قبسٌ من أضواء الإسراء

قبسٌ من أضواء الإسراء
تشطير لقصيدة الإسراء و المعراج
للشاعرالراحل : خالد الجرنوسي " رائد و مؤسس جماعة شعراء العروبة



يا للسماءِ ازدهتها فرحةٌ عجب ُ

رقّت فراقت بها الأفلاكُ و السحب ُ

حتى النجوم إذا ما لاح موعدها

باتت تمهّد للبشرى و ترتقبُ

إن العروسَ التي ألهى أهلتها

عن التناسبِ فارتابت بها النِسَبُ

و عن جلوسٍ على عرش الفضا ألقاً

ضيفٌ أهلّ على هالاتهِ رجبُ

أهلُ السماءِ له تسعى على قدمٍ

سعى المحبِ و ما يحدوهمو نصبُ

و الأرضُ سكانها تأتيه هرولةً

الأنبياء إلى محرابه وثبوا

أخلوا الطريقَ لضيفِ الله إن له

فوق المنازل إن عدّوا و إن حسبوا

عند المضيف إذا لاحت نسائمُه

شأناً هناك وراء الغيب يحتجبُ

و حضرة الله تدعوه ليشهدها

رأي العيان يقيناً دونما ريبُ

و مقلتيه بنور الحق تبصُرها

عوالماً ما رآها الصفوة النجبُ

و قال : كل كريمٍ من مناكبها

طه تقدم ...فمالي الآن مُصطَحبُ

هذا مقامي و ما أقوى أجاوزهُ

الكوكب المشرق المبعوث يقتر بُ

يرقى البراق به سعياً على قدرٍ

نحو الضياء و ما في سعيه صخبُ

يسعى فتطوي فضاء الكون خطوتُه

فلا الرياح تباريها و لا الشهبُ

و لا بساط سليمان الذي سُحبتْ

بالمعجزات إذا حلّوا و إذ ذهبوا

شهراً رواحاً و مثل الوقت عودتها

على سواعدها الأرواح و السحبُ

طوى السماوات مزهوّا براكبه

لما غدا لإمام الرسل ينتسبُ

و عانق الأنجم الغراء منتشياً

و مّر كالبرق لا إينٌ و لا تعبُ

هذا الحبيب الذي مولاه قربه

لما دعاه فهذا الضيف منتخبُ

ناداه أقبل ... و نبع النور يحرسه

و الله يعلم ما يعطي و ما يهبُ

بالجسم و الروح لا بالروح منفرداً

في سدرة المنتهى و اللوح يُكتتبُ

دنا فنال سخاءً من مضيّفهِ

دنا كقوسين و انشقّت له الحجبُ

دنا فذاق نعيم القرب عن كثبٍ

و اشتمَّ زهر الرضا فانزاحت الكُربُ

الله سبحانه أعطاه غايتهُ

و تلك مرتبةٌ ما بعدها رُتبُ

وافى المقام الذي هيهات يبلغه

مهما تعاظم في تكوينه نسبُ

مهما تجلجل في الآفاق سيرتُه

جاهٌ يَدِلُ به الإنسان أو حسبُ

رأى الذى لم يفز موسى برؤيته

لمّا تمنى و كاد القلب ينتحبُ

" أنظر إليك " إلهي .. سيدي .. أرني

و خرَّ في الجبل المصعوق يرتعبُ

و كاد سيناء من إشراق عِزته

و هو العتيق شموخاً ما به رسبُ

لما تجلّى عليه الله ساعتها

يذوب من خشية الباري و ينسكبُ

قبسٌ من أضواء الإسراء
تشطير لقصيدة الإسراء و المعراج
للشاعرالراحل : خالد الجرنوسي " رائد و مؤسس جماعة شعراء العروبة

أخويا العزيز الشاعرجابر الزهيرى

شرف للمنيا وأنا منها أن يكون فيها الكبير خالد الجرنوسى وهو العلم فى شعر الفصحى فى

الفترات السابقة ومؤسس لجمعية عريقة وهى (شعراء العروبة ) وأن يكون منها شقيقى الذى وقف

بجوار الجرنوسى وقفة تثبت أنه رغم صغر سنه فهو كبير أيضاً فرحت جداً لثقتى أن المنيا تنجب

شعراء فطاحل وفرحت أكثر عندما وجدت اسم أخى بجوار اسم أستاذنا

هو دا الشعر يا جابر

بس عشان خاطرى سيب لغيرك حاجة

ههههههههههههه

أخوك علاء رزق

دنا فنال سخاءً من مضيّفهِ
دنا كقوسين و انشقّت له الحجبُ
دنا فذاق نعيم القرب عن كثبٍ
و اشتمَّ زهر الرضا فانزاحت الكُربُ
الله سبحانه أعطاه غايتهُ
و تلك مرتبةٌ ما بعدها رُتبُ

عليه افضل الصلاة واتم التسليم

رائع ماقدمت لنا شاعرنا \جابر الزهيرى

سلمت لنا دائما لا حرمنا الله من ابداعاتك الشيقة

تقبل مرورى واعجابى بما تقدم دائما

أخى العزيز علاء أبو رزق :

وهيه المنيا قليلة ؟

يابو احمد كفايه منها عميد الأدب العربى طه حسين

دا إذا ما ذكرناش إنها كانت عاصمة مصر فى الأسرة 12

يعنى الحمدالله لينا سوابق فى الأدب والتاريخ

والحمدالله الذى وفقنى فى اختيار نص رائع لأستاذنا خالد الجرنوسى ومناسب لذكرى إسراء

