الخاتم

الساعة الآن قاربت على السادسة إنه موعدنا منذ خمس سنوات وأنا فى كل يوم من الأسبوع وفى نفس الميعاد أبدأ بالاستعداد انظر فى مرآتى و أضع غطاء رأسى ، وجهى بلا مساحيق تجميل فهو يراه هكذا أجمل أتاكد من وجود الخاتم فى أصبعى .... أسرع حتى لا أتاخر فغروب الشمس قارب ويجب أن نودعها سويا ... نعم هكذا كنا

نعم كنا فأنا منذ أكثر من عامين أذهب وحدى لعلى أراه فى نفس المكان الذى كان ينتظرنى فيه ..هذا الشارع الكبير المملوء بالمارة والمحال التجارية وعيادات الأطباء كان يقف عند هذا المبنى و ننعطف سويا فى الشارع القادم لنرى البحر ونسرع الخطى حتى نرى غروب الشمس ونحلم بيوم جديد .

إلا أننى اليوم أيضا لم أره عند المبنى فانعطفت سريعا فوجدته . نعم إنه هو لكنه ليس بمفرده معه أخرى تمسك بذراعه لم أنظر اليهم ولم أسمح بالأفكار أن تجول بخاطرى بل أمسكت يدى بالأخرى تشد من أزرها . أسرعت خطاى وأنا أعبث بأصابعى . حدثتنى نفسى إنه يقترب ويسبقنى الخطى ....نعم إنه الآن فى مواجهتى لا ينظر الىّ و لكنه ينظر إلى يدى اليسرى ليرى الخاتم و يمضى.

ومضيت فى طريقى وعبرت الطريق لأرى غروب الشمس وحدى . نظرت إلى يدى وخلعت الخاتم من يدى اليسرى لأعيده مكانه فى يدى اليمنى إلا أننى لم أستطع فمنذ ألبسنى إياه منذ خمس سنين ولم أخلعه إلا اليوم لأضعه باليد اليسرى بضع دقائق وأحاول أن أعيده الآن لكنه لم يعد له مكان.

ألقيته بطول ذراعى لعله يصل إلى البحر لكنه سقط بالرمال . نعم إنه خاتمه لكنه لم يعرفه كما لم يعرفنى .تابعت سيرى بخطى متثاقلة ثم أسرعت فى طريقى وأنا أفكر فى تلك الأخرى لكنى لم أتذكر شيئا سوى المساحيق على وجهها وذلك الثوب الذى ترتديه إنه يدل على أنها تحمل بداخلها طفلا ......... لعلها ولعله لا لا أريد أن أعرف .
أنا أعرف ما اريد الآن أسرعت خطاى وأنا أعبث بأصابعى لأزيل آثار الخاتم من يدى.

كثيرا ما يحاول الإنسان تفادي الصدمات ، ولكن تأبى الخطوب إلا أن تواجه الإنسان ، والإنسان قوي يخرج بعد الصدمة أصلب عودا وأقوى شكيمة وإنما الصبر عند الصدمة الأولى
جميل ما قرأت هنا ورائع يا عاشقة الشعر
في انتظار المزيد والمزيد من الإبداع والإمتاع

الاستاذ الشاعر الكبير/ حسام خليل
اشكرك على مرورك الكريم
دمت بكل خير

الاستاذ / محمود تامر
اشكرك على مرورك الكريم
دمت بكل خير

عاشقة الشعر كتب:

الساعة الآن قاربت على السادسة إنه موعدنا منذ خمس سنوات وأنا فى كل يوم من الأسبوع وفى نفس الميعاد أبدأ بالاستعداد انظر فى مرآتى و أضع غطاء رأسى ، وجهى بلا مساحيق تجميل فهو يراه هكذا أجمل أتاكد من وجود الخاتم فى أصبعى .... أسرع حتى لا أتاخر فغروب الشمس قارب ويجب أن نودعها سويا ... نعم هكذا كنا

نعم كنا فأنا منذ أكثر من عامين أذهب وحدى لعلى أراه فى نفس المكان الذى كان ينتظرنى فيه ..هذا الشارع الكبير المملوء بالمارة والمحال التجارية وعيادات الأطباء كان يقف عند هذا المبنى و ننعطف سويا فى الشارع القادم لنرى البحر ونسرع الخطى حتى نرى غروب الشمس ونحلم بيوم جديد .

