فقاعة صابون

اللـــــــه بجد ما أروع كلماتك واسلوبك ايتها الشاعرة الجميلة \ شرين
بجد عجبتني اوى
فقاعة صابون
ما أجمل تعبيراتك
دمت بألف خير

رنا عماد البحراوى كتب:

خاطرة جميلة أختى شرين
بارك الله فيكي
دمت شاعره رائعة

الاستاذه رنا عماد البحراوي

ان ردك هو الجمال ذاته

دمت بكل ود
اختك شرين

أميرة البدرى كتب:

الاديبه الرائعه شرين مصاروه

القصيده تعبر عن كاتبتها

فوضعت بداخلها الهم الفلسطينى

من انتهاك للحقوق وهدم للبيوت وتشريد

للأطفال وكل ما يطبقه العرب من شعارات

المسانده هذا الشعب المظلوم عباره عن فقعات من الصابون

التى لا تحوى سوى الهواء

جميل جدا ما كتبتى ولمس قلوبنا بروعه معانيه

وجمال احساسه

دمت بكل خير

الاميره الجميله
اشكر مرورك المتاني وردك المميز الباحث في اعماق كلماتي عن فلسفتها واغوارها .....

استاذتي
مرورك الدائم في متصفحي يشرفني

_اميرة البدري_



اختك
شرين

اسماء عبدالعزيز كتب:

اللـــــــه بجد ما أروع كلماتك واسلوبك ايتها الشاعرة الجميلة \ شرين
بجد عجبتني اوى
فقاعة صابون
ما أجمل تعبيراتك
دمت بألف خير

الاستاذه المبدعه دائما
اسماء عبد العزيز

لمرورك اشراق ورونق وجمال مستمد من رقتك ولطفك

دمت بكل ود وسعاده

اختك شرين

[quote="عاشقة الشعر"]

الأستاذة الأديبة / شيرين مصاروة
تحياتى لقلمك النابض لما خطه قلبك
احيى فيك الأصرار فأبدا لن أكون فقاعة صابون
أرجو أن تتقبلى مرورى المتواضع على خاطرتك الجميلة

[/quote

المبدعه عاشقة الشعر
شرف لي مرورك في متصفحي



اختك

شرين

خالدنور كتب:

ولدت من اليوم من الامس من الغد
من رحم عقيم
من اللاخوف واللا رجوع
من تمازج كل المعلقات والخمريات
من الضياع والعوده
من الحلم ......والاندثار
والاصرار
من الثلج والرماد.... والنار

كونى كما شئت فلك من قديم الازل

نصفى ونصف الكون

كونى قصيدة شعر لا تنسى ولا تتلى لمحبى التمايل

على نغمات أوتار صنعت من بقايا إمرأة ثكلى

كونى كما شئت واخلعى ثوب المفعول به

فما عاد فى النحو الا الفاعل والافعال

اما المفعول فمقتول ملقى على هوامش دفاتر الحياة

كونى اما صنعت / فعلت / رجلا يتحدى كل جيوش الظلمة

كونى الشمس القمر النجم كى يهتدى فى حالك الليل

كل السائرين نحو الحلم الابدى الكامن يا سيدتى فى كفيك

الرائعة شرين مصاروه

فى هذه الخاطرة أرى روحا جديده تبثينها على سطورك بواسطة مفرادت عميقة المعنى

بسيطة فى ظاهرها

كالعاده ترى شرين نفسها من خلال ذوات الاخرين الوطن/ المرأه

وثمة تشابه بين الاثنين فحال المرأة العربيه لا يختلف كثيرا عن حال الوطن المسلوب

اما عن العنوان وهو من اكثر ما شدنى واعجبنى فالتشبيه بفقاعة الصابون ذات الالوان المنعكسه

من المؤثر الخارجى ، وعمرها القصير الذى لا يتعدى الثوانى تشبيه جميل فالمرأة فى الشرق

تهمل لمجرد اى تغير يطرأ على الشكل الخارجى بحكم الزمن

شرين مصاروه عبرت باسلوبها ومن خلال تجارب قد تكون عايشتها عن الحالين كما قلت

الا ان حال الوطن لايزال المهيمن على خواطرها فهو العشق الاول والاخير

اختى الغاليه دمت بكل خير ودام لنا نزف قلمك الذهبى

استاذي خالد
لست ادري من الاجمل
احرفي...... ام كلماتك
"فما عاد في النحو الا الفعل والفاعل " ما اروعه من تعبير فلسفي يحوي جمالية لا يتفقهها الا المتذوق للكلمه المستشعر بالهاماتها ومكنوناتها

ان القلم لا ينزف ابدا من فراغ فالمداد منبعه الواقع والحقائق ان كانت بطعم الحنظلة
او مسكرة
وفي كلا الحالتين فهو واقعنا واليراع يجسد كل المتناقضات


فقاعة صابون...........
هكذا هي المراه ......في مجتمعاتنا الشرقيه الذكوريه
.
.
.
فقاعة اللاصابون التي لا تولد من غير الصابون هي الوليدة الحديثة من هذا الالم والمخاض الذي
استمر دهور طوال
فقاعة متمرد ه....ثائره....تستمد قوتها من ذاتها وتستبعد العناصر الاخرى

" شرين مصاروة " ومأزق التجنيس .. !
• محمد باقي محمد
والآن هل تشكّل " فقاعة صابون " نبذاً أم مرجعيّة !؟ وإذا كانت تحيل إلى النبذ فلماذا جاءت المصاروة عليها !؟ ألأنّ الأشياء إنّما تعرف بأضدادها مثلاً !؟
حيثما توّضعت الإجابات ، فإنّ فقاعة من الصابون ، ستشير إلى المؤتلق في بريقه ، المُؤتلق ذي الوجوه العديدة ، غير أنّها - في الوقت ذاته - ستذهب جهات العمر القصير والانطفاء المُبكّر ، سواء أكانت - في تأويل خطابها المرجعي - ستحيلنا إلى الأحلام إذ تنكسر ، أو إلى المرأة بما هي كائن حيّ ، أو المرأة الرمز ، أي المرأة الوطن !
ومن الكلام في مُبتدئه سنلاحظ بأنّ مصاروة - عبر شخصيّتها المحورية - ترفض أن تكون كفقاعة الصابون ، ربّما بسبب ممّا أتينا عليه من صفات ، أو لأنّها خفيفة ما يجعلها عرضة للتيه ، أمّا كيف استنتجنا بأنّ فقاعة الصابون تضمر مجازاً المرأة في مُجتمع ذي مُواصفات مُحدّدة ، فقد ينهض التساؤل التالي بالجواب ، أن كيف " تحاول يد إمساكها " !؟ وإذا فعلت ، فلماذا فعل " الوأد " !؟ ألا يذهب هذا الوأد إلى الجاهليّة ، وحيث أنّ النصّ لا يشتغل على الميثولوجي ، فسيمكننا الجزم - على نحو أكيد - بأنّها - وعبر دوائر مرموز تتسع - تشي بجاهليّة مُعاصرة ، ثمّ ها هي المصاروة تؤكّد استنتاجنا بالتأكيد على " الشرق " ، والشرق هنا ليس مُجرّد جهة ، بل هو نقيض الغرب بما هو مركز الحضارة الحديثة ، وإذن فهو الشرق المُخلّف بسبب الاستعمار ، ناهيك عن الاحتكام إلى ذهنيّة سلفيّة مُفوتة ، حيث " يفقدها الضعف بكارتها " ، وحيث تتلاشى في " كون " وسيع ، لتحيل إلى " السكون " كستاتيك صامت بلا ملامح وصفات !
فهل نحن في التنفيذ أمام قصيدة نثر أم أنّنا في حضرة خاطرة !؟ ولو كنّا في حضرة الأخيرة .. إذن لماذا هذا الإلحاح على القافية ، كما في " أكون - صابون - سكون " أو في " النار - الأسوار " أو في مرثية - شرقيّة " !؟ ثمّ متى كانت قصيدة النثر تعنى بالقافية التي تشبه ثيمة تتكرّر عادة في قصيدة التفعيلة عبر نظام مُعيّن !؟ أليست الخاطرة فكرة تخطر في الذاكرة على إلحاح !؟ وعليه أليست الذاكرة حاملاً حراً في ارتحاله عبر المكان والزمان والشخوص والأفكار !؟ أليس هذا ما حققته المصاروة في نصّها !؟ فلماذا أقسرت نفسها على قافية لا داعي لها !؟ حتى التشكيل النثريّ - هنا - ينتمي إلى عالم قصيدة النثر ، ما يستدعي التدقيق في المُصطلح ، ومن ثمّ التجنيس !
قطعاً نحن - في المُجتبى - لن نخرج عن تصنيف المصاروة لنصّها ، وسنقرّ لها بالذكاء في التناول ، ناهيك عن توفيقها في الاشتغال على مجاز ينتمي إلى الشعريّ أكثر من انتمائه إلى النثريّ ، وبذلك نهضت لغتها على المجنح في الهدم وإعادة البناء بالاتكاء على الإحلال والإبدال والإيحاء والإحالة ، ثمّة أفياء وظلال وتوريات إذن ، وهي صفات قد تجتمع للخاطرة وقصيدة النثر ، غير أنّ الخاطرة ليست مُطالبة بتكثيف صارم ، صحيح أنّ أي نصّ أدبي ، مُطالب بالخضوع إلى اقتصاد لغويّ يقيه الترهّل والإنشاء المجّانيّ ، بيد أنّ الحفاظ على البرهة الشعريّة يستنفر مفهوم التكثيف هذا في حدوده القصوى !
فإذا تساءلنا هل أساء ما تقدّمَ من مُلاحظات إلى نصّ المصاروة ، لكان الجواب بالنفي ، فلقد أنتجت نصاً ذكياً فيه رمزية غنائية على مُستوى الموضوع ، غير أنّها قيدته بقافياته ، من غير أن ننكر عليها تخطي لغتها للمستوى الأوّلي الخام ، المُؤسّس لوظيفة التواصل ، والمُندرج في نسيج فنيّ ، ما قد يقتضي التنويه !

