آحبة القلب ..
أقمــــار ونجوم وكواكب سماء منتدي عاطف الجندي الأدبي
بداية : سامحوني إذا بدي حديثي غير مرتب !!!
فحقيقةَ
أنا لا أعرف من أين أبتدي .. ولا إلي أين سيأخذني حديثي معكم .
ويعلم الله
أنه بالفعل .. قد طال غيابي عن ساحتكم كثيراً .. ولكنكم لم تغيبوا عن قلبي لحظة .
ومشكلتي في عدم الدخول تتلخص في المثل الصيني القائل :
مصباح واحد لايضئ بيتين ؟!
وكان عليّ .. أن أبتعد بداية .. لظروف صحية .. مررت بها .. منعني الطبيب بسببها
من الجلوس أمام الإنترنت لساعات كما كنت أفعل .. أثناء متابعتي لأعمالكم هنا .
وأحسست أن تواجدي كمشرف عام يحتم علي الاهتمام بكل الأنشطة ومتابعة كل أعمال
المبدعين .. وهذا بالفعل كان فوق طاقتي .. فأخبرت أخواي عاطف الجندي وعادل عوض
بطبيعة حالتي الصحية .. وسعدت بتولي الشاعرة الكبيرة / وداد الهواري لمهام المشرف العام
أثناء فترة غيابي .. واخبرت كلاً من الزميلين عاطف وعادل أنها بالفعل .. خير من يحل محلي
إن كانت ليّ الخيرة ..
وفي هذه الفترة .. كنت أدخل بصفة شبه يومية لساعه علي الأكثر
لأطالع وأتابع أعمالكم المميزة .. وأجد أن المشرف العام / وداد الهواري ..
تصر علي عرض قصائدي بشكل دوري .. فأجدني أقول بيني بين نفسي ..
أن وداد مافعلت هذا إلا لأنها بالفعل بدأت (( تفتقدني )) !!!
وليس كما قد يظن البعض .. أنها فعلت هذا من أجل أن يأتيها تعليق من هنا
أو هناك يشيد بأخلاقها وعدلها .. وووووو ..
وكنت فرحه بأن ودّه .. أخيراَ .. بدأت تفتقد زينة ؟؟؟
ولكن حدث أن تبددت هذه الفرحه .. عندما جاء اليوم الذي كتبت فيه ( وداد ) تعليق
يقول : عودي يازينة حتي .. ولو كان ثمن عودتك أن أترك المنتدي !!!
وهنا قررت بالفعل ألا أدخل المنتدي حتي للقراءة ؟؟؟
حيث أن هذا التعليق .. قد يوحي لدي البعض أنني تركت المنتدي بسببها
وليس بسبب عدم قدرتي علي المتابعة الجيدة وأنا مريضة !!!
وطالت فترة مرضي ..التي أجلت بسببها رحلتي إلي أداء العمرة لأكثر من شهر ونصف
ثم وفقني الله .. وتوجهت بفضله لأدائها .. ودعوت الله أن ينزع من قلبي كل ماعلق به
من حزن أو خلافات مع أي إنسان .. وأن يعينني علي عدم الدخول في أي منازعات
لأي سبب من أسباب الدنيا الفانية !!!
وعدت في نفس اليوم الذي قابلتكم فيه في ندوتكم الشهرية بإتحاد الكُتاب .. ولولا إتصالاً
هاتفياً من الآحبـــــــة / عاطف وعادل وعزة .. ماكان لي أبدددداً
أن أغادر منزلي لعدة أيام لاحقه أو ربما لعدة أسابيع !!! .. ولكنهم ألحووووا وأصروووا
علي حضوري الهام جددداً .. حيث أن هناك مفاجأة كبري ستحدث الليلة ولن تحدث إلا
بحضوري !!!
وتحاملت علي نفسي جددددداً نزولاً علي رغبتهم الحارة .. وحضرت ؟؟؟
وكانت المفاجأة هي تقدم الشاعرة وداد الهواري مني لمعانقتي وأنا جالسة .. ويعلم الله
أنني لم أكن في هذه اللحظه قادره علي النهوض !!!
كما يعلم الله وحده
مدي تأثير هذه اللحظه علي نفسي ؟؟؟
فبيني وبينها نصف عمـــــــري ونصف عمرهــــا !!!
و ..
(( الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ))
صدق الله العظيم
...
ولا أعرف لماذا توقع البعض ..
