ردت عليّ بدمعتين..!

ردّت علي بدمعتين ..ولم تجبْ ..!
شعر:محمد الزينو السلوم
---------------------------------
الأنني أسلمت قلبي للحبيبْ
من دون إذنٍ أو رقيبْ
من دون ردٍ أو سؤالْ..!
لم يفرّقُ بين ما يأتي
من الغيث الذي..
أم بين تؤتي العواصف والرياحْ..!
أوكيف احتبس الكلام ومهجتي تشكو من الحزن الدفينْ.؟!
هل كنت أحتسب الحياة بهكذا عشق تقومْ ..؟!
لا زلت أحسب ان أحلامي تحققها الليالي رغم كلّ النازفات ..؟!
وسالت نفسي بعدها:
ردّت عليّ بدمعتين.. ولم تجبْ..
وسألت روحي: ضحكت ولكنْ : لم تجب ..
وسألت قلبي : قال ما هذا السؤال .؟!
وكيف تسأل والجواب لديك من قبل السؤالْ ..؟!
أسلمت روحك للتي تهوى .. لماذا ؟ دون ردٍ أو سؤالْ..!
أرخصتني من دون عذرً أو سببْ ..
آهٍ من العشاق لمّا ..
يغرقون بكأس ماءْ ..
ينظرون إلى السماءْ..
فانشد طريق المبصرينْ؟
ولا تكن مثل الغريقْ ..
خذ عبرة مما جرى لك قبلها خذ عبرةً ..
ممن أضاعوا العمر من بدء الطريقْ
واستفتني قبل الدخول لدوحة النجوى
وفكّر بالذي يهواك .. هل هو صادقٌ أم أنه ..
لا لم تجرّبه بضيقْ ..
وإذا عشقت فكن بعشقك كالفراشةِ
تعشق الورد الذي ..
وإذا عشقت الضوء دون تبصّرٍ..
قد ينتهي بك للحريقْ
هي عاشقةْ ..
لا لم تفكّر مرةً ..
ضحّت .. وما ندمت وكانت في التجلّي صادقةْ ..
كن مثلها إن شئت ضحّ ولا تخفْ
وإذا احترقت فلست أول من قضى ..
أو فاختر من العشاق من يهوى السنا ..
واعزف على أوتاره الألحان كي تجد المنى..
بعد انتظرْ ..
حتى يغازلك الوترْ ..
وتراه نجماً أو قمرْ ..!
في 12/7/2010

***

لله درك على كلماتك التي تتسلل الى الوجدان بدون استئذان
اشكرك على كلماتك التي اثلجت صدري
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني

الأخ المناضل الحاج لطفي الياسيني/الأح الشاعر الغالي عاطف الحندي
تحية الشعر والعطر..وبعد:
كل الشكر لكما على ما تفضلتما به من ورد الكلام..
تحياتي