| العاشق و قبلة الموت ! | |
|
+4شرين مصاروه عاطف الجندى ممدوح عزت موسي محمد عبد الغفار صيام 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: العاشق و قبلة الموت ! الجمعة نوفمبر 05, 2010 4:10 pm | |
| " العاشق و قبلة الموت " ربما أنفقت قسما كبيرا من سنوات عمرى الأولى أتأمله بقامته الفارعة ، و جثته الضخمة ، وصوته الجهورى ، وشاربه الكث اللامع ؛ و الذى طالما تخللته سحابة دخان ترتفع راقصة فى خطين يتضخمان كأفعوانى كبرا ، حينما يتراقصان على نغمات نفثه المتواصل كمزمار حاو هندى محترف! كان فعلا مبهرا على الأقل بالنسبة لى ، و كانت مراقبتى التى لا تفتر فعلا ممتعا يسيل له لعابى ، ربما كنت قصير القامة ، ضعيف البنية ، لم أحظ بعد بمثل شاربه و لم أرق إلى قامته، لكنى لن أعدم الحصول على بقايا ما ينفث علنى أضاهيه ـ على نحو ما ـ عاجلا أو آجلا. جمعت ـ خلسة ـ أعقاب ما يستبقى فى مبسمه حتى تحصلت لى ثروة لا بأس بها تكفى لإدخالى عالم الكبار و ترسيمى رجلا أصيلا بينهم !! تحينت الأوقات المناسبة و الأوكار الغائرة فى زوايا منزلنا الكبير وبت أمارس أفعالى الفاضحة مختلسا قبلاتى الحارة لتلك المعشوقة اللذيذة بعدما وطدت دعائم حبى المخلص لها ، إلا أن أوقات السعادة لا تدوم !! هكذا أيقنت بعدما ضبطتنى أمى أقبل غيرها !! لم أر أمى تلبسها ـ من قبل ـ مس من الجنون كما رأيتها ذلك اليوم !! ولم لا و قد رأت عذرية براءتى مفضوضة أمام ناظريها ؟؟ فأثخنت وجنتى بلطمات متوالية لعلها ترتق ما انفتق من حالى لكن هيهات أن تفهم دوافعى لا سيما وأن غضبها غلب حلمها فلم تتكلف عناء فهم أو تفسير!! واستعرت نيران زعر واستجداء بدا أوارها يتلمظ لهبا فى عينيها ، وتوترا بدا واضحا على قسمات وجهها الاثير لدى ! ألقتنى أمى بتوترها البادى فى أتون يغلى من الحيرة ؛ ما بين فعل أحبه و أرجو ان يدخلنى عالم الرجولة المبهر ، تشبها بأبى ذلك العظيم ! وبين حبى الجنونى لها ! رباه أعنى فى محنتى! كيف أجمع بين غريمين ملكا شغاف قلبى ؟! أظنه ليس مستحيلا ! فعله أبى من قبل ! فلم تقرعه أمى ولم ترسم أصابعها الخمسة على وجنتيه كما فعلت معى ، بل ربما جمع أبى بين معشوقتيه فى المجلس الواحد ! لكم أنت عظيم لحد الإبهار يا أبى !! تجمع بين الأضاد ! تحقق ـ بإرادتك ـ المستحيل !! ليتنى مثلك !! بل سأكون !! كلما دفعنى الشوق لخيانة أمى ، تحسست وجنتى المكلومة فيفتر شوقى تحت وطأة الخوف ! حتى استبد بى العشق ، وألجأنى الشوق إلى قبلات مختلسة ، لعلها تطفىء لهيب الحب بينى وبين غريمة أمى ، إلا أن تلك اللقاءات الحميمة المختلسة ما زادت عشقى إلا اشتعالا !! بدأت رائحة الحب المحرم تطل على استحياء ، وبدأت آثارها تتكشف فى زوايا المنزل رويدا رويدا . و ما من جريمة كاملة ! فقد أفقت من سكرتى على ثورة أمى كحمامة جريحة ، و هى تواجهنى باتهامات مفصلة لا يجدى معها إنكار ، لا سيما بعدما جمعت آثار الجريمة من مسرحها مشفوعة بأدلة لا يقدح في نزاهتها . أعددت نفسى لمعركة وشيكة أنا