يوميات مدخن سابق -3-

أشعر بنعمة ما بعدها نعمة ،، نعمة الإقلاع عن التدخين هذا الشعور الجميل أشعر به من خلال كل شئ في حياتي ، بداية من المأكل والمشرب والملبس والصحة والتفكير وأشياء أخرى سوف نورد بعضاً منها في هذا السياق ولكن قبل ذلك لا بد لنا أن نؤكد أن التدخين هو بالضبط من قبيل الشيطان الرحيم أو عمل من أعمال الرجز،، حيث يقول رب العزة
" الرجز فاهجر " ويقول في حق الشيطان الرجيم " إن الشيطان كان لكم عدواً مبيناً " إذن كيف لنا أن نصلي ونسجد لله العظيم ونقوم من الصلاة متجهين إلى علبة السجائر لإشعال أحدها . . إنه الشيطان الرجيم الذي يصور لعقولنا تصورات وأشياء غير حقيقية ؟ كيف يتفق هذا مع ذلك ،،الإيمان مع الفسق !! نعم لا يتفقاً حيث نسجد لله وندعوه أن يستجيب لدعواتنا حين نقوم من الصلاة ونمسك بالسيجارة نشعلها في تحد صارخ لله ، أمَ لا نستحي من أنفسنا ومن الله ؟ كيف يستجاب لنا دعاؤنا إذن ؟ عندما نتبع الشيطان الرجيم الذي يدمر كل شئ في الجسم بداية من الرائحة الكريهة النتنة التي يحتويها الفم وصولاً لأمراض القلب والرئتين وما إلى ذلك من غدد ودم ومناعة وتأثير ذلك على جميع أنحاء الجسد الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ويأتمننا عليه ،، نعم يأتمنني الله على هذا الجسد وأقوم بتدميره بإرادتي الحرة ،، لم أتصور لحظة أنني كنت مدخناً في يوم ما ولكنه الشيطان الرجيم ،، عيب علينا أن تفعل هذا أمام أحبائنا نضرهم وهم ينظرون إلينا باعتبارنا متخلفين عقلياً طالما كنا ندخن هذه السيجارة الملعونة ،،
نعم نجد أن الشيطان يتمثل في هذه الرائحة الخبيثة التي تنبعث من السيجارة اللعينة ،، نعم هي أقذر رائحة كنت دائماً ما أجعلها ملازمة لي في كل الأوقات ،، كنت متغيباً عن وعي تماماً وهذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يهيئ لي أوهام فقط ولكن كانت الحقيقة مًرَة حيث اعْتلت الصحة تماماً بعد أن هاجمتني العلل الصحية المتتالية ،، وكأنني كنت أنتقم من نفسي بنفسي ،، ياله من شيطان رجيم نهره الله من رحمته لينتقم من بني آدم في شكل سيجارة تنقص من عمري وأمثالي مع إشعال كل سيجارة ،، كل سيجارة تنقص ما يوازي خمس دقائق من عمرنا نحن المدخنين ،، يا له من غباء عندما سرنا خلف الشيطان معصوبي العينين ...
دائماً نجد أن المدخن لا يشعر بشعور من لا يدخن وهذا اكتشفته بعد الإقلاع عن هذه العادة السيئة فسحقاً لما كنت أفعل وأرتكب الذنوب بإرادتي طائعاً لشيطان رجيم ... فسحقاً لهذا الشيطان وحمداً لله سبحانه وتعالى على نعمائة .....

الشكر كل الشكر لك أخي عاطف الجندي كأول المارين على هذا العمل النقدي المتواضع
أخوك

التدخين ياه بيعدل الدماغ ياه
بيسلطن ياه ولع بقى سيجارة
وابداء اكتب حاتقول احلى كلام ياه
اظبط القافية ياه مع كوباية الشاى
ياه
ياشيطان يا ابن الكلب وبطلت التدخين
بعد اربعين سنة
يييييييياه الصحه عال والحمد للة
من غير تدخين