انت الكريم..!

أنت الكريم..!
شعر:محمد الزينو السلوم
------------------
حدّث إذا ربّ الخـلائـق أنـعـمــا
وارحم فأولى يا أخي أن تُرحما
صلـوا على خير الانام وسلمـوا
من بـعد أن صلى الإلـه وسلّمـا
قـبـل الـولادة قـد أشـار إلـهـنـا
بـرسولـنـا وأشـاد فيـه وأعـلمـا
يا ربّ عفـواً منـك أنت خـلقـتـنـا
فارفق بنا كي نستريح ونسلما
أنت الغفور فمن لغيرك نرتجي؟
أنت القديـر بكم نطـال الأنـجمـا
يا معشر الشعراء خـافـوا ربكـم
أعـطـاكـمُ النجـوى وحبـاً أكرمـا
فالعطر في كل الزهــور نشمّـه
لـكـنـه يـحـتـاج نـجــوى دائـمــا
أوتار قـلبي تـعـزف اللحن الـذي
وإذا حنا القلـب الشجيّ تنغّـمـا
وإذا اكتوى في ناره لا يفش في
أسراره رغــم الـنـزيـف تـكتّمــا
أغصـان ورد الـروح تـحـزن كلمـا
قلبي من البؤس الشديد تألما
وكذا فـؤادي كـلمـا ذاق الـهـوى
عشق المحبة,من جواه تعلّما
ويـجــدّد الألـــوان في أشـعـاره
وإذا شـدا ذاك الـهــزار تـرنّـمـا
ولطـالما غنّيت في ليل الـدجى
ولطالما راقصت من أهوى كما
هزّي بجزع الشعر يا ألق الهوى
تسّاقط الكلمات نجـوى مثلمـا
وتجدّدي كالصبح في قطر الندى
فالـورد فـيـه قـاب أن يـتكـلّمـا
لا تـقـربـنّ الـطـيـر في أعشاشـهــا
واسلك طريـق الخيـر كي لا تـؤثمـا
ماذا وربّ النـاس أسمى سـورةً
فينا ويكفي أنّ شاعـرنا سمـا
للـه درّ الشـعــر إلــهـــام بـــــه
لمّا يـزورك مثلما غيـث همى.!
تأتي القصيدة مثل سيل جارفٍ
تأبى الرجوع تكون فيها الملهما
أغصـان روحي للمحبـة تنحني
لـكنّ قـلبي بـعــد صبــح غـيّـما
فالشعر عنـدي مثل ليل ينجلي
ألقاً ويسقيني إذا غيـثٌ همى
والشعر بخيــوط الحـريـر غزلتـه
لـوّنتـه قزحـاً يحـاكي الأنجـمـا
في حلوه أُسقى الشراب البلسما
وبـمـرّه أُســقى كــؤوســاً عـلـقـمـــا
أنـا شـاعــر أهــوى وأهــوى إنـمــا
في الشعر أعشق أن أعــود وأحـلـمـــا
وإذ بكى الأحباب من بأس بهـم
أمـنيـّتـي بلـقــاه أن أتبسّــمـــا
لا.لا تـصــرّح بالـمــراد وإنـمـــــا
ألـمـح بــه واجعلـه يأتي بينـمـا
وارسمه بالكلمـات ألــواناً بـهــا
ألــق الخيـال ولا تبـالــغ مثلمـا
خلّ البلاغة في القصيدة مركباً
فالغصن إن لاقى ربيعـاً برعمـا
قالت:هما جسدان كيف توحّدا؟!
فأجبـت في روح ومـا زالا ومــا
وهـمـا قطـوف من جنـايَ تـنـوّعت
وحنت على الغصن الغنيّ فبرعما
لك يا إلـهي الشكـر أن أكـرمتنا
أنت الكريـم فكيـف ألا تكرما.؟!
إنا عـبـيـدك نـرتـجي عـفــواً إذا
غـالى البيـان وفيـك بعـد تلعثما
أسلمت ما ملك الفـؤاد لخالقي
مـاذا وقد تاب الفـؤاد وأسـلمـا؟
طمعاً بعفوك كيف غيرك ارتجي
أنت الرجـا..عبدٌ رجـا أن تـرحمـا
صلـوا على خير الانام وسلمـوا
من بـعد أن صلى الإله وسلّمـا.


حلب
في 5/7/2010م

محمد الزينو السلوم كتب:

أنت الكريم..!
شعر:محمد الزينو السلوم
------------------
حدّث إذا ربّ الخـلائـق أنـعـمــا

