[SIZE="4"]
بيان المجلس الوطني لعشائر العراق
9/22/2010
بسم الله الرحمن الرحيم[/SIZE]
في الظروف الصعبة التي يعيش فيها بلدنا العزيز العراق وهو على عتبة تشكيل حكومة وطنية شعبية نرى بعض الفعاليات المشبوهة والعدائية الجديدة من قبل السفارة الإيرانية في المحافظات العراقية وهذا أمر دأبت عليه.
لقد رأينا من خلال تجارب السنوات السبع الماضية أن النظام الإيراني لا يتورع من تواصل تدخلاته في جميع شؤون العراق ليؤسس في العراق في نهاية المطاف لحكومة على غرار ما أسسه في إيران ولكن شتان بين هذا ورغبة وإرادة الشعب العراقي التي لن تلين لقطع دابر هذا النظام في العراق كما أثبتت نتيجة الانتخابات في 7آذار2010 والتاريخ لن يتقهقر.
فقد أقام النظام الإيراني يوم الخميس السادس عشر من أيلول الجاري من خلال عملائه في محافظة ديالى مسرحية هزيلة للصور باسم عشائر المنطقة في قضاء الخالص وهذا أمر لا شأن للعشائر به وفي هذا مسعى إيراني لتشويه العراقيين. ونعلم أنهم يحاولون من خلال ذلك إطلاق حملة من الدعايات الكاذبة والمفبركة ضد معارضتهم وأن يجعلوا من العراق مسرحا لصراعاتهم وموقعا لتصفياتهم للمعارضة وهذا ما لا نقبل به أبدا على أراضي العراق كأمر خارج عن الأطر القانونية والإنسانية والحضارية.
لن نسمح بان يكون العراق متنفسا لازمات النظام الإيراني السياسية الداخلية والخارجية مستغلا الفراغ السياسي والاداري الموجود في العراق ونسى ان المجتمع العراقي أدار نفسه بنفسه وبقواه العشائرية طيلة سنين مضت.
وما منيت به وزارة المخابرات الإيرانية من هزيمة في محافظة ديالى أمرا طبيعيا ومتوقعا.
إننا ندين المعرض الذي تنوي إقامته في قاعة الشباب بالكاظمية رغم هزيمتهم في المعرض السابق في ديالى الذي كانت السفارة الإيرانية خلفه وباستخدام العملاء المحليين” والكاظمية كغيرها من اراضي العراق الطاهرة ليست مسرحا للعبث والإخلال.
و الحقيقة إن ما فعلوا بشعبنا منذ عام 2003 ولليوم من المجازر والنهب والخطف وسفك لدماء الأبرياء وتفجير واغتيالات ضد الوطنيين وغير ذلك حيث قد دفع بالعراق إلى منحدر الزوال . وما مساعي النظام الايراني لإلصاق التهم الواهية والكاذبة تماماً بمعارضتهم إلا تغطية لجرائمهم التي ارتكبوها خلال السبع سنوات الماضية.
إننا وبصفتنا أعضاء المجلس الوطني لعشائر العراق إذ ندين وبشدة تدخلات النظام الإيراني نطالب بإلحاح الجهات المختصة ومن يهمه الأمر وجميع الشيوخ والشخصيات والشعب العراقي الشريف لوضع نهاية لهذه التدخلات السافرة المخلة من قبل النظام الإيراني في العراق ولمنعهم من ارتكاب مايشاءون من جرائم كما يفعلون في إيران تجنباً لدخول العراق في ورطة لا تحمد عقباها وهذا لايحصل إلا بقطع دابر النظام الإيراني في العراق لنتمكن من إحلال السلام والديمقراطية والصداقة والأخوة في البلد إن شاء الله.
الأمانة العامة للمجلس