الاء عثمان ((بنت مصر)) كتب:

ابدا لن اكون
فقاعة صابون
تطير في دنو.... تموت في سكون


رائع التحدي في كلماتك ،

وإثبات الذات سواء < ذاتك أو ذات الوطن > الذى لا يقبل الهزيمة والإستسلام ،

اهتز إحساسي بشدة من وروعة المعاني .

تقبلي خالص تحياتي وإعجابي .

الجميله المحلقه في سماء الابداع
الاء عثمان

دائما ما يكون لردك رونق خاص واريج يعطر صفحتي

ايتها الرقيقة الحالمه
دمت بكل ود وحب
اختك شرين




ا

محمد باقي محمد كتب:

" شرين مصاروة " ومأزق التجنيس .. !
• محمد باقي محمد
والآن هل تشكّل " فقاعة صابون " نبذاً أم مرجعيّة !؟ وإذا كانت تحيل إلى النبذ فلماذا جاءت المصاروة عليها !؟ ألأنّ الأشياء إنّما تعرف بأضدادها مثلاً !؟
حيثما توّضعت الإجابات ، فإنّ فقاعة من الصابون ، ستشير إلى المؤتلق في بريقه ، المُؤتلق ذي الوجوه العديدة ، غير أنّها - في الوقت ذاته - ستذهب جهات العمر القصير والانطفاء المُبكّر ، سواء أكانت - في تأويل خطابها المرجعي - ستحيلنا إلى الأحلام إذ تنكسر ، أو إلى المرأة بما هي كائن حيّ ، أو المرأة الرمز ، أي المرأة الوطن !
ومن الكلام في مُبتدئه سنلاحظ بأنّ مصاروة - عبر شخصيّتها المحورية - ترفض أن تكون كفقاعة الصابون ، ربّما بسبب ممّا أتينا عليه من صفات ، أو لأنّها خفيفة ما يجعلها عرضة للتيه ، أمّا كيف استنتجنا بأنّ فقاعة الصابون تضمر مجازاً المرأة في مُجتمع ذي مُواصفات مُحدّدة ، فقد ينهض التساؤل التالي بالجواب ، أن كيف " تحاول يد إمساكها " !؟ وإذا فعلت ، فلماذا فعل " الوأد " !؟ ألا يذهب هذا الوأد إلى الجاهليّة ، وحيث أنّ النصّ لا يشتغل على الميثولوجي ، فسيمكننا الجزم - على نحو أكيد - بأنّها - وعبر دوائر مرموز تتسع - تشي بجاهليّة مُعاصرة ، ثمّ ها هي المصاروة تؤكّد استنتاجنا بالتأكيد على " الشرق " ، والشرق هنا ليس مُجرّد جهة ، بل هو نقيض الغرب بما هو مركز الحضارة الحديثة ، وإذن فهو الشرق المُخلّف بسبب الاستعمار ، ناهيك عن الاحتكام إلى ذهنيّة سلفيّة مُفوتة ، حيث " يفقدها الضعف بكارتها " ، وحيث تتلاشى في " كون " وسيع ، لتحيل إلى " السكون " كستاتيك صامت بلا ملامح وصفات !
فهل نحن في التنفيذ أمام قصيدة نثر أم أنّنا في حضرة خاطرة !؟ ولو كنّا في حضرة الأخيرة .. إذن لماذا هذا الإلحاح على القافية ، كما في " أكون - صابون - سكون " أو في " النار - الأسوار " أو في مرثية - شرقيّة " !؟ ثمّ متى كانت قصيدة النثر تعنى بالقافية التي تشبه ثيمة تتكرّر عادة في قصيدة التفعيلة عبر نظام مُعيّن !؟ أليست الخاطرة فكرة تخطر في الذاكرة على إلحاح !؟ وعليه أليست الذاكرة حاملاً حراً في ارتحاله عبر المكان والزمان والشخوص والأفكار !؟ أليس هذا ما حققته المصاروة في نصّها !؟ فلماذا أقسرت نفسها على قافية لا داعي لها !؟ حتى التشكيل النثريّ - هنا - ينتمي إلى عالم قصيدة النثر ، ما يستدعي التدقيق في المُصطلح ، ومن ثمّ التجنيس !
قطعاً نحن - في المُجتبى - لن نخرج عن تصنيف المصاروة لنصّها ، وسنقرّ لها بالذكاء في التناول ، ناهيك عن توفيقها في الاشتغال على مجاز ينتمي إلى الشعريّ أكثر من انتمائه إلى النثريّ ، وبذلك نهضت لغتها على المجنح في الهدم وإعادة البناء بالاتكاء على الإحلال والإبدال والإيحاء والإحالة ، ثمّة أفياء وظلال وتوريات إذن ، وهي صفات قد تجتمع للخاطرة وقصيدة النثر ، غير أنّ الخاطرة ليست مُطالبة بتكثيف صارم ، صحيح أنّ أي نصّ أدبي ، مُطالب بالخضوع إلى اقتصاد لغويّ يقيه الترهّل والإنشاء المجّانيّ ، بيد أنّ الحفاظ على البرهة الشعريّة يستنفر مفهوم التكثيف هذا في حدوده القصوى !
فإذا تساءلنا هل أساء ما تقدّمَ من مُلاحظات إلى نصّ المصاروة ، لكان الجواب بالنفي ، فلقد أنتجت نصاً ذكياً فيه رمزية غنائية على مُستوى الموضوع ، غير أنّها قيدته بقافياته ، من غير أن ننكر عليها تخطي لغتها للمستوى الأوّلي الخام ، المُؤسّس لوظيفة التواصل ، والمُندرج في نسيج فنيّ ، ما قد يقتضي التنويه !

الاستاذ المبدع محمد باقي محمد


المراه تعاني في مجتمعاتنا الشرقيه الذكوريه الكثير من قتل وانتهاك واغتصاب لحقوقها كامراه وانسانه

