قصيدة الفتح..!

أخي الغالي(ابو الوفا) الشاعر المتألق دوماً:عاطف الجندي
كل عام وأنتم بخير والأسرة الكريمة وكافة أعضاء المنتدى الأعزاء..
تحياتي لك..وأشكرك على الرد الجميل على قصيدة الفتح وأعتز بما تفضلت به..!

الشاعرالمبدع / محمد الزينو السلوم
نحلق معك في ابداعك بروح غير التي نحلق بها
مع الابداعات الاخري
كدن ودام العطاء
وربما تتغير الفصةل إلي ما نشتهي ونريد
مودتى الخاالصة

الأخوة الشعراء:تامر محمود/عاطف عاشور
تحية الورد والود وبعد:
كل الشكر لكما أحبائي على قراءتكما .. وهي دليل ثقافة إبداعية وحس شفيف..!
وإلى اللقاء.

نص عميق الدلالات والمضمون لا يخرج إلا من شاعر كبير
الأستاذ الشاعر القدير
محمد زينو السلوم
استمتعت هنا بشعرٍ حقيقي روّى لي بعض عطشي لشعر جميل
تقبل خالص الود
غير أني لاحظت أمراً هنا في النص
لا أدري أهو سهو أم تعمد
فلعلك بارك الله فيك أستاذي أن تبين لي مدى جواز هذا الأمر
وهو أن النص بدأ وانتهى بتفعيلة الوافر بينما باقي النص من تفعيلة الكامل
وأقصد هنا
(وأسرجتُ الخيول ورحت أسبح
في فضاءاتي الجديدةِ ..
طار عصفور الفصول ، يجوب في كلّ الجهاتْ)
فها هو النص يبدأ من الوافر
ثم يتغير من هنا إلى الكامل
وصعدت بين الغيم أبحث عنه ،
ما بين النجوم ، فتحتُ شرفات المدى ..
وعبرتُ ثم دخلت فصلاً بعد فصلٍ ..
لم أجد إلا انكسارات المرايا
وخرجتُ أبحث من جديدٍ ، تستغيث خواطري بالظلِّ
يعكس لون ذاكرتي التي كادت تضيع ،
يلفّها النسيان في الزمن البليدْ
لوّحتُ للأحلام تُمطرني بألوان تُبدّد
ما تراكم من هموم العمر في روحي..
تُبدّل قسوة الأيام في فرحٍ يُجدد
همة البحار في نزق البحارِ
فيرسم الألوان في صورٍ جميلةْ
ورفعتُ قاماتي بأجنحتي التي
عادت تُصفّق من جديد، وابتعدت عن الغيومْ
وسبحتُ في بحر النجوم ، ألوب ، أبحث عن قمرْ
وتقلّبتْ فيّ الجهات وراح عصفور
الفصول يُبدّل الريش الذي غطّى الجسدْ
أبصرتُ في عمق المتاهات البعيدة ظله
فعكفتُ أقرأ سورة الفتح التي فتحتْ طريقاً للنجاةِ
وبعد أن مزّقت أقنعة الليالي
أبصرت عيناي آفاقاً تُشير إلى بدايات النهايةِ ..
فانتزعتُ الخوف من قلبي ورحتُ أزنّر
الأحلام بالشعر الملوّن بالحكايا
ورسمتُ بالألوان وجهاً ضاحكاً
فيه النضارة والصفاءُ..
يوزّع البسمات ، يجعلني أطير
فراشةً فوق الزهور ِلأرسم الأحلام في أحلى الصورْ
وعجبتُ من سحر الصبايا في فضاءات القصيدة،
كيف يحملن الجرار إلى ضفاف النهرِ يملأن الحياة مسرّة ً ،
يضحكن من عشاقهنّ بخفّة الظل التي تؤتي الحياةْ
وتساقطت قبلاتيَ الظمأى إلى طقس ِ
الشموس كأنها الأمطار تعزفُ
أجمل الألحان ، ُيسعدني
صدى الإيقاع ، يُغرقني حنينْ
آهٍ من الأحلام كم تُغريكَ ثم تؤول
في خجلٍ إلى النسيان في زمن الضياعْ
لا زلتُ أبحث عنكَ يا قمراً
بجنح الليل يملا الروح أشجانا
زرعتَ بقلبيَ الأحلام ،
رغم مرارة الأيام ، رغم قساوة الأحلامِ
أبحث عنك يا حلماً بنفسي أن أراوده ، يراودني ..
وحتى اليوم لم أعثر عليه،وتستغيث خواطري
بالشمس تُسرج خيل أحلامي .. أطيرُ
أطير،كالعصفور..أبحث عنكَ يا حلماً
تدثّر في متاهات الليالي ، هل أخاصره ..؟
حصار الجرح يغرقني ، فهل يوماً أحاصره
بنجوى تفتح الآفاق للأعماقْ ..؟
ثم يعود ويختتم أيضاً من الوافر
أنا لا زلت أبحث عنكَ يا قمراً تجلّى
في نضارته ، وغاب ولم يعدْ
وحتى الآن أبحث عنك يا حلماً
يلوذ بظل أشعاري ، ويسكنني .. ولكنْ :
كيف أرسمه بألواني وأجعله
يحطّ كما الفراشة فوق أزهاري ..؟
وحتى اليوم لم أعثر عليه وتستغيث خواطري
بالشمس تُسرج خيل أحلامي ..
وأسبح في فضاءاتي ولا أدري أألقاه ..؟
أقبّل عطر نجواهُ ..
وأسألكم إذا أحدٌ يبشّرني ..
ويسعدني ببشراه..
أعود إليه ، ألقاهُ ..!

