من وحى افكارى...

(1)
.............................
إلى الذين يتهمونني بالغباء
وقصر النظر
والعقم الفكري
أقول لهم
أيها السادة..
أنا
لم أسطو على أشعار الآخرين
لكي أصنع شعري؟
ولم اجثُ
على مكتبتي
وكتب الآخرين
لأصنع كُتبى
.........................................
(2)
يقولون إن دمى
كاد يصرخ
فى ايدىّ
بعض المُغرضين..
قلت لهم
إن دمى
يجرى فى عروقي
ويمتد إلى قلبي..
أتغذّى منه
ويتغذى منى...
فكيف تقولون
إنني تركتهُ
على كفٍ
يصفعني؟؟
.........................................
(3)
أشكرك
ياصديقى..
لقد تعلمت منك
ألا أكون
صديقاً
لأحد!!
....................................
(4)
أدبت نفسي
ونهرتُها ..
وبعدْ؛
علمتــُها
ألا تتخذ
صديقاً ٍ
بعد اليوم
.............................
(5)
أنا لا استطيع
أن أعيش
بدون أبنائي
ولكنني
استطيع ان أعيش
بغير
صديق
..........................

(6)
تكاثر اصدقائى
من حولي
وأضاءوا حياتي
حتى ظننت
أن الدنيا
بدأت تضحك لي
فلما افلو..
تعجبتُ!
وعلمتُ
أنها كانت
تسخر منى
.........................................
(7)
تعلمتُ
أن أعيشُ وحدي
فلما خالفت وعدى..
وتقربتُ إلى الناس
ضاقت بىَّ الدنيا
وقالت لى:
إياك
والأصدقاء
...............................
(
قرأت كثيراً
عن النار
فى عُقر الكتب المقدسة
ولكنني
وجدتُ نار الأصدقاء
أشدّ..
............................
(9)
اذا أردت أن تتخذ أصدقاء ..
فعليك
بمن رحل
...................................

(10)
اذا أردت
أن تعيش
فلا تنسى الموت
وإن صادقت
فعليك بالأوفياء
فأن لم يكن
فليكن كلبا
ولذلك..
أقسمت على اننى
لم أصاحب إلا كلباً
....................
(11)
تعودت منذ نشأتي ..
وأنا الآن
على مشارف العقد السادس
من عمرى
ألا يكون لي أصدقاء
إلا أربع...
عينى..
ولساني..
وذراعي..
وقدماي
ارى بعيني ..
وأتحايل على رزقي بلساني
وأُطعـَم من كد ذراعي ..
وقداماى
الذي أمرني ربى
أن أسعى يهما
ويوم أن اتخذت صديقاً
خامساً...
ندمت
..................................
(12)
أنا
لا أحب
تجار الصداقة
إذا باعوني اليوم..
باعوك غداً
...................................
(13)
أنا
لا أحب
إلا الأوفياء
ولو كانوا
غير آدمين
.........................................
(14)

أحببت فى المرأة
كل شيئ
وكرهت فيها
شيئاً واحداً
لسانُها
.................................

(15)
المرأة بيت الداء
كلما احتجت إليها
قتلتك
.............................

الأستاذة الكريمة والأخت العزيزة / عزة الزرقانى
حضرتك لم تبلغي من العمر قدر مابلغت..ربنا يمتعك بالصحة والعافية والستر وطول العمر؛ اختى الكريمة.. كلً منا يحكم قدر خبرتهُ الحياتية؛
معاذ الله؛ انا لم اتهمك بعدم الخبرة؛ لا..ولكن بالنسبة للذكور فهم أكثر منكن خبره أيها النساء..فى أمور الحياة وفرز الأصدقاء ..اضرب لكي مثلاً فى بعد الأوقات كنا بنقعد بالشهر مندخلوش بيوتنا ليل ونهار مع بعض.. عكسكُن الخروج بميعاد والدخول بميعاد..ولذلك بنعرف نعمل تقدير موقف للأصدقاء بحكم طول الوقت مع بعضنا البعض..صحاب هذا الزمان ياسيدتى لن تجدي منهم من يقر عينك أو من تعتمدي عليه فى اى أمر من أمور الدنيا ولا حتى يستطيع ان يُعينك على طاعة..هم لم يفلحوا إلافى أكل لحمهم الميت ..واتلكوا بالأعراض هؤلاء هم أصدقاء اليوم..
لم تجدي منهم من تأمينيه على بعض إسرارك كلهم زائفون إلا من رحم ربي..
ربما عوامل الزمن أو سرعة الحياة هي التي خلقت هذه النوعية من البشر
وإذا قيسنا أصدقاء الماضي الجميل بهذا الحاضر أو شبهناهم ببعض..
فمثل الأولين كماء البحر الطهور..أما الآنيين كالمستنقعات النجسة..
فأنا عشت الطفولة والشباب بين كوكبه من الأصدقاء هم بمعنى ألكلمه..نعم أصدقاء
وأخوات وجيران ..طبلية وحده تلمنا احنا وجيرانا والصحاب وكل أهل حينا ..أين هي اختى الكريمة الآن؟!!
رغم إنى على مشارف الستين من العمر..ولدت فى قلب الإسكندرية بحرى ش الباشا..قمة المبادئ والأخلاقيات والمُثل ..أصدقائنا كانوا نعمه الأصدقاء..أما الوفديين علينا من هذا الزمان بئس البشر..
رحم الله الجميع من الأصدقاء القدامى..وأعاد الله منهم من هو على قيد الحياة ونسأله سبحانه ان يجمعني بهم..ليُخففوا عني ماأنا به الآن..
أنا لم أنعت كل الأصدقاء ولكن استثنيت القدامه منهم..
وكما قرأيتى لي هذا المقطع ..
اذا أردت أن تتخذ أصدقاء ..
فعليك
بمن راحل!!
...................................
ثانياً.. بالنسبة للمرأة..أنا والله لم اقصد ماوصل اليكى ..( وبلاش تجرح كدا فيها)
كيف اجرح.. وهى امى وأختي وزوجتي وابنتي والرحمه المهداه من الله عز وجل لجنس الرجال ..وهى الذي كرمها الله ورسوله ..
ولكنها ألكتابه والحالة ياسيدتى..
اشكرك على هذا النص الذي استفزاني لكتابة هذه المطولة..
وأنا أسف ع الإطالة ياست الكل..وأشكرك على التثبيت
......................................................

الأستاذة الكبيرة / عزة الزرقانى
اشكرك على المرور للمرة الثانية
فعلاً والله انتِ إنسانه محترمه جداً
تحياتي أختي العزيزة

الأستاذ العزيز / طاهر ألصفواني
اشكرك مرورك علي حديقتي
وغرزك هذه الوردة التي زادتها عطراً
اشكرك جداً على هذه المشاركة الطيبة؛
وعلى هذه المعلقة الطاهرة لخبير الفقهاء إمامنا الشافعي؛
اشكرك ياغالى

اللهم أمين ربنا ينفعنا بدعائك ..د. / صلاح
اشكرك جداً