أن هذا الصلح سيؤدي إلي عودتي إلي المنتدي فوووووراً ؟؟؟
وكأني قد تركت المنتدي فعلاً بسبب خلافي مع وداد .. وليس بسبب مرضي !!!
وانهالت عليّ التليفونات تسأل من عشرات الزملاء والزميلات الأفاضل هنا علي الموقع
للتهنئة بالصلح والسؤال عن سر عدم عودتي .. حتي بعد أن تم الصلح بيني وبين وداد ؟؟؟
ولا أنس أن أذكر هنا أن أول المتصلات للتهنئة .. كانت الشاعرة / وفاء أمين .
............
وأقول للجميع :
نعم تم الصلح ولله الحمد والشكر .. ووداد تكلمني وتسأل عن صحتي وتتابعني
كل يوم علي الموبايل والأرضي .. وقد كان أخر تليفون لي معها الليلة !!!
ولكن كانت تشغلني قضية هامة .. كإنسانة / كأم / كسكندرية / كشاعرة / كصحفية .
هذه القضية
قمت بسببها بعمل جروب علي الفيس بوك
شاعرة الشعب / زينات القليوبي أم الجنود وأم الجامعات المصرية
زفتح حساب آخر بإسم / zenat elqaluby
وصل عدد أصدقائي فيه حتي مساء الليلة .. إلي 2825 صديق في أقل من شهر !!!
ويشهد علي هذا كل الآحبة الذين كانوا معي هناك
عماد علي قطــــري
محمد حسني إبراهيم
صبري رضــــــوان
محمد البـــــــــــري
أيمن عمــــــــــــــر
و ..
عاطف الجنـدي !!!
وكل أعضاء جماعة (( حالة الأدبية )) بقائدها سامي عقل ومحمد السيد ووووووووووو
خوفاً من النسيان سامحوني ياأبنائي وبناتي فأنا الآن في حالة مستعصية !!!
............
هذه القضيــــــة التي أخذتني من نفسي من الدنيا من مرضي وزوجي وأولادي وأحفادي
هي قضية الشاب السكندري / خالـــــــــــد محمــــــــد سعيــــــــد
(( شهيد الطوارئ ))
وكلكم تعلمون قصتـــه .. وإن كان هناك من لا يعلمها كاملة.. فعلي صفحات
جوجل كل تفاصيلها .
ويكفيني أن أقول لكم أنه شاب مواليد / 1982 أي مواليد إبني / وليـــــــــــد !!!
وقد كان تاريخ الميلاد سبباً كفيلاً جددددددددددداً أن يتوحد خالد سعيد بوليد داخل قلبي
ليشعل قلمي وقلبي نااااااااااااااااراً لا تنطفئ إلا بالقصاص !!!
كتبت أكثر من 150 رباعية في خالد سعيد وحده ونشرتها علي موقع الفيس بوك
وتوافد عليّ الآلاف للقراءة وقاموا بنقل كل رباعياتي إلي كل مواقعهم التي فتحوها مثلي
من أجل (( خالـــــــــد )) حتي لفت العالم كله وليس الوطن العربي ولا مصر وحدها .................................
وبفضل الله بفضل الله بفضل الله
اليوم .. واليوم فقط ...... نصرنا الله نصراً عزيزاً مؤزرا
فقد وقفت كأم مصرية .. ووقف كل شباب مصر
(( جيل خالـــــــــد ))
ووقف شعب مصـــــــر كله وقفة رجل واحد
حتي تحقق لنا بفضل الله ماكنا نسعي للمووووووووت فداءه ؟؟؟
أنه : القصاص العــــــــــادل لإبني وإبن الأسكندرية شهيد الطوارئ
(( خالد محمد سعيد ))
حيث أعادت النيابة العامة
التحقيقات والقبض علي المخبرين الذين كان قد تم الإفراج عنهما
هذا الإفراج الذي أسقط عنهما تهمة قتل خالــــــــد ؟؟؟؟؟؟
وهذا هو البيان العادل :
**************
أمر المستشار ياسر الرفاعى، المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية، بحبس المخبرين محمود صلاح، وعوض إسماعيل، المتهمين بالتسبب فى قتل خالد سعيد بالإسكندرية 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمتى القبض على مواطن دون وجه حق، واستعمال القسوة.
