قصيدتان..!

قصيدتان ..!
---------
شعر:محمد الزينو السلوم
*من ديوان(أصعد من جمر اللحظة)رقم/21/

(1)
أمنية ..!
---------------
لو أدخل بحركِ دون شراعٍ
اعبر كلّ تفاعيلكِ في نزقٍ
لا أخشى الريح ، الموجَ ..
أجذّف في أحلامي ..
أرسم ورد كلامي ..
أنشر عطر اللحظةِ
أتخطّى الوقت، الصمت ..
وأسمق كالنخلة دون ظلالٍ للأعلى
أصّاعد أسئلةً حيرى
أحسبني أقف بقربكِ ..
بعْدي قوسان وسهمٍ
أمضي، وألوب، ألوب على
قبلة ثغرٍ قابتْ مني
أصحو ..أرتجل قصيدة حلمٍ ..
لم تُكتبْ بعدْ ..


(2)
في غفلةْ ..!
--------------------
دخلت أهدتنا سهماً من عينيها
فأصابت قلبينا ..نزفا عشقاً دموياً
فارتبنا منها..خفنا، وسالنا:
من أيّ رياحٍ جدلتْ ؟!
في أيّ لغاتٍ كُتبتْ ؟!
من أيّ نهارٍ خرجتْ ؟!
من أيّ صباح رسمتْ ؟!
تلك الأنثى تطمح في عشقٍ
سحريٍ تخطفنا
وتطير بنا نحو الأعماقْ
تلك الأنثى تطمع أن
تسجننا في الأعماقْ
تلك الأنثى تفتح بوّابات
الدهشة في أعيننا..
لنلوذ بصمت السوسن
لظلالٍ أو لضلالٍ
نسكن في دنيا العشاقْ
تلك الأنثى توشك أن تفتننا
تحملنا فوق جناحيها وتطير بنا ..
تبحث عن مملكةٍ نرقص
فيها غنجاً ..تُشعلنا وهجاً ..
وكما دخلتْ, خرجتْ، تتعثّر في قامتها ..
فالسهم ارتدّ إليها سهمينِ ..
وغاض اللحظ وفاض الحظّ ..
وذابت كالثلج بوهج النارْ .

*

جميل ماكتبت استاذى الفاضل محمد الزينو دومت بالف خير
حسنى شاكر

الأخوة الأدباء الأعزاء..
تحية الحب والحرية والإبداع ..وبعد:
ل الشكر لكم على ما تفضلتم به من قراءات أسعدتني..وهي دليل حس نقدي رفيع..!
تحياتي.

..أرتجل قصيدة حلمٍ ..
لم تُكتبْ بعدْ ..
أخى الشاعر الكبير محمد الزينو
قصيدتان قصيرتان و لكنهما قدمتا الكثير
أولا العنوان جذاب و أقصد عنوان الديوان أصعد من جمر اللحظة
و القصيدة الأولى الجميل فيها أن تكون حلما فى نهاية القصيدة
ثم الاستفاقة من هذا الحلم لتحقيقة و حفلت القصيدة عموما بدخول المحسوس
مع غير المحسوس مثل ( ورد كلامي / بوابات الدهشة / صمت السوسن
كما حفلت بهذه الروح العاشقة لهذه المحبوبة المدهشة فى المقطعين
و غن كانت لى همسة ففى قولك ( دخلت ورمتنا في سهمٍ من عينيها )
ففى حرف الجر ( في ) فكان يجب ان يكون الباء فنقول
دخلت ورمتنا بسهمٍ من عينيها
و لكن بهذا سيكسر الوزن
دمت بخير
أخوك

الأخ الشاعر المتألق دوماً عاطف الجندي..
تحية وبعد:
كل الشكر لك أخي الكريم على هذه الإهداءات البديعة..!
تحياتي