الخاسر فيها لا محالة !! أو ـ على أقل تقدير ـ لمحاكمة ليلية حكمها نافذ و بات ، حالما يعود أبى من عمله ، وقد بدت لى كل دفوعى واهنة اللهم إلا دفع واحد أظنه خلاصى، ساقف شامخا أمام كبير القضاة صارخا فى ثقة واثقا من عدله : " مثلك يا أبت ، أردت أن أكون مثلك ، ومن شابه أباه فما ظلم !! " إلا أنها ـ أى أمى ـ أجهضت ذلك "المخطط " أيضا عندما تقدمت منى و أنا منزو فى أحد الأركان بعدما أغرقنى طوفان خجلى و ألجمتنى خيانتى ؛ حتى ضاعت من فوق لسانى كل أبجديات الدنيا ، و تحولت صرخات اعتذارى إلى عبرات هطالة ، أظنها لن تغسل عارى !! ولن تجبر جناح أمى المهيض !! تقدمت منى ويا لهول ما رأيت !! أمى تبكى ! مثلى ! لكنه بكاء آخر أحسه وأعجز عن وصفه ! ها هى تمد يداها إلى وجنتى ، فتجتاحنى رعشة زعر تجهضها أمى بحضن طويل.. رقيق.. بديع.. نفذت من خلاله رائحة أمى الأثيرة عبر خيشومى لتغسل رئتى من بقايا الغريمة ، و تبعث فى أوصالى دفئا وسكينة !! لم أشعر من قبل بهذا العبق البديع لرائحة أمى ، و لم أتلق دفقة حب وحنان مثلما حدث فى ذلك اليوم ، حينما دستنى بين جناحيها كفرخ صغير ، أطعمتنى حبا وحنانا لا زلت أجد عسلهما يذوب فى حلقى !! لم تكن أمى فى حاجة لأن تنطق إبان هذا الحضن اللذيذ ، ولم أكن فى حاجة لأن أسمع شيئا ، لقد اختصرت هذه العظيمة كل كلام الدنيا بحضن فقهت من خلاله كل ما أرادت أن تقول ، و ازداد فهمى بعدما مسدت رأسى بيديها الرقيقتين ، وازداد خطرها على الغريمة حينما طبعت على وجنتى قبلتين لا يزال أثرهما شاهدان على قصة عشقنا الأبدى !! " أحبك يا صغيرى ، ولا أود أن أشرك فى حبك أحد !!" هكذا قرأت ما فى عينى أمى العسليتين ! كلمات تلمع من خلف الدموع !! لكم تقهرنى تلك الدموع!! لا أحب أن أراها فى عينيك!! يا لقسوتى عليك يا أمى !! أيكون الحب جارفا و هادرا لهذه الدرجة !! * * * *
أثارنى اليوم ما رأيت!! ر أيت ما لا أجد له تفسيرا ، بل ربما ما يذهب العقل!! أمى تدلف واثقة مبتسمة إلى حجرتى وفى يديها علبة مكتملة العدد لغريمتها تقدمها لى كهدية !! اشهدوا يا كل عشاق الدنيا !! أمى حبيبتى تقدم لى غريمتها عشيقتى على طبق من فضة !! ربما رأبا لصدع الحب الذى اتسع ـ آنفا ـ بيننا !! ما أسعدنى اليوم !! أخيرا جمعت بين الضدين ، وفى المجلس الواحد ، تماما مثلك يا أبى !! أعطتنى أمى هديتها بكل هدوء وثقة!! أخذتها متردد اليدين لكننى كنت ــ فى الحقيقة ــ سعيد القلب ، شكرتها بقبلة حارة فوق جبينها الناصع ، لمحت من خلالها عروق الغيرة نافرة بين عينيها الساحرتين . ولما هممت بالانصراف رجتنى أن أقبل الغريمة أمام عينيها ، فكان بالنسبة لى أمرا مستغربا ومخجلا فى ذات الوقت !! كيف أطارحها الغرام مكشوفا للعيان هكذا ؟؟!! ناولتنى أمى منديلا ورقيا لأضعه فى فمى ، يحول بينى وبين سموم الغريمة ـ على حد زعمها ـ ، حتى إذا ما انتهيت من قبلتين أو ثلاث ، خطفتهما ـ فى حضرة أمى ـ على استحياء ، وجدت المنديل وقد تضمخ بقتامة سوداء لمحتها أمى فصاحت فى شبه انتصار: " هكذا تبدو رئتيك من الداخل ،عليها قتامة سامة !!" لم يقنعنى ذلك و إن تصنعت الدهشة توافقا مع الموقف ، لكننى سألتها بخبث :" كيف و أبى يقبلها كثيرا ولا يزال أقوى منك ؟؟!! إنها الغيرة يا أمى ، قد أبدو صغيرا فى ناظريك لكننى ، أعرف ما يدهشك ، و أفهم بشكل أكثر دهشة !! انكسرت حدة نظرتها أمام منطقى القوى ، و قالت بنظرتها المكسورة فى شبه استسلام : "حسنا ، أرى أنك متيم دنف ، إذن فلتنه على هذه العلبة الآن ، و سآتيك بغيرها وغيرها فأنا لا أبغى إلا راحتك يا صغيرى" !! كان الشرط واضحا : سآتيك بالثانية والثالثة... شريطة أن تنهى على هذه الآن !! سعدت جدا بعدما لاحت بوادر نصرى الجازم فى معركة عشقى ، فرحت أقبل محتويات العلبة بنهم بعدما سقطت عنى أقنعة الخجل إلى غير رجعة الأولى فالثانية فالثالثة ..ثم الرابعة ..ثم ال..خ..ا..م..س..ة ثم انتابنى دوار شديد فسقطت الخامسة من فمى و سقطت منهارا معها . لم أفق من غيبوبتى إلا على فراش المشفى ، بلونه الأبيض الكالح ، بينما صرخات ندائى على أمى تزلزل أركان الحجرة ، لعلى أجد ترياق شفائى فى حضنها اللذيذ ، بعدما خذلتنى الغريمة و أسفرت عن وجهها القبيح وجرعتنى شهد قبلاتها المميتة حتى الثمالة !!
| |
|
| |
ممدوح عزت موسي أديب
الدولة : عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الجمعة نوفمبر 05, 2010 7:32 pm | |
| الاديب الكبير والاستاذ القاص الرائع محمد عبد الغفار صيام تحياتي الله عليك يا استاذ صيام ...جعلتني اسعد في ليلة ضاع النوم مني وكانت قصتك الرائعه العاشق وقبلة الموت بمثابة جرعه ادبيه رائعه في المضمون والفكره والحوار والكلمه الفصيحه الراقيه..وايضا الصور الفنيه البديعه بين الام وولدها الشاب والتي استطاعت بحنوها وعطفها وحبها ان تبعد ولدها عن معشوقته الضاره..دمت لنا قاصا رائعا. ممدوح عزت موسي | |
|
| |
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! السبت نوفمبر 06, 2010 5:20 am | |
| أحسنت أخى محمد قصة رائعة كما تعودت منك يعجبنى أسلوبك جدا و لغتك الراقية المتمكنة دمت بكل خير أخوك
| |
|
| |
شرين مصاروه أديبة
الدولة : عدد الرسائل : 519 نقاط : 568 تاريخ التسجيل : 20/01/2010
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! السبت نوفمبر 06, 2010 7:24 am | |
| الاستاذ المبدع محمد عبد الغفار صيام اعتدنا دائما من قلمك التميز وهنا في رائعتك العاشق وقبلة الموت ابدعت من خلال رسمك لايقونة يبرز فيها بوضوح التمكن اللغوي .. المضمون .. الفكره وجماليةالحوار
عنوان القصة يشد القاريء وبه فلسفة عميقه والنهاية كانت باعتقادي الدرس لهذا العاشق ورساله لكل مدخن
استاذي تقبل مروري واحترامي لقلمك دائما بانتظار جديدك
| |
|
| |
عاشقة الشعر عضو سوبر ماسى
الدولة : عدد الرسائل : 754 نقاط : 843 تاريخ التسجيل : 24/06/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! السبت نوفمبر 06, 2010 1:34 pm | |
