دراسة لقصة زينب

من المتفق عليه أن فن القصة القصيرة هو فن مراوغ لأبعد الحدود لذلك نجد العديد من وجهات النظر في الكتابة
و تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد حتى الآن فنيات واضحة ثابتة لكتابة القصة القصيرة ، و لكن ليس معنى ذلك إنكار وجود عناصر ثابتة لها ينبغي تناولها في هذا الفن الزئبقي .
فضلا عن ذلك نجد العديد من الفلسفات المختلفة في تناول القصة القصيرة و تتعدد المدارس بتعدد هذه الفلسفات فهناك من يفضل الأسلوب المباشر كلية مدعما أسلوبه بالصور و الألوان الإبداعية و هذا النوع من القصص يكون مقبولا إلى حد ما و لدى طائفة بعينها .
و اتجاه أخر نجده يفضل الأسلوب المباشر الخالي من أي صور إبداعية و إن وجدت تكون مؤكدة للجفاف الطاغي على القصة و ها الاتجاه غير واسع لدى طوائف القراء
و اتجاه يعتمد في أسلوبه على الفلسفة العميقة التي تتناول الفكرة من جانبها البعيد و هذا النوع من القصص رغم قبوله و إقبال عدد كبير من القراء عليه إلا أنه يجد هذه الشعبية في وقت أبعد من وقت نزول القصة .
و اتجاه أخير يجمع بين هذه الصفات جميعها و يتصف هذا الاتجاه بالبساطة و القرب من جميع طبقات القراء اى العامة و الخاصة .
نعود مرة أخري إلى العناصر الأساسية لكتابة القصة و أكتفي هنا بذكر ما أحتاجه لدراسة زينب ، فيجب أن يحدد المبدع قبل تناول المشكلة التي سيقوم بتناولها ، الجانب الذي يستطيع من خلاله أن يظهر كل المشكلة بطريقة واضحة جلية .
هذا فضلا عن أنه يجب أن يحدد البداية المناسبة التي سيدخل بها للقارئ و التي تجعل هذا الأخير في موقف المشارك في الأحداث إضافة إلى ذلك ترتيب الأحداث و الحالة النفسية بشكل يحافظ به المبدع على قارئه حتى نهاية سطوره كما يتجنب السخرية من مشاعره التي بناها في مخيلته لأي سبب .
كل ذلك يأتي من النظرة الناضجة للمبدع للفكرة التي يتناولها بقلمه .
و إذا ما طبقنا جميع ما سبق نجد أن قصة زينب تمتلك العديد من المميزات التي تميزها و تجعلها تحوز ثقة الجميع مما يؤهلها للفوز بجائزة القصة ففي قصة زينب نجد أن تحديد المشكلة جاء بعناية ، تبعه بعد ذلك البداية الصحيحة التي سندخل بها للقارئ خاصة في موضوع يعرض ليل نهار أمام العامة فبات عاديا و مألوفا بل و منفرا لبعض الناس و غير مثير لاهتمام البعض الأخر و لكن على العكس من ذلك نجد أن البداية في قصة زينب محل أهمية كبيرة و غير معتادة في مثل هذه المشكلة .
ساعدها في ذلك الحالة النفسية التي رسمتها مبدعة القصة بطريقة رائعة تجعل القارئ في شوق و لهفة في متابعة الأحداث فضلا عن التمكن السردي الواعي في وضع كلمات بشكل متراص كمن بنا مبنى متناسق الشكل فيجذب الناس إليه و جدير بالذكر أن كل هذا كان سببه الصدق النفسي الذي يخرج من المبدعة ليجد موضعه الطبيعي في وجدان القارئ و هو ما يعطيه أهمية كبرى في صياغة القصة القصيرة و رغم ما بها من أصراف في الصور التشبيهية التي قد تقطع استرسال القارئ في بعض الحالات و استخدام بعض الكلمات بصورة ملحوظة مثل إنها ...لكنها يعطي شعور بالملل و سخرية القارئ و لكن هذا لا يمنع من أن قصة زينب من التحفة الإبداعية القصصية الجديرة بالاهتمام و التقدير و هنيئا لنا بها و بوجود مبدعتها الأستاذة عفاف راشد على رأس قائمة الأعضاء الذين تفخر بهم في منتدى عاطف الجندي عامة و قسم القصة خاصة

الابن الغالى القاص

شريف العجوز

هى قصة تستحق ان يُكتب عنها وتُناقش

فى أكثر من محفل .

نشكر على تسليط الضوء على ابداع حقيقى

وتقبل كل التقدير ...

أستاذي وأبي عادل قصة زينب هي تحفة من تحف الأدب و هي فخر لقسم القصة , و هذا واجبي أن أسلط الضوء فهذا ما أنطتني به ثقتكم الغالية في الأشراف ع قسم القصة , سررت بمرورك جدا أبي

القاص الرائع شربف

دراسه افادتنى كثيرا واضافت لى

وبالفعل هى قصه تستحق كل التقدير

واشكرك استاذ شريف على مجهوداتك الرائعه

فى تسليط الضوء على كثير من الموضوعات الهامه

مزيد من الابداع والامتاع

أميرة المنتدي أميرة أشكرك جدا و أرجو أن أكون عند حسن ظنك الجميع

سررت بمروركم جميعا

» زينب القصة الفائزة فى مايو 2010
» الحاجّة زينب
» زينب أبو النجا فى الإتيلية
» مدح (زينب) :: شعر :: صبري الصبري
» السيدة زينب :: شعر :: صبري الصبري