عبر امتداد القافية

عَبْرَ امتدادِ القافيهْ
ينسابُ دفءُ الشَّوقِ ..
من بينِ العيونِ الجافيهْ
يسري ..
فيعبرُ كلَّ أسوارِ الحدودِ العاليهْ
ويشافهُ الأوتارَ نبضاً ..
قد ترقرقَ في هدوءٍ ..
في انتظارِ الأُمْنيهْ
عشرونَ عاماً أو يزيدُ ..
وكلَّ عامٍ في المصيفِ ..
أدورُ حولَ حصونِ دِفْئِكِ ..
رُبَّمَا ..
أحظى ولو بسهامِ لحظٍ باليهْ
حلمٌ يراودُ أضلعي عَبْرَ السنينَ ..
وكلَّ صيفٍ أرتدي حُلَلَ العطاءِ ..
وأحْشدُ النجوى بثوبٍ من حنينٍ الأغنيهْ
وأظلُّ أهتفُ من بعيدٍ ..
في انتظار شروقِ شمسٍ حانيهْ
وأرى البريقَ يَزُفُّ بُشْرَىً ..
أنني نِلْتُ الجفونَ المُصْغِيَهْ
وإذا بلحنِكِ يستبدُّ على الأناملِ ..
ثُمَّ يُفْلِتُ في هدوءٍ أو يفضُّ الأُمْسِيَهْ
وأعودُ في الصيفِ الجديدِ لكي أراكِ ..
على تخومٍ نائيهْ
فإذا بوجهِكِ يستضيءُ ككلِّ عامٍ ..
ثم تدعوني عيونُك في حنينٍ ..
مثلما فَعَلَتْ بقلبي في السنينَ الماضيهْ
وأعودُ أشْحَذُ من جديدٍ ..
كلَّ عزمٍ قَدْ تَبَدَّدَ في الليالي الخاليهْ
وأقولُ قد آنَ الأوانُ ..
لكي أنالَ من الأماني ما استطالَ ..
وقد أردُّ الغربةَ النكراءَ ..
حتى تستديرَ الساقيهْ
وإذا بروحِ الصيفِ تَزْهَقُ ..
دونَ أن أحظى بحلمي عَبْرَ أعوامِ الشقاءِ النائيهْ
واليومَ أنتِ من الفؤادِ على خُطاً ..
وأُحِسُّ نَبْضَكِ ..
قامَ يهتفُ فوقَ أحلامِ الشفاةِ الراضيهْ
لكنَّ أعتابَ التمني مثلَ نارٍ حاميهْ
ما بينَ شِقَّي اليقينِ ..
ومُرِّ خوفي أن أبوحَ بكلِّ أشواقي ..
فأُصْدَمُ في هواكِ ..
فبتُ أحيا بينَ وَهْمِ الأُمْنِيَهْ
فبلفظةٍ من مَبْسِمَيْكِ تَشُقُّ نوراً ..
أعتليه إلى عروشٍ في فؤادِك خاليهْ
قولي أحبكَ كي أحلِّقَ في سماءِ الأغنيهْ
قولي أحبكَ ليس لفظاً ..
ولتكنْ في غضةِ الجفنِ البريءِ ..
لأمتطي ظهرَ الجوادِ ..
وأعتلي فوقَ العبادِ ..
وأهتدي بينَ الرَّمادِ ..
فإنني أقوى على ترويضِ خيلِكِ ..
حيثُ ظَلَّتْ عاتيهْ
فلتفتحي لي بابَ قَلبِكِ ..
إنني رهنُ اعترافكِ ..
كي أخوضَ غمارَ موجاتٍ ..
تهادَتْ طاغيهْ
يا بسمةً تهوى العنادَ ..
وفي رباها راضيهْ
يا مهرةً لانَتْ لفارسِهَا ..
وباتَتْ عاصيهْ
إن كنتِ من بينِ الكبائرِ ..
لارتكبتُ المعصيهْ
ودنوتُ ألتهمُ الخطايا مثلَ لحمِ الأُضْحِيَهْ
وجعلتُ من نيرانِ جفنِكِ ..
هَدْهَدَاتٍ حانيهْ
هل لي ببارقةٍ ..
أفضُّ الأُحْجِيَهْ ؟ !!!!