| الأستاذ المبدع / محمد عبد الغفار صيام تحياتى وتقديرى قصة ذات هدف ومضمون وسرد شيق ارجو أن تتقبل مرورى | |
|
| |
احمد اسماعيل أديب
الدولة : عدد الرسائل : 352 76 نقاط : 395 تاريخ التسجيل : 15/07/2010
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! السبت نوفمبر 06, 2010 5:39 pm | |
| المعلم الفاضل /الاستاذ محمد عبد الغفار صيام لفد رسمت لنا صورة تربوية لا اجد الكلمات التى تليق بهذا العمل الرائع فاعذرنى على تقصيرى هذا لاننى من الذين يؤمنون بان اى عمل ادبى لايد ان يقول شيئا للمتلقى وها انت قلت ولا يسعنى الا اقول عشت لنا معلما واستاذا دام ابداعك واطال الله عمرك لينتفع بك الناس وتقبل موفور التحية | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الإثنين نوفمبر 08, 2010 4:29 am | |
| - ممدوح عزت موسي كتب:
- الاديب الكبير والاستاذ القاص الرائع محمد عبد الغفار صيام
تحياتي الله عليك يا استاذ صيام ...جعلتني اسعد في ليلة ضاع النوم مني وكانت قصتك الرائعه العاشق وقبلة الموت بمثابة جرعه ادبيه رائعه في المضمون والفكره والحوار والكلمه الفصيحه الراقيه..وايضا الصور الفنيه البديعه بين الام وولدها الشاب والتي استطاعت بحنوها وعطفها وحبها ان تبعد ولدها عن معشوقته الضاره..دمت لنا قاصا رائعا. ممدوح عزت موسي أستاذنا الأديب الكبير / ممدوح عزت موسى .
بقدر ما آلمنى سهادك بقدر ما أخجلنى ثناؤك .... أرجو أن أكون عند حسن ظن إخوانى و أساتذتى ، يسرنى مرورك الواعى دائما يشعرنى بأننى لا أغرد وحيدا ....و أن ثمة من يشجيه صوتى . دمت خلوقا ودودا و من قبل معلما ... | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:12 am | |
| - عاطف الجندى كتب:
- أحسنت أخى محمد
قصة رائعة كما تعودت منك يعجبنى أسلوبك جدا و لغتك الراقية المتمكنة دمت بكل خير أخوك
شاعرنا القدير / عاطف الجندى
من فيض ابداعكم ننهل ... و على خطاكم نسير ... شهادة أعتز بها من مبدع أعتز به ... دمت فى طليعتنا كما اراك دائما . | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الإثنين نوفمبر 08, 2010 9:18 am | |
| [quote="شرين مصاروه"]الاستاذ المبدع محمد عبد الغفار صيام اعتدنا دائما من قلمك التميز وهنا في رائعتك العاشق وقبلة الموت ابدعت من خلال رسمك لايقونة يبرز فيها بوضوح التمكن اللغوي .. المضمون .. الفكره وجماليةالحوار
عنوان القصة يشد القاريء وبه فلسفة عميقه والنهاية كانت باعتقادي الدرس لهذا العاشق ورساله لكل مدخن
استاذي تقبل مروري واحترامي لقلمك دائما بانتظار جديدك
الفاضلة المبدعة / شيرين مصاروة أشكرك على كلماتك الرقيقة الواعية ، راجيا أن أظل ــ بحول الله ــ نوالا لهذه الثقة . يسعدنى مرورك الواعى دائما ... دمت و دامت ذائقتك المميزة .
| |
|
| |
الاء عثمان ((بنت مصر)) مشرفة كرسي الاعتراف
الدولة : عدد الرسائل : 505 33 نقاط : 568 تاريخ التسجيل : 09/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 11:39 am | |
|
أستاذ محمد .
ينحني قلمي حقيقي إعجابا بقصتك .
