على هامش لقاء عباس والنتن / الحاج لطفي الياسيني

[SIZE="5"]
على هامش اجتماع عباس والنتن / الحاج لطفي الياسيني
.................................................. ...............................
لا بارك الله في تلك اللقاءات
ما بين عباس مع قرد الخواجات
هذي اللقاءات اكذوبات واقعنا
وقصف غزة من فوق البنايات
في كل يوم جثامين نشيعها
توقف القلب من نزف الجراحات
عدا حصار يميت الاهل يقتلهم
لا ماء لا خبز من شهر وساعات
لا كهرباء ولا بنزين قد منعوا
عن الاهالي... توزيع المعونات
تفاقم الوضع والاسعار قد رفعت
مستلزمات وتوفير البضاعات
قد عاودتنا الى اعوام نكبتنا
وهجرة الاهل في منفى وخيمات
ماتت قضيتنا والكل شيعها
في مجلس العهر في بيت الدعارات
بالشمع قد ختموا افواه من قصفوا
مستوطنات فمن سجن لقبوات
لا بارك الله فيمن تاجروا ورضوا
توقيع سلم مع القوم الخواجات
القدس هودها بالسلم قادتنا
لا دولة في حصار شبه اموات
قد قطعوا الارض بالاسلاك وانكفأوا
والكل وافق يا رايس العنوسات
اخس عليهم فان الارض ترفضهم
يوم الممات وتشييع الجنازات
.........................................
الحاج لطفي الياسيني
[/SIZE]

شاعر فلسطين الدكتور لطفي الياسيني لي شرف الجلوس الاول في مقعدك الشعري
واتذكر رائعة محمود درويش لا ينظرون ورائهم
لا ينظرون وراءهم ليودِّعوا منفى،
فإنَّ أمامهم منفى، لقد ألِفوا الطريق
الدائريَّ، فلا أمام ولا وراء، ولا
شمال ولا جنوب. "يهاجرون" من
السياج الى الحديقة. يتركون وصيةً
في كل مترٍ من فناء البيت:
"لا تتذكروا من بعدنا
إلا الحياة"...

وهكذا طريق المفاوضات بطريقها الدائريه التي دائما ما تكون مغلقه امام الفلسطينيين ومغتصبه لحقوقهم الشرعيه لا تقدم الا كل جديد ........استيطان ....تهويد....ولا عودة للفلسطينيين في الشتات
وهكذا تباع ببخس الاثمان القضيه

ولكن ما ضاع حق ورائه مطالب
والمطالب هنا شعب يقتل منذ عام 1948
استاذنا الكبير دمت لنا ودام قلمك الثائر المناضل
بانتظار جديدك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..


وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع