يا أمة ضحكت من " حلة أرزها " الأمم !!

يا أمّة ضحكت من(حلـّة أرزها ) الأمم

إنه حقا لأمر يثير الحنق ، ويزكى جذوة الغضب ؛ إذ تطالعك الصحف بين الفينة والفينة تبشرك بكشف خطيرعن معجزة ربانية تسوقها الأقدار؛ليتثبّت الناس من قدرة الله، ويتحقق المتشككون من عظمته سبحانه .
وإليك إحدى المعجزات كما صاغتها واحدة من تلك الصحف فى صدر صفحتها الأولى:-
" الله عز وجل موجود فى كل مكان وزمان كونه القادر على كل شىء ما زالت معجزاته جل جلاله تبهر الخلق فقد وجدت المواطنة المنقبة / نجلاء فتحى حرب ( ماذا لو لم تكن منتقبة؟ ربما لن تجد !! ) و والدتها سعاد وهى تقوم بطهى الأرز لفظ الجلالة "الله" فوق الأرز المطبوخ ولم تصدق نفسها فقامت بتفريغ الأرز من الإناء خشية أن يكون هذا أمر غير مألوف ( تقصد بالطبع لفظ الجلالة بالأرز ) ولكن كانت المفاجأة الكبرى ( أمسك نفسك أيها القارىء الوديع من هول المفاجأة ) لفظ الجلالة "الله"على جدار الإناء و لهول المفاجأة قامت (الصحيفة) بهذا السبق ( الصحفى بالطبع ) الذى يؤكد وجود الخالق سبحانه وتعالى وكان شاهد عيان ( بكسر العين وفتح الياء ) على ذلك أهل القرية وأ /عزت عليّان المدير بالتربية والتعليم ( وهو منصب لا تقدح فى شهادته ولا يأتيه باطل من بين يديه ولا من خلفه !) "
إلى هنا وينتهى الخبر و أستميح القارىء عذرا فيما علقت بين الأقواس؛ إذ لم أطق صبرا حتى يفرغ الخبر، فما ورد يجعل الحليم حيرانا! .
وهذا هو دأب الاكتشافات العظيمة عبر التاريخ البشرى، فكانت التفاحة طريق" نيوتن" للوصول إلى قوانين الجاذبية ، وكانت حلة مدام /" نجلاء" طريق الحيارى للوصول إلى الله سبحانه وتعالى .
هل بلغت بنا الحال إلى هذا التسطيح الفج لأمور العقيدة ؛ فأصبح التوحيد عند أمة التوحيد منطلقه ومآله (حلّــة أرز) ، ناهيك عن
سوابق مماثلة موضوعها حبة بطاطس عليها لفظ الجلالة ، أو
بيضة دجاجة عليها ما يشبه فى رسمه ونقشه " محمد " صلى الله عليه وسلم ، أوجذوع الأشجار وهى تشكل لفظة" الله " أو شامة على جلد وليد صغير وهلم جرا .... فأرض الله تزخر بالكثير من تلك الظواهر المودعة فى الطبيعة .
فقد ابتسر المتحذلقون جوهر الرسالات السماوية من لدن آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم فى تلك الظواهر الموجودة منذ بدء الخليقة إلى الآن ، و التى لم يتنبّه لها إلاّ أصحاب الحظوة من أهل الخطوة من بنى جلدتنا ، و أهل زماننا.
إن ذلك لجهالة!
واستنزاف مرير لطاقة أمة تستهلك نفسها بحثا وتنقيبا عن كل موجود، وتستفرغ طاقتها فى تحديد المحدد ، وتأكيد المؤكد .
إيمان أمتنا موجود ليس ثمة شك فى ذلك لكن ــ وللأمانة ــ نشك
فى يقظته ، ومن ثم نحن فى حاجة لإيقاظ الإيمان المخدر فى قلوب الناس، نحن فى حاجة لزلزلة هذا الواقع الآسن، لبعث الروح من جديد فى هذه الأمة .
و ما هكذا تبدو عظمة هذا الدين، وليس من تلك النقطة يمكن استمالة الطامحين إليه، والراغبين فيه، إنما تبدو عظمته كمنهج إلهى تستقيم به حياة الناس وتتحطم على صخرته مشكلاتهم المزمنة ، تبدو عظمته ــ كذلك ــ فى إشاعته السلام والطمأنينة فى نفوس معتنقيه ، فى وسطيته وعدالته ، فى شموله وكماله ، فى ميزانه الدقيق بين الروح والجسد ، فى احترامه العقل والفكر، ودعوته الصريحة للعلم والفهم والتدبر، ومن ثم العمل والالتزام والاستقامة .

