رحيل صاحب رواية"مشرد بلا خطيئة" د. محمد عبده يماني

رحيل صاحب رواية"مشرد بلا خطيئة" د. محمد عبده يماني

انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور محمد عبده يماني.. صاحب الأعمال الأدبية والفكرية والتربوية المتنوعة من رواية وقصة وبحوث ودراسات إسلامية ونقدية متعددة
وقد أجرت معه مجلة "الأدب الإسلامي" عدد(14)بتاريخ (1417هـ حوارا عن الأدب والتزامه ومساهماته الإبداعية الأدبية ..

وقال د. يماني في تجربته مع الإبداع : بدأت كتابة القصة القصيرة قبل الرواية منذ سنوات الدراسة المتوسطة، وكنت أيامها في مدارس الفلاح، وأدرس في المسجد الحرام، وكتبت بعض القصص القصيرة من واقع المجتمع، وأكرمني الله سبحانه وتعالى برجل مربٍّ فاضل هو الأستاذ عبدالرزاق بليلة، والذي كان يتابع ويصحح ويقوّم أعمالنا.. أنا وبعض الأدباء الكبار اليوم أمثال الأستاذ عبدالله جفري، والأستاذ الشاعر محمد صالح باقطمة، والأستاذ محمد جميل فاضل، والأستاذ عبدالكريم نيازي، ومجموعة من الصفوة.
يضيف: ثم.. خلال تلك الفترة حاولت كتابة بعض الروايات، عندما كنت في جامعة الملك سعود.. فكتبت أول رواية وهي «اليد السفلى» تروي قصة طفل جاء من القرى في غامد وزهران، وقدم إلى مكة، وعاش أجواء مكة ثم كان طموحا، فدرس ونال درجات عليا بعد ذلك.. وعاد ليجد الأسرة التي كان يعمل عندها، وقد تدهورت أحوالها.. فدعته مروءته إلى الاتصال بهم والسؤال عنهم.. ثم تقدم يخطب ابنتهم وكأن الناس في الحارة استكثروا هذا الأمر.. لأن هذا الخادم تقدم ليخطب الفتاة التي كانت سيدته في يوم من الأيام.. ولكن هذه الفتاة قدرت هذا الحب وتزوجته..
وأضاف يماني : بعدها كتبت قصة «مشرد بلا خطيئة» ثم توالت العمليات فكتبت رواية «فتاة من حائل»، و«لا تطرق الباب مرة أخرى» و«جراح البحر» و«كرستينا» ومجموعة روايات أخرى مختلفة.. والحمد لله أنها لقيت في ذلك الوقت بعض الرواج، ولكني لم أكن محترفا في كتابة الرواية.. وقد عدت في الوقت الحالي إلى كتابة بعض القصص، فكتبت مجموعة قصص جديدة منها «المطرقة والجدار» وهي تحكي عن قصة فتاة سافرت إلى أوروبا.. وقصة «دريشة عبدالحسين» تتكلم عن الأحداث الأخيرة في المنطقة، ومجموعة قصص أخرى، ولكني أمارسها بين وقت وآخر كمتنفس.. كما يتنفس الشعراء في قصائدهم وكلما أحكمت ظروف العمل طوقها حولي، أو عمدت إلى تضييق الخناق عليَّ..

( رحم الله الأديب والمفكر الكبير والزاهد والعالم والجيوليوجي ووزير الإعلام السعودي الأسبق د. محمد عبده يماني) محبه/ محمد خضر الشريف

الدكتور محمد عبده يماني ، كان رجلا مخلصا واديبا كبيرا وإعلاميا بل ووزيرا للأعلام وزاهدا ومحبا لأل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب فيهم المؤلفات الجميلة( علموا أولادكم محبةر سول الله صلى الله عليه وسلم ) و(علموا أولادكم محبة آل البيت) وفاطمة الزهراء، وكتب الكثير في فروع الادب والرواية والقصة وشارك في المؤتمرات وجمعيات الخير في أماكن عديدة، رحمه الله رحمة واسعة.
وشكر الله لك أخي الكريم ا/ عاطف على تواصلك الذي يسعدني كثيرا كثيرا.

المكرم أخي ا/ عادل عوض
والشكر لك على تواصلك الطيب، بوركت أيها الوقور، وفرصة طيبة أن تعرفنا على شخصك النبيل.
محمد