عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 لفجر المخضب بالدم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد باقي محمد
أديب
أديب
محمد باقي محمد


الدولة : سوريا
عدد الرسائل : 137 نقاط : 207 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 10, 2010 9:31 am

" الفجر المُخضَّب بالدم "
• قصة محمد باقي محمد
" إلى حامد بدرخان الشاعر و الإنسان "
ماذا نفعل ؟
إذا كان مّة عيد واحد للقبلة
وأعيادكثرة للقتل
ماذا نفعل !؟
" رياض الصالح الحسين "
1 – المخاض :
عادت الخاصرتان إلى الضغط على الكليتين ضغطاً جامداً ، والمسّ الكهربائيّ يتنقل\ّل بين الفقرات القطنية .. صرّت أمينة على أسنانها بشدّة ، وهوى باشق إلى أسفل الخانق بعد أن علا في الجوّ .. انتشرت الآهة الآدمية بين الصخور الجرداء الحادة ، وامتدّت يدها إلى جبينها تمسح عنه عرقاً غزيراً ، ثمّ تسقّف بها جبهتها ، لتحجز عن عينيها أشعّة الشمس المحرقة ، والوحشة غول يدفع إلى الجوف الرعب والخواء .. أسندت ظهرها إلى صخرة كبيرة ، وأجالت بصرها المُتعَب في الجبال الشاهقة المحيطة بها من كلّ حدب .. الصخور حدءات جارحة تعيش استعداداً للانقضاض على الفريسة .. لسانها الجاف يحاول أن يعصر نقطة من لهاثها فوق الشفاه المُشقَّقة ، والتربة تنزّ ملحاً .. نظرت إلى الخانق العظيم ، حتى اصطدمت عيناها بحاجز من الضباب يتصاعد بخاره نحو الأعلى ، فأحسّت دواراً خفيفاً ، وتشبّثت بالصخرة بقوة .. الثيران البرية تتراكض في بطنها الناهض ، وأصابعها تضغط عليه !
2 – عند الفجر :
والفجر لون رماديّ تحته ارتفعت صدى الانفجارات .. الأرض تترنّح وتميد تحت الأقدام ، ثمّ تُسحَب ، والرعب كابوس مخيف ، تحته خرج الفلاحون من دورهم ، وبقايا النوم المُغتال ينسحب على زوايا المقل .. الناس تتقاذف .. تتبعثر .. تنكمش .. تصطدم عبر الاتجاهات الأربعة ، والأجساد تبدأ بالتساقط .. عينا أمينة تحوّلتا إلى " كاميرا " مذهولة تسجّل في اللاشعور الخوف والموت والدمار ، والرشاش كلب مسعور يعوي فوق الصخرة ، يعزف لحناً جنائزياً ، أوتاره قزقزة الأوردة والشرايين تحت الضغط .. القطيع يتموّج ويتصادم ، والأطفال تدهسهم الأقدام " والأطفال في عرف اللّه – سبحانه – طيور الجنّة " أو يحصدهم الرصاص .. الصوت الآدميّ المتألّم يصطدم بالصخور ، ويرتدّ إلى ذؤابات الأشجار ، فأنقاض المنازل ، ثمّ يتزوبع في الفضاء العابق برائحة الغبار والنار .. الطلقات تئزّ حول الأهالي .. تشقّ طريقها عبر اللحم .. تفلح الأرض المُتربَة .. أغصان الأشجار، وتزمجر غضباً حين تصطدم بالصخور، تريد أن تحصد الحجارة والتراب والشجر والبشر، والقطط تتابع الركض حين تهاجمها الكلاب.. الدم ينبثق .. يشخب .. يشخب بغزارة على التراب والشجر .. على الصخور والأبواب الخشبية ، وفي مفارق الطرق والدروب الضيقة .. عبر الساحات ومساربها الموحشة .. المنازل تتقوّض وتنهار .. بدأت الدائرة المُغلقَة تضيق ، وكلّ شيء يظلم .. يخرج عن المألوف ، ويدخل جسد الغرابة !
3- النداء:
كان نداء "هجار " حنوناً ، وأحسّت أمينة بأنّها لا تستطيع مقاومة هذا النداء ، فآدم وحواء طُردا من الجنة .. تسلّقت يداه ردفيها ، فشعرت برعشة تتنقّل في أعماق الحوض ، والماء يتنقّل في حقلهم الصغير .. امتصّ نهداها رحيق اليدين وهما في طريقهما إلى العنق، وغابت في الرائحة المنتشرة من أرجاء صدره، تخترق جغرافية جسدها.. الأشجار مُثقلَة بالثمار ، والنهدان غصنان ينوءان بحملهما ، والسماء إناء مقلوب يلتقي بالأرض ، ومن خلال عينيها نصف المُغمَضتين ، كان الفضاء الرحب يلتمع بالضياء .. يدها تتحسّس ظهره ؛ بعد أن أضحت بين صدره ويديه ، وحلمتها تتحسّس الغابة .. يضغط ، فيتوحّد إحساسها بالأرض ، وتتغلغل الحشرات في جذور الشجر ، والخدر يتسلّق الساقين .. يلج بين فخذيها .. يزداد ضغطه على الصدر ، فتصرخ مسام الجسد ، تطلب المزيد .. يتحطّم شيء ما في داخلها ، ويتوحّد العرق برطوبة الأرض ، تفقد الإحساس بالزمن ، والدم توهّجات تتوحّد بحبات التراب الملتمعة بالضوء القادم عبر أوراق الشجر ، تسقسق بضراوة في الشرايين ، تريد الانفلات منها .. الحقول ترتوي بالماء ، والعرق يتوحّد فوق الساحات ، ويتّجه نحو مسيل الصدر ، ليسقي الزيزان والخزامى !
4 – الرشاش يكمل حكايته :
ذهنها يعيد تشكيل الصور ، رشقة ، ويتوقّف حسين أومري عن الركض .. ذراعاه تلوّحان في الهواء ، ترسمان دائرة من الهلع الدهش .. الدم ينفر من عينيه، ثمّ يسقط، وفوقه تسقط شجرة فستق.. الكلّ طيور بريّة تثب من مكان إلى آخر، والصيّاد وحش يطارد الفريسة، يريد منبع الدم.. تمزّق الرصاصات صدر فاطمة حيدري ، فتلتفّ حول نفسها كالزوبعة ، ثمّ تهوي بفم مفتوح ، وخيط من الدم يسيل داخل الفم مع الحشرجة ، يختلط مع التراب ليرويه .. الطلقات شياطين محبوسة تتدافع للخروج ، والدخان والغبار سحب داكنة فوق سماء " هكّاري " .. نفرت دمعة من العينين تبكي الأطفال تغتال أمانيهم الرصاص !
تدفّقت موجة الأهالي نحو المغارة تدفّق مياه السدود الحبيسة .. طوفانهم حاول الوصول إليها .. البعض وصلها ودخل ، والبعض تلقّاه الرصاص بفرح وحشيّ - فالرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت ، وفي جثّة القتيل دوماً تسكن الحقيقة – فسقط على الطريق ، والماء يهرب في شقوق الأرض وأغوارها ، كان عسكر الترك قد دخل القرية من جهاتها الأربعين ؛ ينثرون الموت فوق ساحات الوطن ، لعلعة الرصاص تتابع الهاربين فوق الصخور ، وبين الأحراج " يجب ألاّ يبقى منهم أحد .. كلّ شيء يجب أن يُطمَر معهم !"
والآلة حلّت محلّ الإنسان ، كانت الآلة غريبة من نوعها ، ولم تكُ أمينة قد رأت لها مثيلاً ، زمجرت الآلة بقسوة ، وهي تدفع أمامها الحجر والجثث والتراب والصخور والشجر وأنقاض المنازل .. اتّسعت حدقتا العينين
، وشهقت واضعة يدها على فمها ، حين راحت الآلة تهيل التراب على مدخل المغارة لتسدّها .. " ربّاه .. سيُخنَقون!"
5 – منارات:
الدم يتدافع في وجنتيها ، والخجل صفة للمرأة .. حادت عيناها عن شعاع عينيه .. " أمينة أحبّك " .. شيء ما يسحب قلبها نحو الأسفل ، والركبتان تيبّستا .. نبتتا في الأرض ، وتحولّت أمينة إلى شجرة لوز .. " في موسم الكرمة أخطبك " .. سرح خيالها في الرقصة الإيقاعية الجماعية ، وعادت إلى خزّان الذاكرة تنبش ذكرياتها عن الأعراس ، لتتوّج بها جبين هجار ، وعندما قبّلها للمرّة الأولى ؛ شعرت أنّها ورقة في مهبّ الريح .. كلّ شيء فيها ارتجف، وطارت العصافير من صدرها تزقزق في كلّ اتّجاه !
6 – الرنين:
على الصخور آثار أقدام بشريّة مرسومة بالدم ، وفي نهايتها امرأة حامل تستند إلى صخرة كبيرة .. عادت الأدوات الحادة تعمل تقطيعاً في جوفها .. فتحت عينيها .. كانت السماء عميقة الزرقة.. أبعدت خصلة الشعر المتجمّدة فوق جبهتها بفعل العرق المالح، والشمس سياط تلهب ظهر الصخور بعد أن علت كبد السماء.. بدا الوادي أكثر عمقاً بعد انقشاع الضباب .. تحاملت أمينة على نفسها ، وبدأت السير فوق أرض تترنّح تحتها سكرى ، وسماء متماوجة .. كل ّشيء يهتز .. يتراقص ، وعيناها لم تعد تميّزان الأشياء .. الصخور تتداخل بدغول البلاّن، وأشجار الفستق، وأجمّ الجوز واللوز والسنديان، وشجيرات الخرنوب البريّ، والطريق يميد .. يتلوّى، ويتشعّب .. يتلافى الوهاد .. يضيق إلى حدّ انعدام الملامح، وتهجم عليه أغصان الشجيرات بضراوة، لتغتال الباقي منه، وتمزّق الثياب عن كتفها أو ردفيها، وتدميهما.. الجبين عاد ينضح عرقاً .. قضمت بعض الأعشاب، فالتهب جوفها أكثر، وتعثّرت !
وحين أشرفت أمينة على السفح الجنوبي، هبّت عليها ريح رطبة مُفعمَة بالعذوبة، وابتعدت قبّة السماء أمّنا الأرض " سننجو .. سننجو ياولدي ! " .. سهول الجزيرة تمتدّ على طول الأفق، تموج تحت الضوء، وتملأ السموات بالأريج والأمل .. قوة سحرية تتسرّب إلى داخلها، تحيي ما بقي فيها من نسغ، رغم المخاض .. أحسّت بالرخاء، وقلّ تغضّن الجبين، والطريق ينحدر بها " أبشر يابنيّ .. الحدود أضحت قريبة .. فقط يجب أن نتخلّص من المرصد التركي!" .. ربتت على الجنين، وقوّست ظهرها، وهي تنتقل من صخرة إلى صخرة .. الألم يمزّق رحمها مع كلّ انحناءة تدفعه للتّقلّص أو التمدّد " الألم أو الموت .. لكنّها يجب أن تصل .. الحدود أضحت على بعد أمتار!" فجأة .. سمعت أمينة بكاء طفل وليد .. نظرت إلى بطنها بهلع .. كان البطن قد فقد ارتفاعه .. فرّت الطيور من عينيها ، وهبط قلبها إلى الأرض .. نظرت إلى الوراء .. كان الجنين على بعد أمتار .. " بنيّ ! " .. عادت تركض .. زخّة رصاص من المرصد التركيّ، والجنين والمشيمة يتحوّلان إلى كتلة من اللحم والدم .. شهقت أمينة، وغطّى أفق عينيها لون أحمر.. احمر طغى على الجبال والأشجار والصخور .. على الأرض والسماء وطيور الحنّ الفزعة، التي راحت تفرّ من صوت الرصاص .. أحمر يتصاعد من أخمص القدمين نحو قمّة الرأس .. يفيض .. يفيض، والشهب لعنات تنصبّ على الأرض .. تحجّر الدمع في عينيها .. نظرت إلى الكتلة بذعر .. اختطفتها بسرعة، ثمّ ارتدّت على أعقابها لتجتاز الحدّ، فاستقبلتها رصاصة من الجانب الآخر للحدود أحدثت ثقباً صغيراً تحت ثديها أليسر .. تباطأت حركتها، وتفجّر الدم يصبغ شاهدة الحدّ .. سقطت على ركبتها .. ابتسمت .. أطياف الأطفال تركض نحو الشمس، ثمّ توحّدت مع الشاهد الحجريّ، وأظلم كلّ شيء !
هامش: الخميس 12 أيلول، أفاقت تركيا على أصوات البنادق،
تدقّ الأرصفة معلنة استلام العسكر للسلطة ! " الحرية " العدد
983.
7 - قرار:
أنا أمينة علي .. وُلدت من رحم القهر، وعلى يديه رحلت، وأنا الشاهد الوحيد على ما جرى في قريتنا، وعملاً بوثيقة حقوق الإنسان، وحيث أنّ ما حدث يجب أن يصل إلى أسماع العالم، وحيث أنّني متّ قبل إيصاله، أقرّر ما يلي :
" أيّها الجسد الفاني، الذي سقط على شاهد حجريّ أصبح رمزاً لقبرك، تفاعل مع عوامل الطبيعة.. مع الشمس .. مع الريح .. مع الليل .. مع الماء، علّ العالم يسمع ويرى .. علّم الطريق بأظافرك .. بيديك .. بأسنانك .. بالحجر !
8 - هملت يستيقظ مُتأخّراً :
هنا إذاعة مونتي كارلو .. هنا إذاعة صوت فرنسا الحرة .. هنا موسكو .. هنا واشنطن .. نشمّ رائحة تعكّر صفو احتفالنا بأعياد السلام عام ألفين و... ! من أين تأتي هذه الرائحة !؟ من أين !؟ من أي ! من أ ! م !!!؟