وارحم فأولى يا أخي أن تُرحما

صلـوا على خير الانام وسلمـوا

من بـعد أن صلى الإلـه وسلّمـا

قـبـل الـولادة قـد أشـار إلـهـنـا

بـرسولـنـا وأشـاد فيـه وأعـلمـا

يا ربّ عفـواً منـك أنت خـلقـتـنـا

فارفق بنا كي نستريح ونسلما

أنت الغفور فمن لغيرك نرتجي؟

أنت القديـر بكم نطـال الأنـجمـا

يا معشر الشعراء خـافـوا ربكـم

أعـطـاكـمُ النجـوى وحبـاً أكرمـا

فالعطر في كل الزهــور نشمّـه

لـكـنـه يـحـتـاج نـجــوى دائـمــا

أوتار قـلبي تـعـزف اللحن الـذي

وإذا حنا القلـب الشجيّ تنغّـمـا

وإذا اكتوى في ناره لا يفش في

أسراره رغــم الـنـزيـف تـكتّمــا

أغصـان ورد الـروح تـحـزن كلمـا

قلبي من البؤس الشديد تألما

وكذا فـؤادي كـلمـا ذاق الـهـوى

عشق المحبة,من جواه تعلّما

ويـجــدّد الألـــوان في أشـعـاره

وإذا شـدا ذاك الـهــزار تـرنّـمـا

ولطـالما غنّيت في ليل الـدجى

ولطالما راقصت من أهوى كما

هزّي بجزع الشعر يا ألق الهوى

تسّاقط الكلمات نجـوى مثلمـا

وتجدّدي كالصبح في قطر الندى

فالـورد فـيـه قـاب أن يـتكـلّمـا

لا تـقـربـنّ الـطـيـر في أعشاشـهــا

واسلك طريـق الخيـر كي لا تـؤثمـا

ماذا وربّ النـاس أسمى سـورةً

فينا ويكفي أنّ شاعـرنا سمـا

لله درّ الشـعــر إلــهـــام بـــــه

لمّا يـزورك مثلما غيـث همى.!

تأتي القصيدة مثل سيل جارفٍ

تأبى الرجوع تكون فيها الملهما

أغصـان روحي للمحبـة تنحني

لـكنّ قـلبي بـعــد صبــح غـيّـما

فالشعر عنـدي مثل ليل ينجلي

ألقاً ويسقيني إذا غيـثٌ همى

والشعر بخيــوط الحـريـر غزلتـه

لـوّنتـه قزحـاً يحـاكي الأنجـمـا

في حلوه أُسقى الشراب البلسما

وبـمـرّه أُســقى كــؤوســاً عـلـقـمـــا

أنـا شـاعــر أهــوى وأهــوى إنـمــا

في الشعر أعشق أن أعــود وأحـلـمـــا

وإذ بكى الأحباب من بأس بهـم

أمـنيـّتـي بلـقــاه أن أتبسّــمـــا

لا.لا تـصــرّح بالـمــراد وإنـمـــــا

ألـمـح بــه واجعلـه يأتي بينـمـا

وارسمه بالكلمـات ألــواناً بـهــا

ألــق الخيـال ولا تبـالــغ مثلمـا

خلّ البلاغة في القصيدة مركباً

فالغصن إن لاقى ربيعـاً برعمـا

قالت:هما جسدان كيف توحّدا؟!

فأجبـت في روح ومـا زالا ومــا

وهـمـا قطـوف من جنـايَ تـنـوّعت

وحنت على الغصن الغنيّ فبرعما

لك يا إلـهي الشكـر أن أكـرمتنا

أنت الكريـم فكيـف ألا تكرما.؟!

إنا عـبـيـدك نـرتـجي عـفــواً إذا

غـالى البيـان وفيـك بعـد تلعثما

أسلمت ما ملك الفـؤاد لخالقي

مـاذا وقد تاب الفـؤاد وأسـلمـا؟

طمعاً بعفوك كيف غيرك ارتجي

أنت الرجـا..عبدٌ رجـا أن تـرحمـا

صلـوا على خير الانام وسلمـوا

من بـعد أن صلى الإله وسلّمـا.


حلب
في 5/7/2010م

عليه أفضل الصلاة واذكى السلام

الزميل الرائع /محمد الزينو

لى شرف أول المرور على قصيدتك الغّراء أنت الكريم لما فيها من نصح للشعراء

وللسيرة العطرة لخاتم الانبياء

جعلها الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

اختك فى الله وفى محبة رسوله الكريم

الشاعرة وفاء أمين

مشرفة النثر وعضو المجلس الاستشارى

الأديبة وفاء أمين..
تحية الشعر والعطر..والورد والود..ويعد:
كل الشكر لك على قراءتك التي أسعدتني وهي دليل ثقافة إبداعية..!
تحياتي.

يا معشر الشعراء
خافوا ربكم
جميل أستاذ محمد
فأنت اول شاعر حسب علمى يقول للشعراء
و هو واحد منهم هذا القول
بارك الله فيك من شاعر

وهـمـا قطـوف من جنـايَ تـنـوّعت
وحنت على الغصن الغنيّ فبرعما

الله الله الله
الشاعر القدير محمد الزينو السلوم
استمعت هنا بقصيدتك الرائعة
دائما نسعد بما يخط به قلمك
عشت ولا هنت ولا فض فوك أيها الرائع

الأخوة الأدباء الأعزاء..
تحية الحب والحرية والإبدع..وبعد:
كل الشكر لكم أحبائي على قراءاتكم التي أسعدتني وأعتز بها وهي دليل ثقافة إبداعية رفيعة..!
بوركتم.. حفظكم الله..
تحياتي.