ا"بدا لن اكون فقاعة صابون"
............المؤتلق في بريقه ....والانطفاء المبكر ...........كما اشرت
وهنا ارفض فكرة راسخه في الاذهان ان المراه هي ذلك المخلوق الضعيف المهزوز والمقهور لهذا فقد بدات بكلمة ابدا لن اكون
ااذا فماذا ساكون؟؟؟؟؟؟
و"لدت من اليوم من الامس من الغد
من رحم عقيم
من اللاخوف واللا رجوع
من تمازج كل المعلقات والخمريات
من الضياع والعوده"
انها أي المراة ولدت من رحم التحدي وصلب الاراده
من تمازج المعلقات والخمريات (فالمعلّقات تلك القصائد الجاهليه النفيسةـ التي عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبيه، بلغت الذّروة في اللغة والفكر)،
الخمريات(الخمريات، أو قصائد الخمرة التي نظمها بو النواس والتي تعتبر احدى ابرز تيارات التجديد على الشعر العربي في اوج العصر العباسي وهو العصر الذهبي للادب العربي الاسلامي )
ا وهنا امزج بين العصرين المتناقضين فمن تزاوجهما تنتج امراة اخرى بشخصية اكثر قوه وصلابه كشمس البيداء
والتبر المذهب
هذه المراة نفسها التي استباح الرجل وادها في السابق لانها انثى .......لانها ضعيفة . .. وصامته ...
وهذا هو عقمها...... صمنها وانصياعها وعدم انجابها للتغيير في دواخلها اولا
فتنصاع وتصمت امام هذا القتل وهذه الجريمة التي لا يمنكن غفرانها
عقمها ازاء المجتمع والرجل في الدفاع عن حق الحياة وحقوقها كانسانه

فللجاهلية جهل وللاسلام نور
فقاعة بلا صابون
انها .....................وبكل بساطه
وليدة الازمنة كلها
الماضي والحاضر والمستقبل
فلم تتغير فسيولوجيا عن نساء اول الخليقه
ولا اقصد ان المراه قد اصبحت اليوم في مراكز تسمى بالحريه
الحريه المستقاه من الغرب(بمنظورهن) مجرد اجساد شبه عاريه ورؤوس خاوية
وهذه بالطبع اكثر ما يبعد عن الحريه ........
فالحريه حرية المبدا والفكر والثقافه ولا تعني الفوضى فللمجتمع احترامه لاننا لا يمكن ان نعيش بلا قوانينه وعاداتنا الشرقيه

استاذي .............
اشكر قرائتك المتانية ورايك الذي ينم عن نبوغ وثقافه وعي ودرايه
اما بالنسبة لملاحظاتك
فاشكرك مليون مره
ومنكم نتعلم ونستفيد فما انا الا متذوقة للكلمه والحرف وانتم اليم الذي ننهل منه ابجدياتنا
دمت بكل ود واحترام [b]

محمد باقي محمد كتب:

