قصاصة وردية

أنا يا صاحبى ...عمر الحزن كان صاحبى ...ولا مرة بيتصاحب
أنا يا جارى ....عمر الدمعة جت دارى ....ولا أحزن ولا اعاتب
أنا إنسانة منسية
قصاصة من ورق وردى ....ومطوية
ساعات أسلك سبيل الريح ....واروح لبعيد ...بقلب جريح
لكنه عنيد
وأشوف مجاريح .....والاقى الجرح بيعلم على المخاليق
وألف طريق ...بيتسكر
أقول يمكن طريق تانى هنا مفتوح
بسرعة أروح .....ألاقى الدنيا مبتسمة بلون أصفر
بدون ما اتأنى وأفكر
أطلع لون كدة وردى ....والون فيها الاقيها ما تتأثر
واعود أمشى وانا باضحك ....وأقول غيرى زمان اشطر
والاقى الصاحب الشاطر صبح غادر
أقول يمكن ماهوش قادر ....يكون زييى
ومين زييى
أنا يمكن مانيش فاضية
أدور فى الصحاب خللى
لكن ماعرفشى مين قاللى
أكون موجود
وأقدم قلبى بايديا
واقول الجودة بالموجود
والاقى الغربة بتعشش ف كل قلوب
والاقى الحزن بيكرمش ف كل وشوش
أقول مكتوب
كدة عادى
وإيه يعنى
ومايهمش
وعندى م الكلام دة كتير
بذور تترش حواليا وتطرح ورد متفاءل
كتير عاقل
لأيها ريح ولا مطرة ما هوش سائل
دانا شاطرة
وباعرف اترجم احزانى
اللى جوا جوا جوانى
بكل لغات الفرح وانقلها لخلانى
يقولو عليا مجنونة ...ومش فاهمة
وأرد اضحك
واقول إمتى الأمل جوانا كان تهمة
زمان قالو الفرح معدى
وكل الحزن بيعدى
وانا ح ارجع واقول تانى
ح الون كل احزانى
بلون وردى
وراح يبقى النهار الجاى .....
.....يوم سعدى