أهلا بأستاذنا أبو القوافى الذى عاد لنا بأحلى الأغانى

ولسان حالك أنت عبرت عنه بقولك:

وأعودُ أشْحَذُ من جديدٍ ..
كلَّ عزمٍ قَدْ تَبَدَّدَ في الليالي الخاليهْ
وأقولُ قد آنَ الأوانُ ..
لكي أنالَ من الأماني ما استطالَ ..
وقد أردُّ الغربةَ النكراءَ ..
حتى تستديرَ الساقيهْ

فهيا أمتعنا أكثر وأكثر أيها الطائر الغرِّيد...

فلطالما اشتقنا إليك..

ابو القوافي ولا ابو الجمال - بالطبع انت جميل والقصيدة ايضا كلها جمال
حمد الله ع السلامة واوعي تعملها تاني
سعداء بعودتك

إن كنتِ من بينِ الكبائرِ ..
لارتكبتُ المعصيهْ
ودنوتُ ألتهمُ الخطايا مثلَ لحمِ الأُضْحِيَهْ
وجعلتُ من نيرانِ جفنِكِ ..
هَدْهَدَاتٍ حانيهْ
هل لي ببارقةٍ ..
أفضُّ الأُحْجِيَهْ ؟ !!!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كعادتك تأتى بكل جميل وحريف
ذكرتنى ببيتى العباس بن الأحنف
أستغفر الله إلا من محبتكم .... فإنها حسناتى يوم ألقاه
فإن زعمت بأن الحب معصية ... فالحب أحسن ما يعصى به الله
....................................................................
..........................
دمت لنا

قصيدة جميلة يا أستاذ عبد الله بها طول نفس محمود

قصيدة رائعة أستاذ عبد الله
أشكرك عليها.

الشاعر الكبير
ابو القوافي

لا فض فوك إذ تقول:

يا بسمةً تهوى العنادَ ..
وفي رباها راضيهْ
يا مهرةً لانَتْ لفارسِهَا ..
وباتَتْ عاصيهْ
إن كنتِ من بينِ الكبائرِ ..
لارتكبتُ المعصيهْ

جميل والله

دمت مبدعا جميلا

عاطف عاشور

الشاعر الرائع والناقد والمبدع الكبير

الاستاذ عبد الله جمعه

قصيده قمه فى الروعه والابداع

امام روعه كلماتك وبهاء حرفك الذى علق

ف الذهان وف القلوب بجماله

لا اجد من الكلمات ما يعبر عن اعجابى بجمال القصيده

استاذى السكوت فى حرم الجمال جمالا

ومرحبا بعودتك الجميله

تقبل مرورى وتقديرى

ماشاء الله
رائع ما قرات هنا
سلمت شاعرنا الكبير\ابو القوافى

اسجل احترامى وتقديرى لنبض قلمكم الرائع

أخي العزيز | محمد القبيصي
لكم اشتقت إليك أيها الشاعر النبيل .
الشكر كل الشكر على مرورك وتشجيعك الذي أعتز به ما حييت
أخوك في رحم الشعر ( عبد الله جمعة )

أخي الكريم الشاعر الكبير | خلف أحمد حسن
يبقى رونق الشعر في حسن استقبال أصحاب الحس الرفيع له وأنت من هؤلاء وإن كانوا قليلين
لك مني جزيل الشكر والعرفان
عبد الله جمعة

الشاعر الكريم ذو الحس الشعري الراقي شقيقي | عماد عناني
مرورك يسعدني كثيرا وأنا أعلم أنك لا تطلق أحكاما إلا إذا استشعرتها بيقين
لك مني جزيل الشكر والعرفان
شقيقك
عبد الله جمعة

الشاعرة الرقيقة | ريهام عاطف
أشكر مرورك الندي وإطراءك الكريم
لك جزيل الشكر والعرفان
عبد الله جمعة

الشاعر رقيق الإحساس | أحمد علام
لك مني دزيل الشكر على مرورك الكريم

أخي الكريم الشاعر الكبير | عاطف عاشور
وعيك في استقبال الحرف الشعري ينم عن شاعر حقيقي يحسن الاستشعار
لك جزيل الشكر والعرفان على مرورك العطر
عبد الله جمعة

الجميلة الرقيقة | أميرة البدري
مرورك يحيي الحرف ويغض له الطرف
وامتداحك دليل رقيك ونبل وجدانك
تقبلي مني كل الشكر والعرفان

أشكرك | بسمة الورد على نبلك ورقي تعليقك
لقد زدت صفحتي نورا بمرورك الكريم
عبد الله جمعة

الاخ الحبيب الشاعر الكبير

عبد الله جمعه

ابو القوافى

قصيدة عدت بها لتنير القسم الفصيح بأكمله .