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد ابوالنور
أديب
أديب
خالد ابوالنور


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 872 نقاط : 978 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 10:16 am

7 - قرار:
أنا أمينة علي .. وُلدت من رحم القهر، وعلى يديه رحلت، وأنا الشاهد الوحيد على ما جرى في قريتنا، وعملاً بوثيقة حقوق الإنسان، وحيث أنّ ما حدث يجب أن يصل إلى أسماع العالم، وحيث أنّني متّ قبل إيصاله، أقرّر ما يلي :
" أيّها الجسد الفاني، الذي سقط على شاهد حجريّ أصبح رمزاً لقبرك، تفاعل مع عوامل الطبيعة.. مع الشمس .. مع الريح .. مع الليل .. مع الماء، علّ العالم يسمع ويرى .. علّم الطريق بأظافرك .. بيديك .. بأسنانك .. بالحجر !
8 - هملت يستيقظ مُتأخّراً :
هنا إذاعة مونتي كارلو .. هنا إذاعة صوت فرنسا الحرة .. هنا موسكو .. هنا واشنطن .. نشمّ رائحة تعكّر صفو احتفالنا بأعياد السلام عام ألفين و... ! من أين تأتي هذه الرائحة !؟ من أين !؟ من أي ! من أ ! م !!!؟

