سمح النوايا

هكذا تنتخب الأرض رجالها
أشكرك أيها الرائع الجميل
كل عام وانت بخير وجميع مشرفي وأعضاء ورواد منتداك الجميل
اشكر مرورك الرائع وان كنت في شوق لعودتك النقديه لهذا العمل المتواضع
تقبل شكري واعتزازي

الغالي الحبيب / عاطف
بداية أقل من حقك علي ان تقول ماشئت في قصيدتي ولي الشرف بهذا.
من حيث الوزن فعند ألف حق لأنني عدت إليها مرة أخري ووجدت ملاحظتك جديرة بالتقدير
أما من حيث فلربما ونهايةالقصيدة فلي عودة مره اخري لها . ولكن للأسف الشديد أنا حينما تنتهي القصيدة من أول مرة صعب جدا أن أغير مسارها.
أعذرني وإن كنـ بحق أنوي مراجعتها من هذ الناحية
ختاما.
لك من الجميل ماتنوء أكتافي علي حمله طوال عمري
دمت مخلصا
شكري لك بلا حدود. والتعبير عنه فوق قدراتي

فجرت من سمح النوايا/
أعين الأمل الخصيبِ ـ
ذروتها في حقل أيام التمني.
قُدت نضارتهاــ أتتْ
شاخت براعم روحها/
وثمارها قبر يجاهر بالأفولِ رجوتهاـ
جاءت بموج الأسئلهْ:
قل أين نبت محبتي _
ذاك الذي وشوشته_
كن فارعا ـ
لن تقتفيك يد اللئام .
كن شامخا ــ
تهب الحقوق سطوعها الأبدي .
كن سابقا لمعاول النسيان تبطل بأسها.
حصنته بمقاوم الآفات حتي ينتمي/
لفصائلٍ لاتنحني للريح إن جاءت بلا قلب سويّْ.
قلت المنال قرين حلم في غيابات الردي ــ
وقوافل تاتي تحط رحالها /
أمام قبر مليكهاـ
بالقبر ألفُ زليخةٍ شُغٍفَتْ
تنسل ألسنةٌ وتطلب حنطةًــ
والحنطةُ انفرطت أحاديثا لجوعي المملكهْ /
ومليكها يشري ارتضاء جنودها بدراهمي .
أنا لست منك بجنةِ.
فالنبت من عرق التناحر يرتوي .
فترفقي
لي مثللُ يوسفَ أخوةٌ ــ
رغم التوحد في الدماء وفي الخلاياــ
تقتات من قلقي عليهم في البلاد خزائني.
وتجلدي
للشمس أعوانٌٌ لنبتِ صادقٍ ــ
تلقي عليه ضياءها /
بعثا لكل براعمٍ وطئت وفيها روحها .