما
قطعاً وصلني الإحساس الذي وصلك ، الأحداث في امتدادها زماناً رواية ، ويمكن الاشتغال على تعدد الأمكنة ، كما أنّها تحتمل تعدّد الأصوات ، صديقنا الفاضل تعامل معها كـ : ق ق ج ، فناقشتها على هذا الأساس ، المحرج مع شيخنا الجليل هو تواضعه الجمّ والأصيل بلا تكلف ، موافق أنا إذن على ما أدليت به من رأي ، وأتمنى ألاّ أكون قد أثقلت على أستاذنا الإسماعيل ، دمت مبدعاً يا صديقي !

الأستاذ أحمد إسماعيل
سلاما
العفو .. أعتقد بأنني كنت أفوم بواجبي .. دمت مبدعاً ، سنلتقي ثانية ، كل الأمنيات بالتوفيق !

الاستاذ الكبير والاديب الراقى الاستاذ احمد اسماعيل احيك اولا على العمل الرائع سؤال اجبار والذى عرفنى عليك لاول مره واعترف انا هذا تقصير منى انا حيث انك تضمنا بحنانك الادبى دائما القصه فى مجملها تفجر اسئلة كثيره فى النفس استاذنا الجليل ارفع القبعه احتراما وتقديرا على قصتك الرائعه واتمنى ان ارى لك اعمال اخرى كثيره تثرى بها حياتنا الادبيه دومت بالف خير وفى اعظم ابداع
حسنى شاكر

عزيزى الاستاذ /حسنى شاكر
لا اجد الكلمات التى تعبر عن شكرى لكلامك الحميل الذى اسعدنى كثيرا
وفى نفس الوفت يشجعنى اكثر
تقبل موفور التحية

اخى الحبيب /عادل
كم انا سعيد بمرورك الذى اعتبره نورا ينير لى الطريق اشكر لك كلماتك الحبيبة الى النفس
ودمت لنا مشجعا وحافزا
مع اطيب تمنياتى بموفور الصحة والعافية

استاذنا ومعلمنا القدير/محمد خضر الشريف
كلامك اخجلنى كثيراولكن الخير لا ياتى الا من اهل الخيروسعادتى بمرورك لها الاثر الكبير لدى
وكلمات الشكر لا تفى مهما طالت
اشكر ك مرة ومرات مع تمنياتى بموفور الصحة والعافية

اسناذنا والمعلم المتميز /محمد خضر الشريف
الشكر الجزيل المصحوب بالاعجاب لرجل ابحث عبر المنتدى عن اعماله لاننى انهل منها الكثير
تقبل تحياتى

أستاذناأحمد أحمد إسماعيل
أعجبنى العنوان الشائق الملائم للغرض..
ورجح أستاذنا محمد باقر جانب الفكرة على طريقة العرض ذاتها..
ووفق القاص المتميز خالد فى رده..
أما بالنسبة لى فقد أعجبنى هذا العمل وأمتعنى ؛ ولو كنت واضعا له عنوانا لقلت "خضراء الدمن"أو"المدلل"
ولكن أفضل عنوان هو ما اختاره صاحب العمل
أشكر أستاذنا الكبير على رائعته

أستاذنا أحمد اسماعيل
يكفيك فخرا ما قاله فيك الأستاذ محمد باقي وكل الزملاء فيما وصفوك بأنك كاتب قصة بارع بدرجة عالية في التكثيف وبالطبع أنضم لقائمة المصفقين لك بحرارة
شكرا لروعة ماكتبت

الاديبة التى اعتز بالتعلم من اعمالها
الرائعة/فاطمة احمد
الشكر الجزيل للاستاذة والاديبة التى اعتبر مرورها على متصفحى تاج على راسى
تقبلى تحياتى وموفور شكرى