ومـا عـدت بحـراً..!
شعر:محمد الزينو السلوم
مهداة إلى زهرة الياسمين.
------------------------------------
ســأغـلـق قـلـبـي ولـن أفـتـحــــا
أخــاف مـن الـحــب أن يـجـــرحــا
ومــا حـيــلـتـي إن تـعلّـق قـلـبي
ومـا عـــاد يـسـمــح ان أشـرحـــا
وبـيـني وبـيـن الـحـبـيـب عـقــودٌ
جـــنــونٌ وربـي ولــن أســمـحــا
كــفــاك فـقـد قـرّحـتـك اللـيـالي
ولــن تـسـتـريــح ولـن تـفـــرحــا
ومــا عــدت بـحـــراً ولا شــطـــه
لـكـي أســتـجــرّك أن تـسـبـحــا
ولا عــدت نــهـــراً ولا ضـفّـتـيــــهِ
ولا عــدت صـخــراً لـكـي أقـدحــا
رمــاني زمــاني بـسـهـم فأدمى
وقـــاوم جـسـمـي ومــا أفـلـحــا
فيــا قـلــب يكفـيـك أبـعـد هواها
فـقـد كــاد كـيــلـك أن يـطـفـحــا
فـخـذ عـبـرة وارتـضي بالــذي ..
فـغـيــرك امـسى ومــا أصـبـحـا
عـنــادك مـا عــاد يـنـفـــع هـيــا
ومــا عـاد عـمــر لـكي تـطمحــا
أجـــاب بـأنـي بــريـــع الـشبـاب
وأســأل, أســأل أن تُـفـصـحـــا
بشـــعـرك هـذا تُـرائي ومـا لي
إذا كـان لــي غيــر أن انـصـحــا
ضحكت وقلــت:أنا, أنتَ مــاذا ؟
قصـدت بـمـا قـلـتُ أن أمــزحـا.