المطلك: قرارات القضاء العراقي ضد المعارضة الإيرانية تثبت اختراقه من قبل النظام الإيراني
في حديث أدلى به لقناة «الحرة» العراقية يوم 14 آب (أغسطس) 2010 قال الدكتور صالح المطلك أمين عام الحركة الوطنيه العراقية وزعيم جبهة الحوار الوطني: «ثبت مرات عديدة تغلغل النظام الايراني في القضاء العراقي ويمرر بعض القضاة أي قرار يريده النظام ومنه قرار القاء القبض على المعارضة الايرانية في العراق. كل هذه الاوامر تأتي من ايران ومن الاجهزة الايرانية وتسلم الي أجهزة القضاء وتتابع من قبل اجهزة النظام الايراني وتصدر أوامر القاء القبض وتصدر العزل السياسي».
وعقب التهديد والوعيد الذي أطلقه سفير النظام الجديد في بغداد بمقاضاة جميع اولئك الذين يتهمون النظام الايراني بالتدخل في الشأن العراق، قال صالح المطلك لقناة الحرة بالتهكم: «الحقيقة لم يوضح سفير النظام الايراني أين سيقاضينا، يقاضينا بالمحاكم العراقية أم يقاضينا بالمحاكم الايرانية؟!».
وقال صالح المطلك: «ربما السيد السفير أنه لا يقصد يتدخل أنه جزء من الموضوع، هو جزء من مؤسسات الدولة في العراق وبالتالي لا ضرورة له في التدخل.. هذا أمر الحقيقة عندما يتكلم به سفير العيب لا يلقى على السفير العيب على الحكومة العراقية وعلى رئاسه الجمهورية التي تقبل أوراق اعتماد مثل هكذا سفير أو التي تبقي على هكذا سفير في العراق وهو يتهجم على القادة السياسيين بهذه الطريقة ومن داخل العراق.. الحقيقة هو ما وضح وين راح يقاضينا، يقاضينا بالمحاكم العراقية أم يقاضينا بالمحاكم الايرانية أم في مكان آخر؟ ويبدو أنه يعرف جيدًا أنه متغلغل في أجهزة القضاء وله تأثير على قضاة عراقيين أثبت في أكثر من مرة أنه قادر على أن يمرر القضاء القرار الذي يريده ومن هذه القرارات قرار الاستبعاد السياسي الذي حصل لقادة سياسيين في الانتخابات الماضية وقرار اليوم في القاء القبض على المعارضة الايرانية في العراق.. كل هذه الاوامر تأتي من ايران ومن الاجهزة الايرانية وتسلم الى أجهزة القضاء وتتابع من قبل اجهزة النظام الايراني وتصدر أوامر القاء القبض وتصدر العزل السياسي اذن هو متأكد في أنه متنفذ الى الحد الذي يمكن أن يعمل ما يريد في العراق.. ولكن هل يقبل العراقيون منطقاً من هذا النوع ان قبل الكبار من السياسيين في هذا الموضوع فالشعب بالتأكيد يرفض أن يتم التدخل بشأنه الى هذا الحد السافر الى أن يأتي سفير يستهين بالعراق والعراقيين ..».