[SIZE="5"]
اطلاق النار على الاشرفيين
10/17/2010
عشية زيارة المالكي الى طهران ، القوات العراقية تشن هجوماً
على مجاهدي خلق في أشرف وتجرح 10 منهم[/SIZE]
بعد ظهر اليوم الأحد 17 تشرين الأول وعشية زيارة المالكي الى طهران، قامت القوات العراقية باطلاق النار وضرب مجاهدي أشرف بالعصي والهراوات وجرحت 10 منهم كعربون للملالي الحاكمين في ايران وقبل زيارته الى طهران بيوم واحد. المالكي الذي يواجه معارضة واسعة داخلياً واقليميا ودوليا لتمسكه الغير الشرعي بمنصب رئيس الوزراء قد انكب على قدمي الملالي المجرمين أكثر مما مضى تزلفاً وتماشياً لأهوائهم.
ويأتي هذا الاجراء الاجرامي في وقت كانت فيه القوات العراقية قد نصبت في عملية عدوانية سافرة برجاً جديداً للمراقبة في القسم الشمالي لأشرف. فعدد من السكان المتواجدين في المناطق المحيطة بالموقع احتجوا بشكل سلمي على هذا العمل الغير القانوني وطالبوا بتقديم ايضاحات حول ذلك.
ورداً على ذلك، قامت القوات العراقية بقيادة المقدم لطيف عبدالأمير هاشم العنابي والنقيب احمد حسن خضير والملازم حيدر عذاب ماشي باطلاق النار واستخدام الهراوات والعصي التي كانوا قد أعدوها مسبقاً فشنوا هجوماً عليهم. اطلاق الرصاصات جاء من قبل الوحدة المتآمرة بإمرة حيدر عذاب. انه عنصر يخدم نظام الملالي حيث هدد وتوعد مرات عديدة سكان أشرف واعتدى عليهم بالضرب والشتائم.
كما هاجمت هذه القوات عجلات السكان وحطمت النوافذ الزجاجية لبعض السيارات وألحقت خسائر كبيرة بها.
وأما اللطيف عبد الأمير فقد أعلن صراحة أنه يتلقى جميع هذه الأوامر لهذه الاجراءات القمعية من لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية وعميل يدعى صادق في مكتب رئاسة الوزراء.
ان هذا الاجراء الاجرامي يأتي في وقت ذكر يوم 13 تشرين الأول ورداً على احتجاج المسؤولين في الامم المتحدة والقوات الأمريكية « مصدر مسؤول في القوات الامنية المعنية بحماية معسكر ...، أن قواته ليست لديها نية للهجوم على المعسكر» (وكالة آصوات العراق).
ان العمل الاجرامي الذي وقع اليوم واطلاق النار صوب سكان أشرف وجرح 10 منهم يؤكد بوضوح أن القوات العراقية لا أهلية لها لحماية سكان أشرف وانما هم يعدون في عداد قتلتهم، الأمر الذي يضاعف ضرورة وجود القوات الأمريكية والفريق المراقب ليونامي بشكل ثابت في أشرف.
ان المقاومة الايرانية اذ تحذر من تأخير هذه الاجراءات الضرورية ، تؤكد مسؤولية القوات الأمريكية في حماية سكان أشرف في اطار المعاهدات الدولية والاتفاقية التي أبرمتها مع سكان أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
17 تشرين الأول / اكتوبر 2010
الهجوم على أشرف – بيان رقم 2
10/17/2010
عدد الجرحى في هجوم القوات العراقيه على سكان أشرف بلغ 18 شخصاً بينهم نساء
بلغ عدد الجرحى جراء الهجوم الذي شنته القوات العراقية يوم الاحد 17 تشرين الأول على سكان أشرف 18 شخصاً بينهم عدد من النساء. وجاء هذا الهجوم بعد ظهر يوم الاحد عشية زيارة المالكي الى طهران باطلاق الرصاص والضرب بالعصي والهراوات. وأفادت التقارير الدقيقة من داخل نظام الملالي حصل عليه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان هذا الهجوم جاء بأمر مباشر من شخص المالكي.
واطلاق الرصاصات كان من قبل وحدة بقيادة الملازم حيدر عذاب ماشي وهو عنصر يعمل في خدمة نظام الملالي حيث هدد وتوعد مرات عديدة سكان أشرف واعتدى عليهم بالضرب والشتائم. صورة هذا العميل وجنوده العاملين بأمرته أثناء اطلاق الرصاص مرفقة طيا.
ان القادة والقوى السياسية العراقية استنكروا بشدة الاعمال الاجرامية التي تمارسها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وأعربوا عن اشمئزازهم لها. الأمين العام للحركة الوطنيه العراقية الدكتور صالح المطلك وصف في بيان له «قيام قوات الامن العراقية باجراءات جديدة ضد سكان أشرف ونصب نقاط عسكرية جديدة داخل المخيم المنزوع من السلاح واستخدام السلاح لضربهم وترويعهم بـاعمال استفزازية و”عربون” يقدمه المالكي عشية زيارته المترقبة الى طهران»..
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
17 تشرين الأول / اكتوبر 2010