المبدع الكبير الاستاذ محمد باقى محمد
لقد اخترت تلك المقطوعة من سيمفونية الدم التى ألفتها وعزفتها على اعصابى من خلال بطلة العرض الاوبرالى لفجر مخضب بالدم رغم تحفظى بعض الشىء على جزء أنت تعرفه بالقصه
وهو إن شئت الحقيقة ضرورى وحتمى ولكن فيه من التصريح والمباشرة الشديده فى الوصف للموقف قد يجعل البعض لايتفهم ماهى ضرورته .ولعل مجمل القصه بها قد يتوه العقل ما بين جمال وشاعرية اللغه وأسلوب التصوير السردى ومع ما مارسته من فن الاخراج والتلاعب بالزمان والمكان بتنقل شديد الهدوء ،
بين الاحداث الداميه والرومانسيه أما عن معاناة البطله فى المخاض وحتى لحظة الولاده بهذا الشكل الاسطورى فى طريق النهايه قبيل الوصول
اما نهاية القصه وما جء بها من تعليقات تذوب فى الاستهجان والاستنكار لما حدث فى هذه المجزة البشرية لقرية وام واب وطفل وما تلاه من حالة الرقاد التى انتهت بنهاية الحياه على الارض
استاذنا لقد تفردت متمكنا بأسلوبك العميق السريالى الشكل بسيط المضمون والمتفاعل مع الاحداث من حولك ونجحت أن تضعنا جميعا فى بؤرة الاحداث وكأننا كنا معهم
دائما فى انتظار جديدك
مع ارق تحياتى
لقد تفردت بلغتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد باقي محمد
أديب
أديب
محمد باقي محمد


الدولة : سوريا
عدد الرسائل : 137 نقاط : 207 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 10:29 am

الصديق الأستاذ خالد نور
سلاما
هو ذاك .. المباشرة مقتل ، ولكن أحياناً لا يكون ثمة بديل ، ولو عدنا إلى خاتمة " الصورة الأخيرة في الألبوم " للشاعر سميح القاسم ، لألفينا في البطلة الإسرائيلية ، وهي تقدّم صورتها - قبل موتها بإصرار ذاتيّ شديد - إلى أبيها كي يضمّها إلى ألبومه ، الذي كان يصنف فيه ضحاياه من الفلسطينيين المُتسلّلين عبر الحدود من وإلى الأرض المُحتلة ، لعرفنا بأن ليس لخاتمة أخرى أن تهزّنا - على مُباشرتها - كتلك !
هي سلاح ذو حدّين ، وبذلك فهي منوطة بمُستخدمها إن أحسن هذا الاستخدام ، شاكر لك مرورك الدائم بما أكتب ، فهو مؤشر بأنني في الاتجاه الصحيح ، دمت مبدعاً ، وإلى لقاء قريب !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبد الغفار صيام
قاص
قاص



الدولة : غير معرف
الميزان الفأر
عدد الرسائل : 304 52
نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 3:33 pm

( هنا إذاعة مونتي كارلو .. هنا إذاعة صوت فرنسا الحرة .. هنا موسكو .. هنا واشنطن .. نشمّ رائحة تعكّر صفو احتفالنا بأعياد السلام عام ألفين و... ! من أين تأتي هذه الرائحة !؟ من أين !؟ من أي ! من أ ! م !!!؟ )


