مصنع الأحذية شعر عماد على قطري

أستاذ عماد
بيقولوا الكوع كافر
ههههههه
الصورة التي رسمتها جعلتني أتخيل الحذاء
لا حول له ولا قوة في يد ملمع الأحذية
وأدركت التشبيه البليغ هنا
ولكن كلمة مصنع هي التي لم أجد لها معنى
لم أستطع فهمها
الشاعر الكبير عماد على قطري
دائما أسعد وأتشوق إلى ما يخطه قلمك
طبت ودمت لنا بكل خير يا أيها الرائع المبدع

أخي الحبيب و الشاعر الكبيرعماد
قل لي يا رجل رقم هذا الباص
كي ......
هههههههههههه
حقيقة
أعتقد بأن هذا اللون جديد أن أقرأه منك فدائما أجدك الرومانسي الكبير
أو الثوري المناصل
هنا برغم قصر القصيدة و مع التسليم بجودتها لكن لي مداخلة بسيطة
و اسمح لي بها و هى تكرار كلمة الزحام بكثرة جدا فى صور مختلفة أو متشابة
فقلت و انظر معي (مصنع الأحذية ..
و المصابيح تلهو ببعض الفراشات والأعمدة
كان باص المساء الأخير
و الزحام الذي يسرق العقل يهوي ثقيلا على المتعبين
يثير المشاعر بالأفئدة
...يا له من زحام حقير
واللباس الذي لوثته المساحيق يشكو الزحام الكبير
صدرها يشتكي كوع جد .. و كوع الصغير
كوع شاب .. وكوع الحقير
ياله من أسير
في الزحام المرير
لم يكن قلبها يدرك الآهة الصاعدة
يا له من زحام حقير
حرك النشوة الراكدة )
هذا التكرار كان عبئا على العمل بل أن جملة مثل
( يا له من زحام حقير ) هى دخيلة على العمل
و هو رأيك و حكمك على هذا الزحام
هذه ملحوظتي البسيطة أخي الغالي
دمت رائعا
أخوك

الشاعر الجميل حسام خليل
زميل الحرف
المصنع
هي فتاة تعمل في مصنع أحذية
خرجت ملوثة بأصباغها وركبت باص المساء الأخير
وكانت الأكواع في الانتظار ولم ترحم صغر سن ولا الثياب المصبوغة بالورنيش
القصيدة من خمسين قصيدة تتعرض للبسطاء والمهمشين ومن لا صوت لهم أو الذين لا يلتفت اليهم
مرورك أيها المبدع الكبير سرتني كثيرا
محبتى

الشاعر الكبير عمنا الغالي الجندي الكبير عاطف
سلام عليك
والله ضحكت كثيرا يا عاطف بعد قراءة التعليق ظهرا ولم أستطع التعليق من فرط الضحك
الأوتوبيس عتبة شبرا يا ريس
الزحام
هو ما قصدته والله كسلوك يغير ما فطر البشر عليه
تعرف سيدي ان الزحام لا يرحم طفولة ولا أصباغا ولا صدرا لا يدري ما الشهوة أو النشوة
الزحام تضخم
في التضخم لا تعرف ما ذا يدور
اما الجديد في الكتابة فالنص كما سبق أن ذكرت لحسام هو من خمسين قصيدة عن المهمشين وأجمعهم الآن للنشر في ديوان يمس هموم البسطاء الكادحين بعيدا عن الساسة والسياسين والعشق والعشاق
ستعجبك التجربة يا عاطف لأنها غير مسبوقة
نلتقي في القاهرة خلال يومين
محبتى