" شرين مصاروة " ومأزق التجنيس .. !
• محمد باقي محمد
والآن هل تشكّل " فقاعة صابون " نبذاً أم مرجعيّة !؟ وإذا كانت تحيل إلى النبذ فلماذا جاءت المصاروة عليها !؟ ألأنّ الأشياء إنّما تعرف بأضدادها مثلاً !؟
حيثما توّضعت الإجابات ، فإنّ فقاعة من الصابون ، ستشير إلى المؤتلق في بريقه ، المُؤتلق ذي الوجوه العديدة ، غير أنّها - في الوقت ذاته - ستذهب جهات العمر القصير والانطفاء المُبكّر ، سواء أكانت - في تأويل خطابها المرجعي - ستحيلنا إلى الأحلام إذ تنكسر ، أو إلى المرأة بما هي كائن حيّ ، أو المرأة الرمز ، أي المرأة الوطن !
ومن الكلام في مُبتدئه سنلاحظ بأنّ مصاروة - عبر شخصيّتها المحورية - ترفض أن تكون كفقاعة الصابون ، ربّما بسبب ممّا أتينا عليه من صفات ، أو لأنّها خفيفة ما يجعلها عرضة للتيه ، أمّا كيف استنتجنا بأنّ فقاعة الصابون تضمر مجازاً المرأة في مُجتمع ذي مُواصفات مُحدّدة ، فقد ينهض التساؤل التالي بالجواب ، أن كيف " تحاول يد إمساكها " !؟ وإذا فعلت ، فلماذا فعل " الوأد " !؟ ألا يذهب هذا الوأد إلى الجاهليّة ، وحيث أنّ النصّ لا يشتغل على الميثولوجي ، فسيمكننا الجزم - على نحو أكيد - بأنّها - وعبر دوائر مرموز تتسع - تشي بجاهليّة مُعاصرة ، ثمّ ها هي المصاروة تؤكّد استنتاجنا بالتأكيد على " الشرق " ، والشرق هنا ليس مُجرّد جهة ، بل هو نقيض الغرب بما هو مركز الحضارة الحديثة ، وإذن فهو الشرق المُخلّف بسبب الاستعمار ، ناهيك عن الاحتكام إلى ذهنيّة سلفيّة مُفوتة ، حيث " يفقدها الضعف بكارتها " ، وحيث تتلاشى في " كون " وسيع ، لتحيل إلى " السكون " كستاتيك صامت بلا ملامح وصفات !
فهل نحن في التنفيذ أمام قصيدة نثر أم أنّنا في حضرة خاطرة !؟ ولو كنّا في حضرة الأخيرة .. إذن لماذا هذا الإلحاح على القافية ، كما في " أكون - صابون - سكون " أو في " النار - الأسوار " أو في مرثية - شرقيّة " !؟ ثمّ متى كانت قصيدة النثر تعنى بالقافية التي تشبه ثيمة تتكرّر عادة في قصيدة التفعيلة عبر نظام مُعيّن !؟ أليست الخاطرة فكرة تخطر في الذاكرة على إلحاح !؟ وعليه أليست الذاكرة حاملاً حراً في ارتحاله عبر المكان والزمان والشخوص والأفكار !؟ أليس هذا ما حققته المصاروة في نصّها !؟ فلماذا أقسرت نفسها على قافية لا داعي لها !؟ حتى التشكيل النثريّ - هنا - ينتمي إلى عالم قصيدة النثر ، ما يستدعي التدقيق في المُصطلح ، ومن ثمّ التجنيس !
قطعاً نحن - في المُجتبى - لن نخرج عن تصنيف المصاروة لنصّها ، وسنقرّ لها بالذكاء في التناول ، ناهيك عن توفيقها في الاشتغال على مجاز ينتمي إلى الشعريّ أكثر من انتمائه إلى النثريّ ، وبذلك نهضت لغتها على المجنح في الهدم وإعادة البناء بالاتكاء على الإحلال والإبدال والإيحاء والإحالة ، ثمّة أفياء وظلال وتوريات إذن ، وهي صفات قد تجتمع للخاطرة وقصيدة النثر ، غير أنّ الخاطرة ليست مُطالبة بتكثيف صارم ، صحيح أنّ أي نصّ أدبي ، مُطالب بالخضوع إلى اقتصاد لغويّ يقيه الترهّل والإنشاء المجّانيّ ، بيد أنّ الحفاظ على البرهة الشعريّة يستنفر مفهوم التكثيف هذا في حدوده القصوى !
فإذا تساءلنا هل أساء ما تقدّمَ من مُلاحظات إلى نصّ المصاروة ، لكان الجواب بالنفي ، فلقد أنتجت نصاً ذكياً فيه رمزية غنائية على مُستوى الموضوع ، غير أنّها قيدته بقافياته ، من غير أن ننكر عليها تخطي لغتها للمستوى الأوّلي الخام ، المُؤسّس لوظيفة التواصل ، والمُندرج في نسيج فنيّ ، ما قد يقتضي التنويه !

الاستاذ المبدع محمد باقي محمد


المراه تعاني في مجتمعاتنا الشرقيه الذكوريه الكثير من قتل وانتهاك واغتصاب لحقوقها كامراه وانسانه