أخي لا أجد إلا أن أنقل لك جزءا من قصيدة لي في خطابي لأمة الإسلام:
ياأمة الإسلام تيهي واســــــــعدي
قد رد عنك الله كيد المعتــــــدي.
هذا النبات تحدثت أوراقــــــــــــه
وليخبر الرآئي الذي لم يشهـــــدِ.
لن يستطيع الغرب اسكات الشجرْ
لن يحتموا بالقتل أو بالغرقـــدِ.
فالأرض والسموات ملت خــوفنا
من شاتمي عرض النبي الأحمدِ.
فمتى يفيق المسلمون لرشــــدهم
وَيُرَدُّ في الأذهان دورُ المسجـــدِ.
ومتى نردِّدُ ذكرَ ربِّنا في الدجـــى
بين الظلام ونور دمعة ساجــــدِ؟.
ومتى نـــــــــكون أحبة يعلو بنا
حبُّ الإله عن الحقود الحاســــدِ؟.
ومتى يجمَّعُ شمـــــــلُنا ذاك الذي
لعبت به نفس العدو المــــــاردِ؟.
كم ضــــــاع من أعمارنا في ذلَّة
بين الغناء وجمع مال بائــــــــدِ!.
كم ضـــــــاع من أموالنا في ذلنا
سعيا لكسب ملذة من حاقــــــــدِ!.
[b]

أيمن أبومصطفى كتب:: أخي لا أجد إلا أن أنقل لك جزءا من قصيدة لي في خطابي لأمة الإسلام:
ياأمة الإسلام تيهي واســــــــعدي
قد رد عنك الله كيد المعتــــــدي.
هذا النبات تحدثت أوراقــــــــــــه
وليخبر الرآئي الذي لم يشهـــــدِ.
لن يستطيع الغرب اسكات الشجرْ
لن يحتموا بالقتل أو بالغرقـــدِ.
فالأرض والسموات ملت خــوفنا
من شاتمي عرض النبي الأحمدِ.
فمتى يفيق المسلمون لرشــــدهم
وَيُرَدُّ في الأذهان دورُ المسجـــدِ.
ومتى نردِّدُ ذكرَ ربِّنا في الدجـــى
بين الظلام ونور دمعة ساجــــدِ؟.
ومتى نـــــــــكون أحبة يعلو بنا
حبُّ الإله عن الحقود الحاســــدِ؟.
ومتى يجمَّعُ شمـــــــلُنا ذاك الذي
لعبت به نفس العدو المــــــاردِ؟.
كم ضــــــاع من أعمارنا في ذلَّة
بين الغناء وجمع مال بائــــــــدِ!.
كم ضـــــــاع من أموالنا في ذلنا
سعيا لكسب ملذة من حاقــــــــدِ!.

[b]الاستاذ / أيمن

دمت و دام مرورك العطر...

" اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون "

أخى القدير محمد
نحن مغرمون بذلك و ربما تحميل الأشياء ما لا تحتمل و لوى عنق الأشياء
و تركنا العلم و البحث العلمى
كلام حقيقة أحييك عليه بالرغم من سهري فى هذا الوقت و موضوع حلة الأرز
قد اشعرنى بالجوع فاسمح لى بالتنقيب فى حلة أرزي الموجودة بالمطبخ الآن
لعلنى أجد شيئا أحدثك عنه
دمت بخير

عاطف الجندى كتب:: أخى القدير محمد
نحن مغرمون بذلك و ربما تحميل الأشياء ما لا تحتمل و لوى عنق الأشياء
و تركنا العلم و البحث العلمى
كلام حقيقة أحييك عليه بالرغم من سهري فى هذا الوقت و موضوع حلة الأرز
قد اشعرنى بالجوع فاسمح لى بالتنقيب فى حلة أرزي الموجودة بالمطبخ الآن
لعلنى أجد شيئا أحدثك عنه
دمت بخير

شاعرنا القدير

أحى فيك فهمك الثاقب ... و نظرتك الواعية ...و ليس ذلك مستغربا منك .
دام مرورك الواعى .
و أرجو لك طعاما هنيئا .
و همستى إليك " أجهز على ما لديك من أرز فربما تدخر لنا الأيام شحا فيه ؛ بعدما فرضت الدولة قيودا على زراعته ترشيدا لماء النيل ...وحتى تحكى لأحفادك فيما يستقبل من الزمان ــ اطال الله فى عمرك ــ أنك كنت من آكلى هذا الطعام المنقرض انقراض الديناصور و الماموث ...!

» هادى الأمم .. شعر / محمود عبد الحليم
» علاوي يعتزم دعوة الأمم المتحدة للتدخل من أجل
» 20 ألف إيراني يتظاهرون امام مقر الأمم المتحدة ويطالبون بطرد
» أحمد أفندي رفعت العلم.. وطولت راسنا مابين الأمم
» الأمم المتحدة تعتبر سكان أشرف رسمياً طالبي اللجوء...