ولاد ال..........

السلام عليكم
(فجرت) قصيدة الاخ الشاعر عاطف الجندي( لغة ) جديدة في المنتدي كنا في أمس الحاجة اليها وهي لغة الصراحة وتجنب لغة المجاملة التي اصبحت تتفشي في معظم المنتديات والمواقع الادبية العامة والخاصة فلا ادري اي ضمير هذا الذي يمتلك القدرة علي المجاملة لمجرد حب فلان او صداقة فلان حتي استشعرت في لحظة ما اننا لسنا في منتديات ادبية تطرح الفكر والابداع وتحتفي بالليبرالية احتفاء باهظا يتجلي ذلك في احترام الراي والراي الاخر بعيدا عن المجاملات والتستر غير المشروع
استشعرت اننا اصبحنا في دار مناسبات او في مبني للشئون الاجتماعية حتي مللت معظم هذه المنتديات التي كثر بها المطبطباتية والمجاملون فقط لان هدا صديق وهدا حبيب وهدا ( بلدياتي )
فجر نص الجندي هنا نوعا جديدا من التلقي الراقي الذي لا يمتدح ويثني بكلمات وحروف الشكر والثناء البخسة المجانية التي لا قيمة لها سواء للمبدع او للمتلقي
ولست ادري لماذا زلت قدم الجندي ( صديقي علي فكرة ) زلت قدمه فيدخل في معمعمة الرد علي المهاجمين له او لغيره بكتابة نص نثري عبثي ( كما اتصور ) لا هدف منه ولا طائل من ورائه
فهل هذا قلم الجندي الجميل الذي عودنا علي الابداع الراقي الحقيقي ؟
هل الجندي مقصود بهجوم من احد لفتح النار برد شاف كان او غير شاف؟
وهل ابداعات الجندي الرائعة ( عدا هذا النص ) كانت عرضة لهجوم حقيقي من هؤلاء المستشعرين الذين يتخذون من النثر منهحا واسلوبا يتخفي وراءه فشلهم الذريع في صناعة ابداع حقيقي ؟
وهل الاخوة الفضلاء والاخوات الفضليات الذين بادروا الجندي بسيل جارف من الردود والمجاملات دفاعا إما عن الجندي و إما دفاعا عن الشكل الذي يكتبون . هل هؤلاء اعجبهم فعلا نص الجندي ام ان بعضهم يمتلك توقيعا ثابتا للشكر والثناء ؟
تفجير اللغة يا سيدي ليس كارثة . واسماء نقاد او ادباء بعينهم غربيين ليس عيبا أو مثلبا . فهل من واجبنا القطيعة الدائمة مع كل ما هو غربي واوربي ؟
هل لكي تتحقق الاصالة وعشقنا للتراث كان لزاما علينا ان ننفي الاخر فلا ندخل في عراك معه ؟ ولا نناجيه ولا نناغيه ونداعبه كما يداعبنا هو بأطروحاته ومعطياته؟
وماذا يعيب هؤلاء الذين يتحدثون ببعض المصطلحات يااخ عاطف ؟ وما العيب ايضا في الكتابة عبر النوعية ؟
اليست كلها معطيات حقيقية فرضها الواقع الثقافي والنقدي ؟
ام اننا سنظل لوقت طويل نرفض كل شئ يمكن ان يطور ويقدم ؟
هل سنظل لوقت طويل غير قادرين علي الخروج من قوقعة هذا التراث المعضل الذي لا نستطيع نفيه او تجاهله كما لا نستطيع التوحد معه توحدا تاما متغاضين عن عطاءات حداثية جديدة تفرض نفسها بقوة في ظل عالم صغير وحوار متواصل بين شرق وغرب عبر تكنولوجيه خارقة وجبارة
استاذي وصديقي الشاعر الجميل عاطف الجندي
ارجو ان لا تعتبر هذا هجوما لانني لم اهاجمك ولن افعلها لكنه بقدر كبير قراءة عامة لكل ما فجره نصك اولاد الل.............