ا"بدا لن اكون فقاعة صابون"
............المؤتلق في بريقه ....والانطفاء المبكر ...........كما اشرت
وهنا ارفض فكرة راسخه في الاذهان ان المراه هي ذلك المخلوق الضعيف المهزوز والمقهور لهذا فقد بدات بكلمة ابدا لن اكون
ااذا فماذا ساكون؟؟؟؟؟؟
و"لدت من اليوم من الامس من الغد
من رحم عقيم
من اللاخوف واللا رجوع
من تمازج كل المعلقات والخمريات
من الضياع والعوده"
انها أي المراة ولدت من رحم التحدي وصلب الاراده
من تمازج المعلقات والخمريات (فالمعلّقات تلك القصائد الجاهليه النفيسةـ التي عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبيه، بلغت الذّروة في اللغة والفكر)،
الخمريات(الخمريات، أو قصائد الخمرة التي نظمها بو النواس والتي تعتبر احدى ابرز تيارات التجديد على الشعر العربي في اوج العصر العباسي وهو العصر الذهبي للادب العربي الاسلامي )
ا وهنا امزج بين العصرين المتناقضين فمن تزاوجهما تنتج امراة اخرى بشخصية اكثر قوه وصلابه كشمس البيداء
والتبر المذهب
هذه المراة نفسها التي استباح الرجل وادها في السابق لانها انثى .......لانها ضعيفة . .. وصامته ...
وهذا هو عقمها...... صمنها وانصياعها وعدم انجابها للتغيير في دواخلها اولا
فتنصاع وتصمت امام هذا القتل وهذه الجريمة التي لا يمنكن غفرانها
عقمها ازاء المجتمع والرجل في الدفاع عن حق الحياة وحقوقها كانسانه

فللجاهلية جهل وللاسلام نور
فقاعة بلا صابون
انها .....................وبكل بساطه
وليدة الازمنة كلها
الماضي والحاضر والمستقبل
فلم تتغير فسيولوجيا عن نساء اول الخليقه
ولا اقصد ان المراه قد اصبحت اليوم في مراكز تسمى بالحريه
الحريه المستقاه من الغرب(بمنظورهن) مجرد اجساد شبه عاريه ورؤوس خاوية
وهذه بالطبع اكثر ما يبعد عن الحريه ........
فالحريه حرية المبدا والفكر والثقافه ولا تعني الفوضى فللمجتمع احترامه لاننا لا يمكن ان نعيش بلا قوانينه وعاداتنا الشرقيه

استاذي .............
اشكر قرائتك المتانية ورايك الذي ينم عن نبوغ وثقافه وعي ودرايه
اما بالنسبة لملاحظاتك
فاشكرك مليون مره
ومنكم نتعلم ونستفيد فما انا الا متذوقة للكلمه والحرف وانتم اليم الذي ننهل منه ابجدياتنا
دمت بكل ود واحترام [b]

عادل عوض سند كتب:

الشاعره الجميله الاستاذه

شيرين مصاروه

نثريه محمله بالأنوثه وثورتها المحمله بالغضب

الأنثى هى الأنثى . مهما مرت السنين .

وانت هنا وضحت عدم الإستسلام بسهوله كفقاعه

تُنثر وتطير بلا عنوان .

كلمات تأثرت بها وبشاريتك الجميله ..

تحيتى وتقديرى ...

الاستاذ عادل عوض سند

اشكر مرورك الدائم في متصفحي كقلم وهرم مصري

كلماتك تاثرت بها وردك يثلج قلبي
دمت بكل ود

شرين

بسمة الورد كتب:

الاديبة الرائعه دائما شيرين مصاروة

سعدت بمرورى هنا واستمتاعى بكلماتك الراقية

تقبلى مرورى ومودتى غاليتى

[b]الجميلة بسمة الورد
لمرورك جمالية وباقات ورد
دمت بكل ود
اختك شرين [/b][size=24][/size]

اراها فقاعة صابون
تطير فى سكون لتلفت الانظار
اراها شفافة بطهارة فلب الصغار
لما لا اكون فقاعة وقد هرب الكبار
قطيع نعام نام غوصا" فى الرمال
فقاعة انا وافتخر انى احلق فوق الظلم
ابغى لقومى سحابة ظل من غيم
فالظلال المستورة تخفى خلفها الصورة
وانا فوق الكل فقاعة يملؤها هواء نظيف
من انفاس شعب عفيف
زفيره فقاعات الالم تطير
فوق خرافات الزيف والاساطير
ترى خداع الضياع وامعات الساسة
يحبكون النظم والسرد والرواسة
فلنكن فقاعات نظيفة شفافة

الا ديبة الرائعة شيرين مصاروة الله الله عليكى جميل ما ابدعتى وبجد استمتعت جدا وانا باقراها
وباعتذر انى ما عديتش على صفحتك قبل كده بس بجد كنت بادور انتى اعمالك فى أى قسم واخيرا وصلت تقبلى مرورى