جاء ذلك بعد أن أجرت نيابة استئناف الإسكندرية تحقيقات موسعة مع المخبرين لمواجهتهما بما جاء فى تقرير الطب الشرعى الصادر عن اللجنة الثلاثية، بناء على توجيهات النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بإعادة تشريح جثة الشاب المجنى عليه فى القضية التى اشتهرت إعلاميا بـ"قتيل الشرطة" بالإسكندرية.
باشر التحقيقات المستشار أحمد عمر، رئيس نيابة الاستئناف، تحت إشراف المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية، ووجهت النيابة للمخبرين تهمتى إلقاء القبض على مواطن دون وجه حق، واستعمال القسوة، مما نتج عنه الإصابات المذكورة فى تقرير الطب الشرعى، ووفاة المجنى عليه خالد سعيد.
*******
هكذا .. آحبة القلب ..
استراح قلب الإنسانة الأم السكندرية الشاعرة الصحفية .
وبرغم كل النجاح الذي حققته بفضل الله ومعاونة الشعب المؤمن بالقضية
والشباب المقااااااااااتل من أجلها ..
قمت اليوم .. بعد هذا النجاح .. ( الذي دفعت ثمنه من سهري .. ومرضي ومقاومتي بالمسكنات
لألام العمود الفقري وذراعي اليسري التي مازلت تؤلمني )
بإغلاق حسابي الخاص هنااااااااك .. لأنني مافتحته إلا من أجل هدف واحد هو :
(( نصرة الحق وتحقيق العدالة ))
وليس سعياً وراء أرضية جديدة ولا نجاح يعود علي شخصي
فقد كان النجاح الأكبر بفضل الله هو نجاح هذا الشعب لأول مرّة منذ زماااان بعيد
في استراد حقه ..
و قد تركت فقط (( الجروب )) الذي تديره إبنتي الأدمن / مني عاطف .. وهي إحدي
بناتي من طالبات جامعة الأسكندرية ..
ولكن .. أتدرون الدافع النفسي الآخر الذي دفعني لغلق الحساب والحضور فوراً هنا ؟؟؟
لقد أتيت مسرعة .. لعدة أسباب ..
الأول أنني اليوم .. وبعد كتابتي لأخر خبر علي صفحتي بالفيس بوك
تحت عنوان
(( وما النصر إلا من عند الله ))
مبرووووووك ياخالد إفرح حقك رجعلك .. ودمك مارحش هدر
مبرووووووك ياشعب مصر كانت وقفتكم كرجل واحد سبباً في رجوع حق خالد .
*****************************************
فوجئت بدخول عاطف بقصيدة (( قاتل )) علي صفحتي فوق الخبر !!!
ثم دخول أيمن عمر
ودخول عماد علي قطري
ومحمد حسني ابراهيم
وكأنهم يقولون لي :
مبروووك يازينات أعطيتي إبنك خالد حقه .. فإين حق اخوانك وأبنائك ؟؟؟
وهنا استفقت علي حقيقة كبري ... تقول : أنه آن لي .. أن أغلق صفحة الفيس بوك
مهما حققت فيها من نجاح .. لأنها أحيت حق خالــــــــــد .. علي حساب قتلي صحياً
وربما قتلي نفسياً أيضاً .. خاصة في الفترة التي شعرت فيها أنه :
لا نجاة لكل شباب مصــــر .. إذا ضاع حق هذا الشاب !!!
.........
والآن ..
أكتب لكم .. فقط لتعلموا أنني مافارقتكم .. إلا لأسباب قهرية ..
وقسماً بالله ..
لم تمنعني عنكم فقط .. بل منعتني عن الحيــاة بكل صورها !!!
........
آحبتي ..
طالعت اليوم فقط .. وبعد فترة طويلة أنقطعت فيها تماماً عن الدخول إلي المنتدي
أخباركم السعيدة .. لذا دعوني ..
أهنئ نفسي معكم بداية :
.بعودة المشرف العام الأستاذ / عبد الله جمعه أبو القوافي
إلي داره ومنتداه .. فكم إفتقدناه شاعراً وناقداً ومشرفاً عاماً وقبل كل هذا زميلاً عزيزاً
وإنساناً مميزاً ..
كما .. أقر أمامكم أنه قد أبكاني من فرط السرور والشجن
إختيار أخي (( عاطف )) لي كأحسن (( واحده )) !!!