بداية من العنوان ، إلى الفكرة عامة ،
و طريقة سردك الرائعة ، والحوار الراقي ، ومفردات لغتك ،
ووصف الأحاسيس المتضاربة في نفس الولد وامه .
تقبل تحياتي وإعجابي الشديد بالقصة .
| |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الخميس نوفمبر 11, 2010 2:46 pm | |
| - عاشقة الشعر كتب:
الأستاذ المبدع / محمد عبد الغفار صيام تحياتى وتقديرى قصة ذات هدف ومضمون وسرد شيق ارجو أن تتقبل مرورى الفاضلة / عاشقة الشعر
أسعدنى مرورك الأغر ... و ما الأدب إن تخفف من المضمون ... و توانى عن إبلاغ رسالة ... و خلا وفاضه من الهدف ؟؟!!
دام حضورك الواعى . و دمت بخير . | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الجمعة نوفمبر 19, 2010 4:25 pm | |
| - احمد اسماعيل كتب:
- المعلم الفاضل /الاستاذ محمد عبد الغفار صيام
لفد رسمت لنا صورة تربوية لا اجد الكلمات التى تليق بهذا العمل الرائع فاعذرنى على تقصيرى هذا لاننى من الذين يؤمنون بان اى عمل ادبى لايد ان يقول شيئا للمتلقى وها انت قلت ولا يسعنى الا اقول عشت لنا معلما واستاذا دام ابداعك واطال الله عمرك لينتفع بك الناس وتقبل موفور التحية أستاذى المبدع / أحمد إسماعيل
أخجلتنى ..و الله ..
إنما هو توفيق الله ...لا أكثر و لا أقل !!
أرجو أن يظل التوفيق حليفى ... دمت لنا معلما و أخا أكبر ..[right] | |
|
| |
د/عطيات أبو العينين أديبة
الدولة : عدد الرسائل : 131 نقاط : 155 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الجمعة نوفمبر 19, 2010 4:55 pm | |
| الأخ العزيز والمبدع الرائع محمد عبد الغفار صيام تحياتي لشخصكم الكريم ولقصتكم أعجبتني تلك المزاوجة بين المحبوبتين علاوة على أسلوبك وطريقة سردك ولكن لي بعض التحفظات أرجو أن تتقبلها ربما أصيب أو لا أصيب
"كان فعلا مبهرا على الأقل بالنسبة لى ، و كانت مراقبتى التى لا تفتر فعلا ممتعا" أحببت لو استطعت أن تتخلص من كان علاوة على أن السطر الاول كان فعلا مبهرا مستساغ في القراءة ولكن عندما أقول " وكانت مراقبتي التي لا تفتر فعلا ممتعا" لا أستسيغ هذه الجملة تكرار كلمة كان في أقل من سطر كان - كانت فعلا -فعلا والمراقبة تكون ممتعةاعرف انك تقصد الفعل نفسه ولكن التكرار هنا في نظري غير مجدي. من ناحية أخرى عندما قبل الابن امه وانطبع السواد من أين أتى هذا السواد من وجه الم أولا ثانيا لا يمكن أن تقول له الام دخن علبة واتنين وتلاتة علاوة على انه ممكن يدخن في اليوم هذا الكم ولا يتأثر في الوقت الراهن . الرنة التعليمية هنا في القصة عالية جدا ويمكن أن نرمز لهذا دون أن يكون موقف تعليمي أحييك على العمل وأتمنى أن يتسع صدرك لوجهة نظري ولولا أعجبني العمل ما أبديت وجهة نظري تحياتي ومزيد من التواصل | |
|
| |
محمد عبد الغفار صيام قاص
الدولة : عدد الرسائل : 304 52 نقاط : 387 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: العاشق و قبلة الموت ! الإثنين مايو 23, 2011 9:06 am | |
| الأستاذة الدكتورة / عطيات أبو العنين
أعتذر من تأخرى ــ المعتاد ــ عن الرد ربما لأننى دائما أصل فى اللحظات الأخيرة فلا يبقى لوصولى المتأخر معنى !!
جزاك الله خيرا على ما أوليتنى من وقت و جهد و نصح أثمنه لشخصك الكريم...
| |
|
| |
| العاشق و قبلة الموت ! | |
|