عرفٌ على وترِ الجوى .. أحمد سعيد موسى

عزفٌ على وترِ الجوى
......
..
يا شعـرُ مالكَ قد رضيـت عذابـي
وزرعت بؤسك في ربوع شبابـي

العمر في لجـج الهمــوم ممــزق
غـرقـت مبـاهجــه ببحــر يـبــابِ

الحــزن يفتــك بالـفـــؤاد لبيـنـــهِ
ونسيمـــه يــأبـى المـرور ببابـي

جارت عليّ الحادثـات بسوطهـا
واستــوطنـت أنيــابـهـا أحقـابــي

ورشفت بؤسا من عقيم خواطـري
وسقيـت غيـري سائـغ الأعنــابِ

ولقد نسجت من المشاعـر بـردة
أهــديتـهـا لأكــــارمِ الأحـبـــابِ

حاكوا من الوجعِ المميـت عبـاءة
واستبشــروا أن الأســى جلبـابـي

وفتحت أبواب المشاعـر صادقـا
لكنّهــم قــد أوصـــدوا أبــوابـي

و يغير العشق النفـوس إذا هـوت
وفقدت من بعد الغــرام صوابـي

إنّــي وفيـــتُ ولــم أخنـكِ حبيبتـي
وسعيت في درب الهوى الغـلابِ

فاستمكن الحزن الرهيب بمهجتـي
و السعـد غــادر مجبــرا أعتابــي

كتبـوا علـى قلبي الشقاء وشرّعـوا
وجعــي بكـــلّ صحيفــةٍ وكتـــابِ

قـد غيّبــوا شمسـي بغيـم عِنادهـم
حتـى بـدا نــور الـرؤى كضبـابِ

و حملـــــت آلام القصائـــد كلـهـا
فالحـرف يقرعنــي بسـوط عــذاب

عــانيـت وحــدي غيــر أن أخيتـي
مـن بيـن أهلــي تعتنــي بمصابــي

عامان قد مـرا علـى العشرين مـن
عمري و شاب الرأس من أوصابـي

وكأننــي عشــت الهمـوم جميعهـــا
مـن يــوم ميــلادي ليــوم حسـابــي

أو لــم تـــري أن الهمــوم إذا بــدت
لا يستــريــح القلــب فـي التطــرابِ

مـــا دار مفتـــاح بـــدورة خـــافـــقٍ
إلا ليفـتــــح يـــائــــس الأبــــــوابِ

مــا النبــض إلّا مــن نزولـكِ خافقـي
و الــدفء إلـــا مــن جميل عتــــابِ

ذا الــدمع قــرّح مقلتــي و جفونهـــا
و دمـــي يكحـــل نــزفــه أهــدابــي

لا تسألــــن الشعــــر عنـــي إنـمـــــا
هــو صـورة مــن لـوعتـي وتبابـــــي

ليـس الـذي عـــاش الحيــاة منعّمـــا
مثــل المعنّـــي فـــي شـديـدِ عـــذابِ

ليس الذي غنّى على لحـن الهـــوى
مثـل الـــذي يبكــي للحــن ربـــابِ

من فلسلفات الجرح قامـت ثورتــــي
و روت بماء الحزن روض خطابــي

فــإذا الجــراح تشعّبـــت فـي خافــقٍ
لا طـبّ يجـدي في شفـــاء مصـــابِ

وإذا الـزهور تساقطـت من غصنهـا
لــم يجــدهـــا الإرواء بالأطـيـــابِ

حبــرٌ هــي الدنيا علــى ورق الفنـا
وبهــا الحقيقـــة فـــي رداء ســرابِ

ذي حكمة الأوجاعِ في أحلامنا الــ
" مجهــولة الأوطـان والأنسـابِ "