حرفك الراقى وخوضك فى الرومانسيات التى

اشتقنا اليها منك اعادت الينا ما كنا نفتقده من دفء

المشاعر وخاصة حالة التمنى التى طغت على شطرات القصيدة

ثم الخاتمه الاكثر من رائعه والتى دفعت كل من قرأها الى الإعجاب

من براعة اللفظ وحرفية الإختيار له .

كل التحية والتقدير على جدارتك النادره ...

عَبْرَ امتدادِ القافيهْ
ينسابُ دفءُ الشَّوقِ ..
من بينِ العيونِ الجافيهْ
يسري ..
فيعبرُ كلَّ أسوارِ الحدودِ العاليهْ
ويشافهُ الأوتارَ نبضاً ..
قد ترقرقَ في هدوءٍ ..
في انتظارِ الأُمْنيهْ
عشرونَ عاماً أو يزيدُ ..
وكلَّ عامٍ في المصيفِ ..
أدورُ حولَ حصونِ دِفْئِكِ
.......................
.......................
رائعتك تحدث عنك ابو القوافي الانيق..
قصيدة تحلق بعد ابعاد المعاني وفي البلاغة حدث ولا حرج.
استمتعت كثيرا في طوافي بين رياحين ابياتك فشكرا لك.
تقبل مروري.

أخى و صديقي الأثير عبد الله
مرحبا بشعرك الرائق فمن مدة و انا فى شوق لروائعك
و هذه القصيدة الجميلة التى تقف شامخة فى واحة المتنبي
تقول هاأنذا
لا أجد كلاما يوفيك حقك أيها الجميل
دمت بخير و ود
أخوك

تثبت القصيدة
حبا و تقديرا للشاعرية
و الشاعر

أبو القوافي كتب:: عَبْرَ امتدادِ القافيهْ
ينسابُ دفءُ الشَّوقِ ..
من بينِ العيونِ الجافيهْ
يسري ..
فيعبرُ كلَّ أسوارِ الحدودِ العاليهْ
ويشافهُ الأوتارَ نبضاً ..
قد ترقرقَ في هدوءٍ ..
في انتظارِ الأُمْنيهْ
عشرونَ عاماً أو يزيدُ ..
وكلَّ عامٍ في المصيفِ ..
أدورُ حولَ حصونِ دِفْئِكِ ..
رُبَّمَا ..
أحظى ولو بسهامِ لحظٍ باليهْ
حلمٌ يراودُ أضلعي عَبْرَ السنينَ ..
وكلَّ صيفٍ أرتدي حُلَلَ العطاءِ ..
وأحْشدُ النجوى بثوبٍ من حنينٍ الأغنيهْ
وأظلُّ أهتفُ من بعيدٍ ..
في انتظار شروقِ شمسٍ حانيهْ
وأرى البريقَ يَزُفُّ بُشْرَىً ..
أنني نِلْتُ الجفونَ المُصْغِيَهْ
وإذا بلحنِكِ يستبدُّ على الأناملِ ..
ثُمَّ يُفْلِتُ في هدوءٍ أو يفضُّ الأُمْسِيَهْ
وأعودُ في الصيفِ الجديدِ لكي أراكِ ..
على تخومٍ نائيهْ
فإذا بوجهِكِ يستضيءُ ككلِّ عامٍ ..
ثم تدعوني عيونُك في حنينٍ ..
مثلما فَعَلَتْ بقلبي في السنينَ الماضيهْ
وأعودُ أشْحَذُ من جديدٍ ..
كلَّ عزمٍ قَدْ تَبَدَّدَ في الليالي الخاليهْ
وأقولُ قد آنَ الأوانُ ..
لكي أنالَ من الأماني ما استطالَ ..
وقد أردُّ الغربةَ النكراءَ ..
حتى تستديرَ الساقيهْ
وإذا بروحِ الصيفِ تَزْهَقُ ..
دونَ أن أحظى بحلمي عَبْرَ أعوامِ الشقاءِ النائيهْ
واليومَ أنتِ من الفؤادِ على خُطاً ..
وأُحِسُّ نَبْضَكِ ..
قامَ يهتفُ فوقَ أحلامِ الشفاةِ الراضيهْ
لكنَّ أعتابَ التمني مثلَ نارٍ حاميهْ
ما بينَ شِقَّي اليقينِ ..
ومُرِّ خوفي أن أبوحَ بكلِّ أشواقي ..
فأُصْدَمُ في هواكِ ..
فبتُ أحيا بينَ وَهْمِ الأُمْنِيَهْ
فبلفظةٍ من مَبْسِمَيْكِ تَشُقُّ نوراً ..
أعتليه إلى عروشٍ في فؤادِك خاليهْ
قولي أحبكَ كي أحلِّقَ في سماءِ الأغنيهْ
قولي أحبكَ ليس لفظاً ..
ولتكنْ في غضةِ الجفنِ البريءِ ..
لأمتطي ظهرَ الجوادِ ..
وأعتلي فوقَ العبادِ ..
وأهتدي بينَ الرَّمادِ ..
فإنني أقوى على ترويضِ خيلِكِ ..
حيثُ ظَلَّتْ عاتيهْ
فلتفتحي لي بابَ قَلبِكِ ..
إنني رهنُ اعترافكِ ..
كي أخوضَ غمارَ موجاتٍ ..
تهادَتْ طاغيهْ
يا بسمةً تهوى العنادَ ..
وفي رباها راضيهْ
يا مهرةً لانَتْ لفارسِهَا ..
وباتَتْ عاصيهْ
إن كنتِ من بينِ الكبائرِ ..
لارتكبتُ المعصيهْ
ودنوتُ ألتهمُ الخطايا مثلَ لحمِ الأُضْحِيَهْ
وجعلتُ من نيرانِ جفنِكِ ..
هَدْهَدَاتٍ حانيهْ
هل لي ببارقةٍ ..
أفضُّ الأُحْجِيَهْ ؟ !!!!