إلا أننى اليوم أيضا لم أره عند المبنى فانعطفت سريعا فوجدته . نعم إنه هو لكنه ليس بمفرده معه أخرى تمسك بذراعه لم أنظر اليهم ولم أسمح بالأفكار أن تجول بخاطرى بل أمسكت يدى بالأخرى تشد من أزرها . أسرعت خطاى وأنا أعبث بأصابعى . حدثتنى نفسى إنه يقترب ويسبقنى الخطى ....نعم إنه الآن فى مواجهتى لا ينظر الىّ و لكنه ينظر إلى يدى اليسرى ليرى الخاتم و يمضى.

ومضيت فى طريقى وعبرت الطريق لأرى غروب الشمس وحدى . نظرت إلى يدى وخلعت الخاتم من يدى اليسرى لأعيده مكانه فى يدى اليمنى إلا أننى لم أستطع فمنذ ألبسنى إياه منذ خمس سنين ولم أخلعه إلا اليوم لأضعه باليد اليسرى بضع دقائق وأحاول أن أعيده الآن لكنه لم يعد له مكان.

ألقيته بطول ذراعى لعله يصل إلى البحر لكنه سقط بالرمال . نعم إنه خاتمه لكنه لم يعرفه كما لم يعرفنى .تابعت سيرى بخطى متثاقلة ثم أسرعت فى طريقى وأنا أفكر فى تلك الأخرى لكنى لم أتذكر شيئا سوى المساحيق على وجهها وذلك الثوب الذى ترتديه إنه يدل على أنها تحمل بداخلها طفلا ......... لعلها ولعله لا لا أريد أن أعرف .
أنا أعرف ما اريد الآن أسرعت خطاى وأنا أعبث بأصابعى لأزيل آثار الخاتم من يدى.

********

الأخت الفاضلة عاشقة الشعر
لقد جذبنى عنوان قصتك لأن أنا ايضاً لى قصة قصيرة بنفس العنوان وإن كان الموضوع مختلف تماما ولا انكر أننى استمتعت جدا بالقراءة على الرغم من أن الموضوع عادى ومكرر وليس بجديد ولكنك أضفت له من روحك وقلمك سحر خاص جعلنى اقرأ باستمتاع فلكل كاتب سحره الخاص الذى يكمن فى مفرداته وأنا أرى أن هذا السحر ياتى ايضا من وح الكاتب قرأت واستمتعت وتأثرت بالفعل القصة معك جميلة وانت متمكنة بالفعل ولك أسلوب أو style وهذا لا يتأتى للكثيرين أما ملحوظتى على القصة والتى جعلتنى أخرج عن السياق والتتابع الذهنى هى حكاية أنك نزعت الخاتم من يدك اليسرى لتضعيه فى اليد اليمنى !! لماذا و ما الفرق و أيه اللى حيختلف أنا متهيألى ان هذه الكلمات القليلة أفسدت قوة الحبكة قولى لى مثلا أنك قررت نزع الخاتم من اليد اليسرى ولكنك حين ضعفت وعدت لتضعيه مرة ثانية لم تستطيعى أو رفض الخاتم الدخول فى أصبعك أو رفضه أصبعك أما أنك نزعتيه من هنا لتضعيه هناك فليس لها معنى قوى
ولا أيه تفسيرك ؟ خلى بالك فالقارىء يفكر ويحلل ويقارن وإلا سيكون الموضوع غير
محكم وهنا نقول المقولة الشهيرة (المخرج عاوز كده) هههه

ولكى منى كل تحية وتقدير وأنا لا أنكر جمال القصة بل بالعكس أريدها أن تكون أقوى .