المبدع الرصين / محمد باقى .
و هنا محمد باقى الذى أزكى أوار تلك الرائحة المضمخة بدماء الأبرياء لتلهب صفو العالم من خلال كاميرا أدبه التى سجلت المذبحة بعدما ظن مرتكبوها أن آثارها انطمرت تحت الصخور و بين الوديان إلى غير رجعة....
فإذا به يبغتهم بتسجيله النادر و المميز ....
أعتقد أن المتابع لمشهد الأم و جنينها سينتهى به المطاف مبهور الأنفاس كليم القلب على تلك النهاية التى لم يكن لـ / محمد باقى يد فيها لأنه التقط حدثا مروعا لا حدثا ممثلا يمكن أن يمنتجه المخرج كما يريد !
أعذرنى إن لم أتقمص دور الناقد !! حسبى أننى أجيد القراءة !!أو على الأقل هذا ما أعتقده .
آلمتنى قراءة نصك بقدر ما أمتعتنى .
دمت مؤلما بوعى ماتعا بصدق .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد باقي محمد
أديب
أديب
محمد باقي محمد


الدولة : سوريا
عدد الرسائل : 137 نقاط : 207 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 4:17 pm

الأخ والصديق محمد عبد الغفار صيام
سلاما
مثلي قد لا تكون ناقداً بالمعنى الأكاديمي للمُصطلح ، ولكن من قال بأنّك - كذات مُبدعة - لست قادراً على قراءة شديدة الخصوصيّة والذكاء في التقاطها لكنْهِ النص !؟ سعيد - إذن - بمرورك الدافىء بالنصّ ، وأكثر من سعيد لأنّه أعجبك فتفاعلت معه ، سنلتقي من كلّ بدّ ، وإلى ذلك الحين ، دمت مُبدعاً متميزاً ، وكلّ الأمنيات بالتوفيق !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2010 8:04 pm

أخي محمد باقي
حقيقة قصتك تحتاج لجهد و عناء كبير فهي قصتك ليست عادية و لقد استحوذت على تفكيري و أنا أقرأها فهي تستحق فقد كتبت بطريقة احترافية عالية التقنية و ربما كان الفلاش باك فى بعض المواضع بها محيرا و تداخل الأحداث مع بعضها ما شكل عبئا على القارئ و لكنها قدمت شهادة على جريمة تدين دولة مثل تركيا و ربما مع الأكراد - هذا ما خيل لي - و إن كنا نجهل الكثير من الأحداث السياسية الخاصة بذلك و لكنك نقلت لنا بعدسة الزووم بعض ما دار و ملاحظتي على القصة ، رغم جودة اللغة و الاستعمال الزكي لتقنية المشاهد إلا أننى وجدت هذا التقطيع غير مناسب للقصة فكل مشهد أو مقطع له عنوان يستوقف القارئ و يشتته فما ضرورة عناوين مثل المخاض و عند الفجر و غيرها من العناوين ؟
لكن قصة محزنة و ربما أكتب الآن و قد هاج عندي القولون العصبي من جراء الأحداث الدامية التى حفل بها النص و بالفعل أن تتركني قصتك بهذه الحالة فأنت كاتب كبير بالاضافة لكونك ناقدا مميزا
أحسنت أيها القدير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
محمد باقي محمد
أديب
أديب
محمد باقي محمد


الدولة : سوريا
عدد الرسائل : 137 نقاط : 207 تاريخ التسجيل : 26/09/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

لفجر المخضب بالدم Empty
مُساهمةموضوع: رد: لفجر المخضب بالدم   لفجر المخضب بالدم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 12:41 am

الأستاذ الشاعر والصديق عاطف الجندي
سلامك
لمرورك طعم خاص ، سأفكّر في ما قلته عن التقطيع ، فرأيك صادر عن ذات كاتبة .. ذات لها حساسيتها .. نعم حدث هذا في حوض المتوسط غير مرة ، وكان ضحيتها الأرمن والأكراد ثم الفلسطينيون ، حتى لكأن تاريخ المنطقة هو تاريخ دم ، بالغ السعادة لأنّ النصّ أعجبك ، شكراً .. جزيل الشكر ، وكل الأمنيات بالتوفيق !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لفجر المخضب بالدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالدم مصرى - رائعة لسعد سليم
» اهداء بالدم القاني لاستاذي سالم العلوي / شعر لطفي الياسيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: