بين التطبيع والجدران

بين التطبيع والجدران




أتمر الحافلة بسلام
أم يضيع الطريقُ
في زحمة المنشقين
وأنا ما زالت أبحث
بين طلول الآفلين
أتراه يضيع الطريق
في المداولات
و بين قرارات الأمم المنشقة
؟
آفلٌ من عرف العنوان
و ملامح الحدود مبعثرة
بين التطبيع
والجدران

لكني انتظر الفجر
يشرق من رماد احتراقي
من أمنيات شهيد
رحل ليلةعرسه
ربما ضاع الطريق
لكن النداءَ يظلُ عربياَ
أبجدية عدنان وقحطان
تهتف في كل مكان
عربية ياغزة حتى الصميم

بعد عرس المذابح
وبعد المحرقة
كل صبح تنهضين
رغم أنف الحصار
من قيودك تنتفضين
من رمادك تبعثين
لتشربي القهوة العربية

وبعد صمت طويل
تهزج القبيلة
تهلل لأمجادِ آفلة
وَتنظُم لحقوق الإنسان
قصيدة
وأنت بلهيب حقوق الإنسان
تحترقين
تنوئين بحصار لعين
وسنوات النار مقيمة
بحجم الهزيمة
من يعرف الطريق مات
من شهد الحقيقة صامت
ومن عاصر المأساة لا يبوح
لكن الليل يكسره الصهيل
ينيط لثام الحقيقة
وأنا يا أمنا
بحجم الغضب العربي
أبحث عن طلول الرجال
الآفلين
* * *
تحترقين
والكون رهين
برأس أبي وأمي
والزيتون والتين
طال الدجى
واحتد الأنين
بحق الدموع الهاميات
من لؤلؤ طفولة ذبيحة
بحق البواكي النائحات
فجروا ثورة الغاضبين
إنهم يتباحثون
لم يجمعوا رأياً
ولا قراراَ
حزنوا كثيراَ
نددو وتوعدوا
وما زالوا يتباحثون


* * *

فلسطين يا امنا
دحنون الصمت تفتح
في أجسادنا
مزق أطفالنا تنتفض
من رحم الأرض
خزامى وسوسناَ وريحاناً
فليعلم صهيون أن أطفالنا
تحت الحصار يولدون
وبيدهم حجارة
يا رمز الصمود
خذي عني غضبي
وصمت الحقيقة
ما زالت الثكلى تصيح
أمام الفضائيات المرئية
ويضيع الصوت في جيوب الليل
مات معتصماه
ما من مجير
وأنت حتى الثمالة
تحاصرين

* * *
يا أمنا
اغفري ذنوبنا
وعقوقنا
هزي أغصان عروبتنا
حرري احتباس عشقنا
فجري جليد دمنا
ضمي ضعفنا
لنقوى
في رباك نصبح أجمل
فتقي براعم نخوتنا
وانثري هال قهوتنا
ثم اطلقي عنان طرحتك البيضاء
تنثر ألوان الرجاء
في أرواحنا العتمة
ترش التراب ناراً
في وجوه النائمين
أن بعث الميتين

* * *
يا غربة اللقاء
كيف نغزل بيرق الحرية
ونهزج لها
عتابا او موال
يا غربة اللقاء
ألا تجمعنا لغة رشيدة ؟؟؟
انطلقي يا حروفنا الأجدية
موجاَ من حميم
ثوري غرابيب غضب
وفجري كل المعاني القومية
كي نجلوا عار صمتنا
وننشد للعشق قصيدةَ عربية
• * *
فلسطين يا أمنا
عري خرافة العروبة
وأزمة الرجولة
انزعي قروح البوح
فجري صمتنا العتيق
وأعلني الحقيقة
لن يضيع الطريق
بين مداولات الأمم المنشقة
لن تندثر ملامح الحدود
بين التطبيع والجدران
• * *
ناقوس الحزن
يقرع أجراساً
في كل الأعياد
وأنا بحجم الغضب
يمتد الافق بناظري
إلى هناك
حيث يسلبون الحقوق الإنسانية
ويعتقلون الحريات باسم الديمقراطية
و حيث نأت على أ سرارها وأحزانها
بحيرة طبرية
وبلحظة ماردة
انتعل ألمي
ارتدي جراحي
امضي بقوةانكسار القضية
بخيبة المداولات العربية
بجنون العزيمة اليعربية
لأبحث عن أشلاء أهلي
بين الحطام
رأس أبي بيدي
ومعصم ولدي
أمشي بنزق الصمت العربي
بثورة الدم الهادر
من المحيط إلى الخليج
بنزق اللغة العربية
وحنينها
وفي عمق المعاني الإنسانية



أمضي
بجمر عشقي السومري
البابلي الفينيقي
بشظى حنيني الفلسطيني
بجنون وجدي الجولاني
امضي إليك
لأضمك يا غزة
حتى الرحيل
فيا أيها الليل القادم أقبل
بلا ستائر
ما زلت أرنو إلى غزة
مع بريق ضياء

أشكر مداخلتك يا صديقتي وأتمنى لك كل التوفيق ومزيد من الألق والإبداع وأسعدني مرورك الكريم لقصيدتي التي استغرقني بها الحزن فجبرتي خاطري بمرورك وكم أحزنني عدم الاكتراث من غيرك ولاحظت اتجاه الرواد للنصوص الرومانسية والبسيطة والخالية من المضمون والهدف والمجاملات الكثيرة بالتعقيب لكن يا صديقتي الأدب رسالة وليس مجاملات اعذريني لأني أشكو لك واعتقد انك توافقيني بان المنتدى يجب ان يدعم الشبان الجدد بالنصح ولا باس بالنسة لي لكن النقد النطباعي يشير إلى ان الفكر الأدبي بخير أتمنى للمنتدى التطور الدائم تقبلي تحيات المحامية عفاف الرشيد

الأديب الفاضل الأستاذ عادل عوض سند :مرور كريم يسعدني ولن تطول ساعات الانتظار طالما في الوطن العربي فكراَ منيراَ
أشكر انطباعك واعتذر لبعد الزمن بين مشاركاتي واعتذر عن تأخري في التعقيب على أراء من مر على قصائدي بسبب كثرة أسفاري وانشغالاتي وأكرر ما طرحته على صديقتي بنت النيل لماذا المواضيع البسيطة المتواضعة في القوة والإبداع تنال الاهتمام والمرور أكثر من المواضيع التي تطرح فكراَ ومبدأ ؟؟؟؟؟هل باتت المواضيع التي تفتح الجراح الصامتة مملة أم اننا نعاني من الأزدواجيه ؟؟؟!!! صديقي الكريم اتشرف بقراءة مشاعرك القومية من خلال جميع تعليقاتك على كتاباتي في هذا المنتدى واتمنى لك التوفيق في رسالتك الإبداعية لكني أود ان أسأل من خلالك الأستاذ الفاضل الشاعر عاطف الجندي بقولي : هل الهدف من هذا المنتدى التعارف فقط أم المزج بين الإبداعات العربية المميزة ؟؟وهل المشاركات القليلة المتباعدة مؤشرا للانصراف عن ما يكتبه الشاعر المقل بالتواصل مع المنتدى ؟؟وهل ان القيمة الأدبية والفكرية للموضوع المطروح سواء كان قصة ام شعر متعلقة باعتبارات أخرى ؟؟؟؟؟؟؟اعتذر ربما أثقلت عليكم بالحزن والهم العربي ولعلي ارهقت نفسي بالكتابة فقط لا غير ؟؟ رغم اني كنت أظن أن المواضيع الفكرية تغني المنتدى ؟؟؟وأعدكم أن أرسل لكم قصائد في الحب والغزل كما يرغب الكثير إن استطعت ان أنسى حزني لأرضي القراء أخي الشاعر عادل عوض سند اعذرني لصراحتي فأنا اشتكي لقلب كبير وعقل منير أدامك الله وأخيراَ تقبل تحيات الجولانية عفاف الرشيد

الجولانية كتب:

الأديب الفاضل الأستاذ عادل عوض سند :مرور كريم يسعدني ولن تطول ساعات الانتظار طالما في الوطن العربي فكراَ منيراَ
أشكر انطباعك واعتذر لبعد الزمن بين مشاركاتي واعتذر عن تأخري في التعقيب على أراء من مر على قصائدي بسبب كثرة أسفاري وانشغالاتي وأكرر ما طرحته على صديقتي بنت النيل لماذا المواضيع البسيطة المتواضعة في القوة والإبداع تنال الاهتمام والمرور أكثر من المواضيع التي تطرح فكراَ ومبدأ ؟؟؟؟؟هل باتت المواضيع التي تفتح الجراح الصامتة مملة أم اننا نعاني من الأزدواجيه ؟؟؟!!! صديقي الكريم اتشرف بقراءة مشاعرك القومية من خلال جميع تعليقاتك على كتاباتي في هذا المنتدى واتمنى لك التوفيق في رسالتك الإبداعية لكني أود ان أسأل من خلالك الأستاذ الفاضل الشاعر عاطف الجندي بقولي : هل الهدف من هذا المنتدى التعارف فقط أم المزج بين الإبداعات العربية المميزة ؟؟وهل المشاركات القليلة المتباعدة مؤشرا للانصراف عن ما يكتبه الشاعر المقل بالتواصل مع المنتدى ؟؟وهل ان القيمة الأدبية والفكرية للموضوع المطروح سواء كان قصة ام شعر متعلقة باعتبارات أخرى ؟؟؟؟؟؟؟اعتذر ربما أثقلت عليكم بالحزن والهم العربي ولعلي ارهقت نفسي بالكتابة فقط لا غير ؟؟ رغم اني كنت أظن أن المواضيع الفكرية تغني المنتدى ؟؟؟وأعدكم أن أرسل لكم قصائد في الحب والغزل كما يرغب الكثير إن استطعت ان أنسى حزني لأرضي القراء أخي الشاعر عادل عوض سند اعذرني لصراحتي فأنا اشتكي لقلب كبير وعقل منير أدامك الله وأخيراَ تقبل تحيات الجولانية عفاف الرشيد

الشاعره / الجولانيه
ربما لا تعرفين اننى من اكثر الذين يقرأون قصائدك المميزه
لذا ارجو المعذره عن عدم دخولى المنتدى لفتره طالت وما هذا إلا لظروف خارجه
واسمحى لى مشاركتك محنتنا جميعا وليس اهل فلسطين فقط
بعنوان ( مفارقة )
أحجار من البنبون نقذفها
وعيدان من القصب
نواجه بها الاعداء
ليمتصها فى هدوء
لم تعد تكفى
فلنرق الكثير من الدماء
ليرتوى وينام