ولا شك أن هذا الاختيار .. قد وضعني أمام نفسي .. في مشكلة لا يعلم حجمها إلا
(( الله )) .. فهي ثقة أعتز بها .. ومسئولية أدعو الله أن يعينني علي تحمل أعبائها
حيث آراني الآن .. لا طاقة لي بها !!!
وأشهد الله ..
أنني سألت نفسي عشرات المرات .. ماذا لو حدث وسألوني من هو أحسن واحد
ومن هي أحسن واحده .. فوجدت أن عقلي عاجز تماماً عن المفاضلة بين أي منكم
واكتشفت أنني أراكم جميعاً .. بعيــــــن القلـــب
(( كلكــــم الأحســـــــن ))
ياأجمـــــــل وأحســـــــن وأرق من عرفت .
............
كما طالعت رسائلكم التي وصلتني علي بريد المنتدي
ولا أعرف بمن منكم أبدأ ولا بمن أنتهي ...
فلدي عشرات الرسائل التي جعلتني أشعر كم كنتم تفقدون وجودي بينكم .. حتي أنني
أضطررت .. عقب مطالعتها .. أن أجلس مهما كلفني التعب
لســــرد كل وقائع أسباب غيابي عنكم .. لأخلع عن نفسي عباءة التقصير في حقكم
التي ألبستها لي ظروفي قهـــراً !!!
واسمحوا لي ..
قبل أن أختتم حديثي القلبي معكم
أن أرد علي رسالة واحدة فقط .. من كل الرسائل .. لأني مضطرة لهذا ؟؟؟
أنها رسالة وصلتني من أصغر بناتي (( منة الله )) حيث أن رسالتها أحرقت قلبي
حد أنني وجدت .. أنني أمتلك لها إعتذاراً رسمياً وعلي الملأ ؟!
حيث تقول لي فيها :
كل سنه وانتى بخير وسلام وصحه يا احلى ماما زينات لكنى زعلانه كتير منك مش بتسالى وانا ببعتلك رسايل على الخاص كتير ومش بتردى هستنى ردك ولا انتى مش عيزانى بنتك
...............................
وأقول لها :
يااااااااااااه يامنه .. قتلتي ماما زينات .. وحسستيني أني بقيت وحشه أوووي !!!
ويمكن رسالتك دي بالذات يامنه هيّ اللي خلتني أسيب الدنيا وأقعد أحكي كل الكلام
الطويل العريض ده .. حقك علي ماما زينات يامنه أنا أسفه ياحبيبتي ومش حاأبقي وحشه
كده تاني .. وحياتك عند ماما زينات .. وبعدين هوه أنا أطول أنك تكوني بنتي ياقمر ؟؟؟
معقوووووووول مش عاوزاكي بنتي ؟؟؟ وأنا بحبك مووووت يامنونه ياصغنونه ؟؟؟
بحبـــــــــــــــــك
ماما زينات
..............
آحبة القلب ..
وهكذا .. أرجو أن تسامحوني ..
فكم كنت أتمني أن أشكر كل من راسلوني وهاتفوني كل أحد بإسمه ..
لكني آثرت ياآحبتي آلا أفعل ... ليس عن جحود ونكران ( حاشا لله ) ولكن لأني
لا أريد أن أشكر هنا أحداً بعينه .. حتي لايشعر أي ممن لم يراسلوني أو يهاتفوني
بأدني تقصير تجاهي .. فربما رأي بعض هؤلاء .. أنني المقصرة في حقهم ؟؟؟
وألتمس لهم العذر .. لأنهم لم يكونوا علي علم بما أعانيه ...
...
أخواني أخواتي .. أبنائي وبناتي
احني هامتي تقديراً وإجلالاً .. لكل الآحبة الذين أفتقدوني .. ولكل من نشروا لي
القصائد في فترة غيابي .. ولكل من قاموا بالتعليق عليها ولم يصلهم شكري وامتناني
ولكل من شاركوني بتشجيعهم وتحفيزهم لي علي صفحات الفيس بوك
وأشكر كل من قاموا علي المنتدي بالرعاية والاهتمام والإحتواء
بداية من الإدارة حتي أصغر الأعضاء سناً .
وأعدكم أن أكون بينكم .. كلما سنحت لي صحتي بهذا
وأدعو الله أن تسامحوني إذا إستشعرتم مني أي تقصير في حقكم
وكفاني أنه لم يكن أبددددددددداً في حبي لكم
دمتم لقلمي مدداً
ولقلبي سنداً
أخت وأم
الجميـــــــع
زينات القليوبي