مأساة فتاة / الحاج لطفي الياسيني

[SIZE="5"]
مأساة فتاة / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------
ماساة فتاة قصة واقعية حدثت في القدس فنظمت هذه القصيدة
قصة واقعية حدثت في حارتنا لفتاة في العشرين من ربيع عمرها
ارغمتها امها على الزواج من عجوز مسن بلغ السبعين من عمره وبعد عامين التقيت الفتاة على حين غرة فطلبت مني ان انظم قصيدة على لسانها اخاطب وجدان امها لعل قلبها يلين وتطلب طلاق ابنتها من زوجها العجوز فجادت قريحتي الشعرية بهذه الابيات مهداة الى كل ام ترغم ابنتها على الزواج من عجوز مسن ثري (والله من وراء القصد)
-------------------------------------

مضى عامان يا امي
وزند الشيخ تطويني
كأن القصر مقبرة
معتقة الشياطين
كأن سجوفه الحمراء
حيكت من شراييني
شقاء العمر أحياه
وقربي ابن سبعين
ينام على وساداتي
يعذبني ويشقيني
كأن لعابه ثلج
وجمر في فساتيني
كرهت العيش يا امي
بلا زوج اعيديني
اعيش هنا بلا متع
ولي ذكرى تناديني
اعيديني لمحبوبي
الى قدسي فلسطيني
قضيت العمر في سجن
وسجاني بلا دين
بلا قيم اعيش هنا
بقبو .... في الزنازين
متى امي تلبي لي
شروطي كيف تؤويني
تعاودني لمن اهوى
هنا ذكرى حساسيني
وأيم الله لن ارضى
بديلا عنه يكفيني
------------------
الحاج لطفي الياسيني
[/SIZE]

بارك الله فيك شاعرنا و والدنا الرائع
قصيدة رائعة و عسى ان يفرج الله عن هذه الفتاة كربتها
أحسنت شاعرنا
دمت بخير

لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..

الحاج لطفي الياسيني

جرمق فلسطين الدكتور لطفي الياسيني

لعل ماساة هذه الفتاة تكون بالغد عبرة لكل ام او اب يبيع الغالي بالرخيص
يبيع الضنا بالمال

دمت لنا ودام قلمك المميز الثائر
دائما بانتظار جديدك

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
الحاج لطفي الياسيني

» تهنئة لاخي الحاج رجب الجوابرة بالسلامة / الحاج لطفي الياسيني
» مأساة شعب فلسطين / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
» الى والدي الحاج لطفي الياسيني/ شعر فلسطين لطفي الياسيني
» ماساة فتاة / للشاعر العروبي لطفي الياسيني
» اهداء لعميد الشعراء الحاج رجب جوابرة / الحاج لطفي الياسيني