بين جهل المثقفين و ثقافة الجهلاء !!

بين جهل المثقفين و ثقافة الجهلاء !!

ما أقسى الجهل !!
و لو كان فيما ليس لك فيه باع و لا صاع !!
و قد كنت أنجب الجهلاء فى مدرسة الفن ، و تحديدا شعبة الغناء !
و أكاد أجزم أنى فقدت كل المؤهلات الفنية الغنائية ، على مستوى السماع و من ثم الآداء حتما !!
نظريا وعمليا !!
إذ يبدو أن قابلتى جذبتنى من أذنىّ فاستطالتا ، فأرادت سامحها الله أن تشذب ما استطال ، فطرقت عليهما ؛ فافقدتنى الطبلة و كل الآلآت الأخرى !!
و ربما سقط السلم الموسيقى فتحطم و تبعثرت درجاته و هى لا تدرى!!

و لأن مضطرب السمع مضطرب النطق ..عرفت فيما بعد من و الدتى ، أننى كنت أبكى بصخب فريد ، بكاء نشاذ لا أحسد عليه ، كفيل بتغريمى لدى شرطة المرور ما تغرمه الأبواق المحرمة دوليا !! لكننى بْرِّّّّّّّئت إذ لم يجرعلىّ قلم التكليف بعد ..
و ما أدركت والدتى حينها أننى كنت ضحيّة القابلة القاتلة .
فدرجت معاق الذوق و الصوت ! و لم يكن لى حظ يذكر مع المطربين و المطربات ، من مهد الطفولة إلى لحد الرجولة ، بداية من فاطمة المهدية ، و عبده الحامولى ، مرورا بأم كلثوم و عبد الوهاب ، و انتهاء بنانسى عجرم ، و شعبان عبد الرحيم !
عليهم ــ جميعا ــ التحيات الطيبات ... و السلامات المباركات ...

و صادقا أقول : لم أكن أدرك بعد حجم ما أكابد من كوارث جراء هذه الإعاقة ، حتى فوجئت ذات صباح دامس ببعض الشباب ( المثقف ) نسبة إلى ثقافة" الغرز و النواصى " !!
يقتحمون على مكتبتى يطلبون كتاب الشعر لــ " مصطفى كامل " !!!
و مبلغ علمى الذى استحال ــ فيما بعد ــ جهلا مطبقا أن "مصطفى كامل" الزعيم الوطنى الشهير ، و الذى قضى فى ريعان شبابه ، لم تكن لديه مؤلفات شعرية ، أو مصنفات أدبية ، و لا يحفظ له التاريخ إلا بعض الخطب الحماسية ، و المقالات الوطنية ، حيث كان خطيبا مفوها !!
و جعل هؤلاء الشباب المثقف ــ كما أسلفت ــ يعاودون الكرة مرة و مرات ، يلحون فى طلب أشعار " مصطفى كامل " !!
مما أفقدنى صوابى و ثقتى فى معلوماتى !!
فسألت كبيرهم ، و أنا أذوب خجلا ، مواريا كرامتى المتضائلة حياء: " و هل كان لمصطفى كامل الزعيم الوطنى مؤلفات أدبية أو دواوين شعرية ؟؟
فصفعتنى رنات قهقهاته الجافة و هو يقول واثقا :" مصطفى كامل " ده مغنى يا أستاذ زعيم وطنى إيه و بتاع إيه " !!

ثم كانت الفاجعة الثانية فى حبل جهلى الممتد ؛ حين اعتمدت اسمى لدى الأشخاص و الجهات و الهيئات " محمد صيام " حتى أسرّ لى بعض الأمناء من المقربين ــ لا عدمتهم ــ أن بعض المطربين من ذوى العقيرة الخطيرة ، يحظى بذات الشرف ، أعنى " الاسم " فهرعت إلى تمييزه صيانة عن الخلط ، و اتقاء الغلط ، فأصبح المعتمد الجديد " محمد عبد الغفار صيام " راجيا أن لا يكون هناك مغن آخر يحظى بذالت الاسم ؛ و إلا لو كان ــ لا قدر الله ــ ... فليعذرنى الجميع فلست على استعداد لأن أبدل اسمى المبدل سلفا مرة أخرى ، و ليذهب كل المطربين و المطربات ، الأحياء منهم و الأموات ، إلى الججج....الجمعية التعاونية !!

جميل أخى محمد
الزعيم مصطفى كامل موش هو اللى قال ( يا عم قول يارب ؟ )
ههههههههههههه
جميل مقالك و موضوع الجمعية التعاونية دعوة جميلة فى هذا الغلاء
ربنا يتقبل منك

عاطف الجندى كتب:: جميل أخى محمد
الزعيم مصطفى كامل موش هو اللى قال ( يا عم قول يارب ؟ )
ههههههههههههه
جميل مقالك و موضوع الجمعية التعاونية دعوة جميلة فى هذا الغلاء
ربنا يتقبل منك

سرتنى اطلالتك البهية شاعرنا الخلوق ....

و لا أدرى إن كان القائل هو مصطفى كامل ، أو حتى مصطفى النحاس ، إذ يبدو لى أن ذلك كان نتاج اختلاف فى وجهات النظر ، بين القائل و بين " عمه " لذا قال : " يا عم قول يا رب "..
أيا ما كان الأمر ... فأنا أدعوك يا شاعرنا أن تقول : " الحمد لله " الذى كفاك مطربا ينازعك اسمك " عاطف الجندى " و تلك أيضا نعمة لا يدركها إلا فاقدها...!!

استاذنا الكبير/محمد عبد الغفار صيام

ليس من الضروى ان يعرف الانسان أسماء عظاميه صعدت على اكتاف اناس ضعاف

وهذه الاسماء اصبحت الان طيور تحملق فى سماء الشعر طارة ...والغناء طارةُ أخرى

ولكن يجب عليك سيدى ان تستعيد اسمك من جديد لأنك الأفضل والأقوى

ويكفيك انك انسان ذات قيم وتمتلك من المفردات اللغويه مالم يمتلكه هذاالمدعوامصطفى

او هذا المدعوا صيام الذى لا اعرف من هو...!!!!!

لك منى أسمى أيات الحب والتقدير[b]

محمد عبدالمجيد حافظ كتب:: استاذنا الكبير/محمد عبد الغفار صيام

ليس من الضروى ان يعرف الانسان أسماء عظيمة صعدت على أكتاف أناس ضعاف

وهذه الأسماء أصبحت الان طيورا تحلق فى سماء الشعر تارة ...والغناء تارةُ أخرى

ولكن يجب عليك سيدى أن تستعيد اسمك من جديد لأنك الأفضل والأقوى

ويكفيك أنك إنسان ذو قيم وتمتلك من المفردات اللغوية ما لا يمتلكه هذا المدعو مصطفى

أو هذا المدعو صيام الذى لا أعرف من هو...!!!!!

لك منى أسمى آيات الحب والتقدير[b]

أخى المهذب / محمد عبد المجيد حافظ

سعدت جدا بمرورك العطر .

و قد أخجلنى ثناؤك المفرط .." اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لى ما لا يعلمون "
دمت أخا مهذبا كما أراك دائما .
خالص تحياتى لك .

» هرطقة المثقفين وعهرهم
» ثقافة الرأي الصواب ..؟؟!
» فى قصر ثقافة كفر شكر
» ثقافة تقبيل الأيدي
» قصر ثقافة كفر شكر يكرم الأبطال