نادمـتُ همّي واعتمــرتُ تسهّـــدي
والغــــم قيثـــارٌ يئـــنّ لمـــا بــــي

لا تستــوي نفـــس يعذبهـــا الجــوى
يــومـا بنفـــس لـــم تلـــج لـعـــذابِ

لا الـذنب ذنبــك إن مللـتِ شكياتـي
وقســوت في لـومي و كثـر عتـابِ

فلقــد نظمــت الشعــر تبـرا يـا لمـى
وأدرتـــه مــــن بعدكــــم كـتــرابِ

وأرى بحــور الشعـر تأكل مهجتـي
و تنكّـــرت مـــن حيــــرة آرابـــــي

وتنكّـــر الشعـــر الـــذي أهــديـتــــه
قلبــي وثـــورة مــارق الأعصـــابِ

قــد كـان قربك صحبتــي و قرابتــي
و اليــوم أمســى الأهــل كالأغــرابِ

أضحيــت فــردا لا يجالـس صاحبــا
و كــأن نفســـي كمِّمـــت بحجـــــابِ

قـد فـتّ مـن جلدي وطول تصبّـري
داعِ النـــوى و قســــاوة الأحبــــابِ

إنّــي لأضحــك والعـــذاب يضمنـي
والنــاس تجهـــل مـــا وراء ثيابـــي

أبحــرت أستجــدي الوصال فلم أجـد
لسفينتـــي المينـــاء بعــــد غيـــابـــي

جفّــت بساتيـــن الــزهـور وأقفـــرت
واحــات قلبـــي و انتهـــت لخـــرابِ

مــا عــاد يشــدو فــي رياضـي بلبـل
و استبــدل الألحــان صوت غـرابِ

أشكـــو إلـــى الله ابتعــــاد أحبتــــي
فأجِـــبْ إلهــــي دعــوتـي وطـلابـي

إن كــان ســـوءا مـــا فعلـت فإننــي
أبــرا إلــــى ربِّ الــــورى التــوّابِ

وأتــوب مــن ذنبـــي بقلـبٍ صــادق
والصــدق خيـــر مســالـك الأبــوابِ

فاغفـــر إلهــي ما اجترحــت جهالــة
وارحـــم بلطفـــك ذلّتــــي وعــذابـي
......
..
شعر / أحمد سعيد موسى

ماشاء الله عليك

شاعر والشعر طوع ليك

يااحمد ياموسى برافو

والله ينور عليك

القصيده فصيح صح

لما جائت هنا

الشاعر الجميل احمد موسى
بجد الفترة القصيرة الى غبت فيها
بس كنت مشتاق لكلماتك الرائعة الجميلة
بجد الله عليك يا موسى يا جامد يا بلدياتى
انا بقولك كده عشان افتخر بيك
هههههههههههههه
دمت رائع يا حماده
اخوك
تيمو

مالي أراك مســــربلا ومكبلا
بالحزن تكسو مرتــع الاحباب

أأخي عش وأمرح فمثلك لم يزل
انشودة الشـــعر الرخيم الصابي

كن كالنسيم يعالج الحزن الكئيب
وينتشي عند المساء بلحظها الوثاب

هيا أغزل لنا حبا وشعرا حالما
فانأ عهدتك كالربيع الماتع الخلاب

أخي أحمد
قصيدة فصيحة ضلت طريقها إلى منتدى العامية
و هذا لا يجوز شرعا و لابد من وجود محلل
هههههههههه
حقيقة يا أحمد كما قلت سابقا أنت من الشعراء الجيدين و الذين
نأمل أن يكونوا خير ممثل للشعر فى عصرهم
فأنت تكتب عن دراية و تمكن لغوي و ليس موهبة فقط
أحييك أيها الرائع

تنقل للفصيح و تثبت

أخى الكريم أحمد موسى

ما كل هذا الحزن وما هذه الفلسفة الحزنية العميقة:

من فلسلفات الجرح قامـت ثورتــــي
و روت بماء الحزن روض خطابــي

فــإذا الجــراح تشعّبـــت فـي خافــقٍ
لا طـبّ يجـدي في شفـــاء مصـــابِ

وإذا الـزهور تساقطـت من غصنهـا
لــم يجــدهـــا الإرواء بالأطـيـــابِ

حبــرٌ هــي الدنيا علــى ورق الفنـا
وبهــا الحقيقـــة فـــي رداء ســرابِ

ذي حكمة الأوجاعِ في أحلامنا الــ
" مجهــولة الأوطـان والأنسـابِ "

أعجبتنى من القلب فتحية لك وكل من سلك طريقتك الشعرية

انك لكبيييييييييييييييييييييييييييييييير

ايها الكبير

تحياتى

الشاعرة عزة الزرقانى كتب:: ماشاء الله عليك

شاعر والشعر طوع ليك

يااحمد ياموسى برافو

والله ينور عليك

شكرا يا ست الكل
دا من كرمك بس
كوني بخير

لو ان الشعر موجع بتلك الطريقه

ليته يوجعنا .

الله عليك يا احمد .

والله يا ابنى شاعر رائع .

كل التحية والتقدير لحرفك الجميل ...

اخى الغالى احمد موسى
ايه ياعم فينك مش باين ولا حتى بترد علينا مختفى ليه اومال
يارب تكون بخير
واتنمى من الله انت تعود عن قريب لبيتك ومنتداك وسط اخواتك
دمت بكل خير
تيمو