المبدعة الكبيرة / ندى امام
لكم اسعدنى مرورك و اشكرك شكرا جزيلا على كلمات الرقيقة وملحوظتك التى ابتديتها لكن اسمحى لى ( الخاتم ظل بيدها خمس سنوات لانها تذكره ولا تريد ان تنساه ووضعها له فى يدهااليسرى كان لبضع دقائق ربما ابى كبرياءها ان يظن انه خاتمه فارادت ايهامه انها نسيته ايضا لكن عند محاولتها اعادته مرة اخرى لم تستطع ) ربما تفتقر القصة لحبكة المحترفين .لكن كبرياء المرأة ممكن ايجعلها تصنع فيلم هندى فى تصورى ( هههههههههههههه )اشكرك مرة اخرى شكرا جزيلا على مرورك الكريم وملحوظتك التى اعتبرها دفعة لمحاولات جادة.
وان كان هناك جمال سيدتى فهو تفضلك بالمرور على خاطرتى

الاستاذ الكبير والشاعر المبدع / عاطف الجندى
اشكرك على تفضلك بالمرور على خاطرتى . منتداكم من اهم اهتماتى منذ فترة و اشعاركم ما جعلتنى اطلق على نفسى عاشقة الشعر . ففضل الشعر على الادب كفضل الماء على سائر المخلوقات .
اشكركم جميعا فانا من خلال متابعتى لكم اكاد اجزم انى اعرفكم جميعا من خلال كتابتكم الرائعة و ردودكم العطرة
دمتم بكل خير ودام منتداكم نجم فى سماء الابداع
وان كان على الافلام الهندى بسيطة ملاية الشوارع كقصة من هنا على قصة من هنا ونالف 3-4 افلام مش فيلم واحد تباديل وتوافيق
هههههههههههه
السلام عليكم

الاستاذ/ خالد نور
اشكرك على مرورك وتعليقك الجميل
دمت بكل خير

الجميلة الرقيقة / بسمة الورد
اشكرك على مرورك وكلماتك الجميلة والله انا بستمتع مش باعمالك فقط انا باستمتع بردوك على الاعمال فى منتهى الرقة والرشاقة
سلمتى من كل شر و دمتى بكل خير

المبدعة عاشقة الشعر دائما أأتي متأخر كالشرطة في الأفلام العربي القديمة و لكن لا بأس , إنجذبت لأحداثك و صورتها مشاهد تجري بين يدي و لكن إنقطع الإرسال فجأة ثم عاد ثم انقطع ثم عاد و لكني إستمتعت كثيرا
ملاحظاتي
1 _ البداية عندك تحتاج إلي ترتيب أفضل من ذلك
2 _ نعم هكذا كنا ... إذا قلنا بدلا منها ب " كما تعودنا " ستكون أفضل
3 _ أعرف أن جملتك السابقة لا يمكن حذفها ليتسق السياق و إنما قولك " نعم كنا " هذا ليس إسلوب قصة إنما اسلوب مقالة أو خاطرة فيمكنك تكملة الأحداث و القارئ هو من يكتشف إنكم كنتم ولست أنت التي تقولين
4 _ و كذلك " نعم هو ، نعم خاتمه " يا سيدتي أنت تفسدي رائعتك بذلك
5 _ تحتاجين لمعرفة فنيات كتابة القصة و تطوري من إسلوبك
6 _ ذاك أن الفكرة قديمة و زاوية المناقشة كذلك إنما أحداثك هي ما ترتفع بهما لذلك يجب أن يكون إسلوبك فريد و حاسم لا يسمح للنقد
خالص تحياتي سيدتي

