شوقى اليك طغى على .. شوقى الى نور الوجود
نسمات طيفك عطرها يسمو على عطر الورود
هل تسالين حبيبتى ماذا بنفسى من قيود
هل تدركين حقيقتى انى بياس للخلود
فالكون عندى مبهم مثل العواصف والرعود
وضباب قلبى شارد قد غيمت كل الوجود
الطير من حالى بكت فتجاوبت معها الاسود
كم من خيالى عشتة امضى مع الليل الوعود
انها ر صمت دافقة قد سجلت تلك العقود
فسالتهم عن مذهبى ان عابر ام لن اعود..؟
قالو مصيرك عندنا ليس الفناء ولا الوجود
بشر جنونى مثلهم مثل الفرنجة واليهود
أسالت طيرا عاشقا؟ ماذا يعنى من شرود؟
بل كل نجم لو سئل كانت اجابتة تجود
يانبض قلبى اننى مأواىفى دمع الخدود
أنت دواء للذى قدسال فى دنيا الجمود
بل انت نور للذى فى جوفة ليل يسود
عيناك بحر واسع فى ملكة تاب الحسود
بل كل بحر منهما أمل لمن ضل الحدود
حواء تلك حكايتى فاطلقى تلك القيود
لا تعجلى بملامتى فالصمت عذرلاجمود
انت الحياة بنورها بل أنت لحن للوجود
لولاك ما احيانا بل كنت فى دار الخلود