[left]لله درك يابوالقوافى والله ابكيتنى من هذة الرومانسية المفقوده التى أعدتها مع عودتك لنا

بياسمين الحروف وحدائق الكلم

ابو القوافى جميعها تلوعه قافية!!

سأسألها الوصال وارتجى منها

تبث اليك لواعجها الخافية

وأحسدها لنداء حرفك المسكين

تلك التى بنعاسها عنك غافية

استاذ عبد الله جمعة شاعرنا الكبير

عذراً لخربشةجاءت بارتجال انفعالى لقصيدتك الرائعة المؤثرة

فلكلامك حلاوة وطلاوة وتميز

محبتى

Very Happy

إنني رهنُ اعترافكِ ..
كي أخوضَ غمارَ موجاتٍ ..
تهادَتْ طاغيهْ
يا بسمةً تهوى العنادَ ..
وفي رباها راضيهْ
يا مهرةً لانَتْ لفارسِهَا ..
وباتَتْ عاصيهْ
إن كنتِ من بينِ الكبائرِ ..
لارتكبتُ المعصيهْ
ودنوتُ ألتهمُ الخطايا مثلَ لحمِ الأُضْحِيَهْ
وجعلتُ من نيرانِ جفنِكِ ..
هَدْهَدَاتٍ حانيهْ
هل لي ببارقةٍ ..
أفضُّ الأُحْجِيَهْ ؟ !!!!

الكبير الأستاذ /عبدالله جمعة

خالص تحياتى لحرفك الجميل

ودلالاتك ومفردتك اللفظية

انه الجمال.. إنه الشعر حين يحب الشاعر

وكم يرضى الأنتظار من صيفٍ الى صيف

القدير

كن دائما بخير .. وبحب .. وبصيف

تحياتى

إنها الإسكندرية تلوح لك من بعيد فهل تراها ؟؟

الشاعر الكبير قدرا ومقاما / عبد الله جمعة

نسجت من الحرف عقدا ماسيا لتهديه إياها في صيف عنيد

وحين يأتي الشتاء تلتحف بمعطف الكمون في شواطئها

إنها الإسكندرية التي تغري الشعراء بسحرها

وكم من شاعر تغنى لها وبها

وكم من شاعر توسد شواطئها كي يبوح لها بما يختلج في صدره

فأنت تحبها لعذوبة مبسم الثغر فيها

وتمتزج بــــ لجين أمواجها وتخوض لجج الجمال تبحث عن جمال أكثر وأكثر

فهي معشوقتك فانشدْ لها واشدُ بها

هي الإسكندرية في قلب كل شاعر سكندري

فقد أجدت فيها الغزل

كن بخير كما تهوى أن تكون

:

الأستاذ أبو القوافى " عبد الله جمعة "
الآن بعد قراءة قصيدتك الرائعة (عبر امتداد القافيه) أدركت سبب تسميتك ب(أبو القوافى )
وهى تدل على العود الحميد فعلا .
السيد درويش الضبع

» كلام عن القافية