سجل الحياة .. وعودتها

عاطف منصور كتب:

الأستاذة الفاضلة /
إيمان الروبى
ذكرتنى تلك القصيدة بالحوار الراقى الذى أعده أبو فراس الحمدانى عندما
تخيل محبوبته أمامه ليحاورها عما جاشت به عواطفه
وكم من قصائد ابتدعت للرد على المبدعين
وتفوقت على قائلها ربما تساوى صاحب العمل مع غيره من الذين ناظروهم
وهنا بيت القصيد
الفلسفة الشعرية فى عقد الحوار يجعل المتأمل يعود مرات ومرات لكى يرى
لمحات فكرية فى العمل وتلك مدرسة شعرية تعلمنا أن القوة الخلاقة للإبداع تنفلت من كل تحديد، لتظل في نهاية التحليل لغزا لا تمكن صياغته
وأرى شاعرتنا تتيه فى الرؤى الفلسفية بشكل لامحدود
فهنيئا لهذا القلم السامى ذاك الإبداع
وهنيئا للمتلقى عندما يغوص هنا
مع ماهية الحروف والكلمات
تقبلى أختى الكريمة مداخلتى لك
واهمس فى أذنك ""لم يستطيع ""
الأصح لم يستطع لجزم الفعل المضارع لعدم إلتقاء ساكنين
دمت بإبداع دوما

الأستاذ الرائع / عاطف منصور

شكراً لكلماتك التى هى كبيرة عليه وتعليقك أسعدنى وقراءتك للعمل كانت جميلة

ولكنى أرى إنها ليست فلسفة بالمعنى المتعارف عليه فأنا أراها تقترب الى

المباشرة .. بل أرى تعليقك وكلماتك فلسفية الى درجة كبيرة بل متعقمة

بالفلسفة .. والفلسفة أستاذى سلاح ذو حدين إن كان به ذكاء يحاول الإصلاح

فأيضاً به ذكاء وإسلوب ممكن يفسد العقول حتى ولو تحدث بالقرآن والسنة ..

قضايا مجتمعنا أكبر من أن نفلسفها .. وللمرة الثانية أشكرك جداً وأنتظر قراءة

أعمالك .

دمت بكل خير وكل عام وانت بخير .