الاستاذ وسهم عينيها

الاستاذ
ارتجف القلم في يديها رفعت رأسها من ورقة الامتحان وهي محمرة الخدين تنظر بعينين جميلتين كانها عيون الغزلان تبسمت قليلا رأى شفتيها الورديتان وقد هل من بينهما هلال ناصع البياض تسحر الالباب تلك هي اسنانها انها اية من الجمال شعر كستنائي يصل الى ردفيها خدود حمراء بلا مكياج حتى تخال انك ترى الدماء تجري في عروقها من رقة ونعومة جلدها انبهر الاستاذ الشاب هل انه لم يرها من قبل ام كان غافلا عنها تركزت عينيه على ذلك الوجه الملائكي نسي انه يراقب حوالي 30 طالبة في امتحان مهم لقد غرقت سفينته في بحر عينيها بدأ العرق يتلألأ على جبينه ودقات قلبه تزداد زيادة كبيرة علم بان شعورا عظيما قد اعتراه ولكنه في وسط تلك الحالة اللاشعورية تنبه فرأى ان القاعة الامتحانية قد فلت منها الزمام وان المتربصات للفرص قد وجدن ضالتهن حار بين امرين هل يعلن نفسه مرة اخرى قائدا ومسيطرا على ذلك الجمع ام يستغرق في ذلك الخيال الرائع وتلك الابتسامة الخلابة التي مازالت تخترق قلبه وجسده تنامى في داخله شعوران متناقضان غريبان تحرك نحوها ونطق اخيرا جاوبي لماذا انت جالسة كالصنم ؟ اجابته ماذا اكتب يا استاذ ؟ نطقتها بدلال لا يوصف وبصوت كأنه اجمل موسيقى سمعها في حياته , اكتبي جاوبي على الاسئلة . ردت لقد ضاعت مني الكلمات وحتى ان كتبت فكلمت اخرى . تعجب من ذلك الرد انها تقول له كلاما واضحا وصريحا (اخرى ) هل تعني كلمات الحب ؟ هل تعني جهلا بالدرس؟ اكتبي اي شيء يا بنت ردت اي شيء يا استاذ ؟ نعم اي شيء لاحظ ان الطالبات بدأن بالغمز واللمز ارتبك وعاد ليسيطر على الصف ويزيل الفوضى التي عمت الامتحان ومن الغريب انها قد بدأت بالكتابة وبهمة عالية دون النظر اليه والى زميلاتها تحاشى الاقتراب من محل جلوسها ليعرف ماذا تكتب لكي لا تعود الفوضى أمضى الوقت المخصص للامتحان وهو على نار حائر في ذلك الموقف هل انها تقصدت ذلك من اجل تمرر غشا ام لاجل عيون احدى زميلاتها ام كان الامر جديا انتهى الامتحان وجمع الاوراق نظر اليها نظرة اخيرة وبارتباك وجد ان سهام عينيها مازالت جاهزة لتخترق قلبه عاد بسرعة الى غرفة المدرسين نظر اليه احد زملاءه قال ماذا دهاك هل تعاركت في الامتحان رد باقتضاب لا رد زميله الاخر يبدوا وجهك غريبا والعرق يتصبب منك لم يرد بشيء جلس صامتا فتح الاوراق بصورة لا شعورية بدأ البحث عن ورقتها وجدها ويا لهول ما رأى لا جواب لاي سؤال من اسئلة الامتحان وانما كلمات حب وقصيدة غزل زاد احمرار وجهه علم ان الامر جدي وانه اليوم قد غرق في بحر اجمل عينين ولكن لن يعلم اين سيكون القرار ........................ كنعان عباس التلعفري

أستاذ كنعان
أقرأ لك للمرة الأولى
و سعيدة أن أجد قاص له موهبتك
فى القصة
كلمات الشكر لا تكفى على هذه القصة الجميلة

أستاذ كنعان
لقد كبرت الخط قليلا ليتثنى لنا قراءته
قصتك جميلة
و يا له من امتحان قد وضع فيه هذا المدرس
الحب أتى من خلال الصدفة سيدى
لى مداخلة وحيدة مع كلمتك
الورديتان
هى الورديتين لأنها مضاف إليه
لكن العمل رائع

الاستاذ الاديب الواعد كنعان
تحياتي
الوصف جميل والسرد رائع والتصوير الفني للموقف جيد....لكن
بالله عليك يا اخي اين حدث هذا حتي ارسل لوزير التربيه والتعليم بسرعة غلق هذه المدرسه او علي الأقل نقل المدرس فورا مع 3 أيام خصم
ممدوح عزت موسي

الاستاذ القاص

كنعان عباس

قصه اقرب للواقعيه . وطرحتها بعنايه ووعى

الموضوع ليس بجديد ولكن وكأنى اقرأه لاول مره

من جمال طريقتك فى السرد المتقن .

اوعى تكون شغال مدرس . تبقى القصه دى حقيقيه .

هههههههههههههههههههههه

» من وحى عينيها
» مشهد في عينيها
» عصام بدر و من أجل عينيها
» امرأة يسكن فى عينيها القمر
» احنا المصريين....لكن انته مين(اهداء لكل المنتدى)