الرسول صلى الله عليه وسلم لأقف بجواره كتلميذ بين يدي أستاذه

وهذا من فضل الله يا بورزق

أخوك جابر

الشاعرة الأستاذة بسمة الورد :

بارك الله فيكم وفى مروركم الجميل

وللحق أقول إن روعة القصيدة تنبع من النص الأصلى للشاعر الكبير المرحوم خالد الجرنوسى

الذى حاولت الوقوف بجواره

( وتشبّهوا إن لم تكونوا مثلهم

إن التشبه بالرجال فلاح ) وأنا قد تشبهت برجل لست مثله لعلنى أنال الفلاح

الزهيرى

الأخت العزيزة والشاعرة المتميزة أميرة البدرى :

جميل تعليقك ومرورك الذى سعدت به وبما فيه من كلمات تمنحنى الثقة فى كتاباتى لأن التشطير

إذا أختلف فيه الأحساس والمضمون يصبح كالثوب المرقع ويهدم القصيدة الأصلية ولا يضيف

إليها

الحمدالله الذى وفقنى لهذا العمل وأدعوه سبحانه أن يجعله فى ميزان حسنات خالد الجرنوسى

وتلميذه

أخوكى جابر

الأخ الفاضل والمبدع الكبير عادل سند :

أشكركم جزيل الشكر على التنسيق الرائع للقصيدة الذى بدونه لما كانت بهذه الروعة

وشكراً للتعليق الراقى والكلمات التى تبعث فى نفسى توهج الإبداع بصدق إحساسها

وعن وفائى للراحل الكبير خالد الجرنوسى فأنتم الوفاء ذاته وأنا أتعلمه منكم

شكراً وشكراً وشكراً لعمى وأخى الكبير وأستاذى المبدع الكبير أخلاقاً وإبداعاً الإنسان عادل سند

أخوك جابر الزهيرى

الشاعر محمد القبيصى :

مجاملة كبيرة منكم ما ورد فى التعليق بكونى تفوقت على مؤسس والرئيس الأول بجماعة شعراء

العروبة شاعرنا الكبير المغفور له الأستاذ خالد الجرنوسى

وإذا صح ما قلتم وتفوق التلميذ على الأستاذ فالأستاذ أستاذ والتلميذ تلميذ

أما عن المناوشة

فالشطر المذكور يخص الشاعر خالد الجرنوسى وصحته

رأى الذى لم يفز موسى برؤيته

وإن كنت تقصد إنها جاءت بها زخاف فربما كانت سقطة لذلك العلم ولكل جواد كبوة

وهذا لا يقلل من القيمة الإبداعية لهرم مثل خالد الجرنوسى

شكراً لمروركم

الزهيرى

أستاذنا الزهيرى

أرأيت أننى كنت محقا فى ادعائى

أنك نفوقت على الأستاذ

اخي الشاعر العظيم جابر الزهيري .. والله اتحفتنا الليلة لهذا التسطير المذهل ..فاذادت القصيدة جمال على جمال والق على الق ...بارك الله فيك .. ورحم الله شاعركم .. وبارك لكم في المنيا (وان كنت لا أفتخر بطه حسين ولكن هذا موضوع أخر) .. أخي الكريم تقبل خالص تقديري وشديد اعجابي بما قدمت .. ودمت أخارائعا وشاعرا فحلا

جميلة القصيدة والمناسبة وصاحبها صلي الله عليه وسلم
مع أنها متعبة شوية في القراءة

تقبل تحيتي استاذ جابر

الشاعر الأستاذ القبيصى :

لستم على حق الجرنوسى هو الأستاذ وأنا التلميذ

ولا ترتفع العين فوق الحاجب بتاتاً

الزهيرى

الشاعر المتميز محمود جمعة :

أشكرك أخى العزيز على تعليقكم الراقى وكلماتكم الممتعة فى حقى وحق قصيدتى وترحمكم على

أستاذى خالد الجرنوسى رحمه الله

وإن كنت أختلف معك فيما يخص الدكتور طه حسين ولكن لكل منا مشاربه

وإن لم أكن من المنيا لافتخرت به كقيمة أدبية كبيرة وأول من نادى بمجانية التعليم فى مصر

شكراً لكم أخى العزيز

الزهيرى

الشاعر الأستاذ رمضان فتحى :

شكراً لتعليقكم ومروركم وإن كانت القصيدة صعبة فلجزالة ألفاظ الشاعر الكبير خالد الجرنوسى

ومحاولتى مجاراته

شكراً لكم

الزهيرى

شاعرنا الرائع الاستاذ جابر الزهيرى مااجملك ومااجمل ماخط بنانك انى ارفع القبعة اجلالا وتقديرا لابداعك الرائع دومتا لنا استاذنا نتعلم منه نبراسا نقتدى به
دومت بالف خير وكل عام وانتم بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك
حسنى شاكر

الاستاذ الشاعر الكبير جابر الزهيري

لا املك الا ان اقول رائع رائع
بكل ما تشمله الرائعه من روحانيات التي اضافت جمال للقصيده الاصليه للراحل
الشاعر الكبير خالد الجرنوسي .


تقبل مروري واحترامي .

الأخ الشاعر الأستاذ حسني شاكر

من حسن تعليقكم و كلماتكم الراقية التي وردت به أجد كلماتي تعجز عن شكركم


تقبل كل الشكر و التقدير

الزهيرى