خالص ودي وتقديري

لا زلتُ أبحث عنكَ يا قمراً
بجنح الليل يملا الروح أشجانا
زرعتَ بقلبيَ الأحلام ،
رغم مرارة الأيام ، رغم قساوة الأحلامِ
أبحث عنك يا حلماً بنفسي أن أراوده ، يراودني ..
وحتى اليوم لم أعثر عليه،وتستغيث خواطري
بالشمس تُسرج خيل أحلامي .. أطيرُ
أطير،كالعصفور..أبحث عنكَ يا حلماً
تدثّر في متاهات الليالي ، هل أخاصره ..؟
حصار الجرح يغرقني ، فهل يوماً أحاصره
بنجوى تفتح الآفاق للأعماقْ ..؟

قصيدة جميلة متناغمة رغم ما قرأته من بعض التعليقات

لبعض الأخوة الأكارم

إن أساس الوزن الشعري ، في واقعه المتجسد في النص الشعري الفعلي ، ليس هو التفعيلة ، وليس هو الشطر ، ولا هو البيت الشعري ، بل إن أساس وزنه الحقيقي الذي لاجدال فيه ، هو "الدور الإيقاعي" ، الذي يخضع لضوابط الاتساق البنيوي ، على امتداد النص الشعري ، سواء تعلق الأمر بالشعر الفصيح ، أوبشعرالتوشيح ، أو بالشعر الشعبي الزجل ، أو كان على نمط الشعر القديم ، أو على نمط الشعر المعاصر، فهي جميعا في هذا الأمر سواء. يمكن أن نستشهد، بوجود الدور الإيقاعي ، على سبيل التمثيل لا الحصر، بشعر المعلقات العشر، وشعر الموشحات الأندلسية والمغربية، وشعر السياب ، وشعر صلاح عبد الصبور، وشعر الملحون المغربي، والشعر الشعبي الحساني في الصحراء المغربية، وغيرها...

تحياتي لك ولقلمك

الأخ الشاعر سمير عبد العزيز/الأخ مصلح
تحية الورد والود وبعد:
كل الشكر لكما على ما تفضلتما به ..!
منذ أكثر من عشرين سنة وبعد(24) ديوان شعر وتجربة خمسين سنة وألف قصيدة أقول:
يسكنني الشعر بأنواعه منذ شممت عطره..وأنا أصافح القصيدة بألواني وبموسيقاي وهذا معروف عندي وعند كثير من الشعراء وخاصة في بلاد الشام..وأنتقل من غصن إلى غصن بتغريد البلابل..وأبدّل الإيقاع كما يحلو لي وللقصيدة متى أشاء..أما أن يكون ذلك سهواً فهذا أمر مردود على أصحابه..مع أنه لطفاً منه..!
تحياتي بعد أن لزم التنويه..