الاستاذ/ شريف العجوز
اشكرك كثيرا على كلماتك وملحوظاتك القيمةو عموما اسعدنى مرورك كثيرا حتى ولو كان متاخرا كرجال الشرطة فى الافلام القديمة على حد تعبيرك حيث انهم الان لا ياتون اصلا فى الافلام الحديثة لا مبكرا ولا متاخرا كل اللى لى حق بياخدوه بايده و ربما يظهر انهم المجرم الحقيقى فى اخر الفيلم .
اشكرك دمت بكل خير

قص جميل وسرد ماتع لموضوع عادي لكن القلم هنا وصاحبته

سيرته بطريقة جميلة لها استقلالينها

واللغة والمفردات سليمة تدل على الباع والذراع

دمت بهذا الألق

عاشقة الشعر كتب:

المبدعة الكبيرة / ندى امام
لكم اسعدنى مرورك و اشكرك شكرا جزيلا على كلمات الرقيقة وملحوظتك التى ابتديتها لكن اسمحى لى ( الخاتم ظل بيدها خمس سنوات لانها تذكره ولا تريد ان تنساه ووضعها له فى يدهااليسرى كان لبضع دقائق ربما ابى كبرياءها ان يظن انه خاتمه فارادت ايهامه انها نسيته ايضا لكن عند محاولتها اعادته مرة اخرى لم تستطع ) ربما تفتقر القصة لحبكة المحترفين .لكن كبرياء المرأة ممكن ايجعلها تصنع فيلم هندى فى تصورى ( هههههههههههههه )اشكرك مرة اخرى شكرا جزيلا على مرورك الكريم وملحوظتك التى اعتبرها دفعة لمحاولات جادة.
وان كان هناك جمال سيدتى فهو تفضلك بالمرور على خاطرتى

**[b]********


شكرا عاشقة الشعر لروحك الجميلة

ولكنها ليست خاطرة

إنها قصة وقصة جميلة

وأرى أنك اردت أن تظهرى حيرة البطلة الداخلية تجاه الخاتم

والحبكة والعقدة هما فى الخاتم لذا فركزى تماما فى هذا السطر لأنه جوهر القصة

وعنوانها وأساسها فسطر الخاتم وارتباطه بالبطلة ومعاناتها الداخلية معه هو قصتك

فى الأساس والمشكل هو فى صياغة السطر بطريقة سليمة .


وأخيرا لك تحياتى ونص جميل

الاخت الكريمة والاديبة الموهوبة عاشقة الشعر ... كثيرا ما يتم مناقشة نفس الفكرة بين الكتاب والادباء والمبدعين ولكن الموهوبون لهم لمسة تعبر عن رؤيتهم الخاصة وتصيغ الفكرة من منظروهم هم وفكرهم وصياغتهم ..وقد اعجبتني جدا موهبتك في صياغة فكرتك العامة الخاصة ... وأعجبني ( أسرعت خطاى وأنا أعبث بأصابعى لأزيل آثار الخاتم من يدى.جدا ) الدال على الاصرار على الخروج من المحنة والبداية من جديد
انت قاصة موهوبة جدا وأتمني ان اري لك مزيدا من الاعمال فالي الامام دائما ..دمت مبدعة

ا/ مصلح حسنين
اسعدنى مرورى كثيرا واشكرك لتشجيعك دمت بكل خير

الاستاذة المبدعة و الشاعرة الجميلة / ندى امام
لكم تابعت اعمالك بشغف لكنى لا امتلك الوقت والمفردات التى تستطيع ان تعبر عن مدى اعجابى و مرورك العطر على قصتى للمرة الثانية يزيدنى شرف لك منى كل احترام وتقدير
ودمتى دائما مبدعة متالقة

الاستاذ/ محمود جمعة
اشكرك على مرورك العطر وكلماتك الرقيقة دمت بكل خير وتالق

حقاً في غاية الروعة

لكي جزيل الشكر

تقبلي مروري المتواضع

الاستاذة / سارة الجندى
مرورك والله زادنى شرف اشكرك على تعليقك الجميل
دمت بخير