المنبوذ (2)

المنبوذ ( 2 )
عندما نجلس مع أنفسنا لبعض الوقت كثيراً ما يحادث المرء نفسه في ذلك المنبوذ لو كانت النفس قد أصابها عطب ما بسببه ،،عندما تشعر النفس بهذا الظلم فسريعاً ما يتأكد أن الفاعل لهذا الظلم منبوذ من مجتمعه وأيضاً من الخالق سبحانه وتعالي ،، إذن فالمنبوذ قد يصيب النفس بآلام قد تفوق حد الخيال .. أي نفس ..ربما نفسي ونفسك يا صديقي وربما لا يحتمله هو ويجد في نفسه تبلداً كبيراً يأتي من اللا مبالاة.. اللا شعور .. فهل أنت يا صديقي من هذا الصنف من هؤلاء البشر ؟ إذن فأنت غير منبوذ لو كانت إجابتك بلا ،، وعلى النقيض من ذلك نجد أن الشخص غير المنبوذ يحبه الجميع ويحبه الله سبحانه وتعالي لأنه دائما ما يترك للأخر ذكرى جميلة تريح النفس وتطمئن لها القل
وب ،، جعلك الله يا أخي من هؤلاء لتضمن بذلك رحمة المولى سبحانه وتعالي الذي خلق كل نفس ويعلم محتواها وما تكنه القلوب
وإلى اللقاء في مقال آخر مكمل لهذا الموضوع فكن من المتابعين له لتعرف نفسك يا أخي إن كنت من المنبوذين ?أو من المقبولين عند من لا يغفل ولا ينام سبحانه وتعالى .................

الأديب نور الدين أبو النور
تحية وبعد
كل الشكرر لكم على المنبوذ 2
بوركت
تحياتي

الأستاذ الأديب .. محمد الزينو
تحياتي وشكري العميق لك كأول المارين على هذه المقالة وبارك الله فيكم يا أخي العزيز
تقبل مودتي
أخوكم

أخي الناقد والأديب ... عاطف الجندي
أشكرك يا أخي على هذا الإطراء الذي دائما ما يثلج قلبي ولأنك أول المحبوبين تقبل مودتي وشكري العميق
أخوكم

الأستاذ الكبير عادل عوض سند
تحياتي أخي
الإجابة يا أخي تعود للقارئ الذي يستطيع أن يكتشف ما في نفسه إن خيراً فخيراً وإن شراً فشر مستطير يوم لا ينفع مال ولا بنون إلى من أتي الله بقلب سليم
تحياتي أخي ومودتي
أخوكم