المرآة و ""الجينز ""...بقلم منى عبد الحافظ

المرآة ....و"""الجينز"""

لا
أحد منّا كائن ما كان ينكر أن المرأة كائن أنثوي رقيق يحمل بين حناياه
الرقة والوداعة والأنوثة ، مهما كان شكل المرأة من قبح ، أو وضاعة ، أو
قلة أنوثة ، والجينز يتناقض تناقضاً تاماً مع المرأة وتكوينها الرقيق ،
وقبل الخوض فيما أرمي إليه لابد أن نعرف ونلقي الضوء على نشأة الجينز

ازدهرت صناعة
الجينز بسب إنتشار العمال الأفارقة في مزارع القطن ، ومعها تحوّل الجينز
إلى صناعة مَحلية ، وأصبح من الملبوسات المخصصة للرجال ، وعرف كمنتج
أمريكي في فترة الستينات عندما ظهرت ثورة الهيبز في أمريكا وأوربا ، حيث
نادى الشباب بالبعد عن كل ما هو رسمي ، وارتداء الملابس البسيطة ، واتجهوا
لصناعة الجينز

فالجينز أصلاً
للعمال الذين يمارسون المهام الصعبة ، ولكن في عقد الثمانيات دخل الجينز
عالم المُوضة والأزياء وتفنن المصممون في صناعته ، وصنعوا منه الجاكت
والقمصان والجيبات والحقائب اليدوية ، وأصبحت الماركات العالمية الشهيرة
مثل ( فيرساتشى وجورجيا أرماني ) تتخص في صناعته وخاصة البنطلونات
المهترئة ، وصار هذا النوع الأكثر إنتشاراً في العالم لأنه ملفت للأنظار !
فوجد المستهلك في الجينز المواصفات المثالية المريحة في الإستعمال ،
ومقاومته للظروف الصعبة ، وله أشكال متعددة منها الطويل والواسع والضيق (
الإسترتش ) والبنتاكور ، والبرامودا

والمرأة والفتاة تحديداً تهافتت على إقتناء الجينز ، وأنا أرى تناقضاً واضحاً بين الرقة والنعومة ، وبين خشونة الجينز !

ربما يختلف معي الغير ، ولكني أرى أن جمال المرأة في رقتها وأنوثتها لا نديتها لمقتنيات الرجال !

بقلم : منى عبدالحافظ

الاستاذه / منى عبد الحافظ

لعن الله من ادخل تلك الموضه للسيدات .

وبالفعل نجد المرأة التى هى مخلوق جميل ورقيق

ترتدى ما يرتديه الرجال . علاوة على إظهار مفاتنها

والتى امر الله ان تخفيها تجنياّ للفتنه والتى تفننت حواء

فى كيفية إظهارها .

موضوع جدير بالنشر نشكرك عليه .

تحيتى وتقديرى ...

» آه لو كنت شاعرة ...بقلم منى عبد الحافظ
» لغة الحوار إحياء للموات ...بقلم منى عبد الحافظ
» أهمية النقد للعمل الشعرى ....بقلم منى عبد الحافظ
» أأنت شاعر..؟؟؟؟!!!!بقلم منى عبد الحافظ
» ليس قلما شجاعا ...بقلم منى عبد الحافظ